لايف ستايل

أول عملية زرع أعضاء في غزة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

قام فريق من الجراحين البريطانيين بإجراء أول عملية زرع للأعضاء في غزة كجزء من خطة طويلة الأجل لتدريب الطواقم الطبية المحلية لتنفيذ هذه النوعية من العمليات في المستقبل.

خضع اثنان من المرضى لزراعة الكلى في مستشفى الشفاء في غزة. وأجريت عملية زرع الأعضاء قبل أسبوعين من قبل فريق الأطباء المتطوعين من المستشفى الملكي البريطاني في مدينة ليفربول.
وقال زياد معتوق "42 عاما" الذي ولد بكلية واحدة وأصيب بفشل كلوي قبل عدة سنوات: "لا أستطيع أن أعرب عن مدى سعادتي. أنا فخور بأنه تم إجراء أول عملية زرع في غزة وانا أريد عناق وتقبيل جميع الأطباء"تبرعت زوجة معتوق بإحدى كليتيها على أمل أن يعود زوجها لوظيفته كبائع فلافل في مخيم المغازي للاجئين، وسط قطاع غزة، في غضون ستة أشهر. وكان الزوجان قد سمعا عن عمليات الزرع في القاهرة، لكن تم رفض طلبهم في المستشفيات الحكومية، لأنهم لا يستطيعا تحمل رسوم المستشفى الخاص.

وتم التواصل بين غزة والمملكة المتحدة قبل نحو سنة بعد اتصال حماد عبد القادر، وهو طبيب في مستشفى ليفربول الملكي، بطبيب التخدير في مستشفى الشفاء، الذي وصف الكثير من الصعوبات التي تواجه المستشفى في غزة خاصة في عمليات غسيل الكلى إذ يضطر المستشفى إلى الاعتماد على المولدات الكهربائية بسبب انقطاع التيار الكهربائي بشكل يومي، كما أن قطع غيار آلات غسيل الكلى المتهالكة يصعب استيرادها بسبب الحصار، إلى جانب النقص في إمدادات المواد الاستهلاكية مثل خطوط الدم والمرشحات "الفلاتر".

ووفقاً لأرقام مستشفى الشفاء هناك نحو 500 مريض، من بينهم 40 طفلاً في حاجة لغسيل الكلى مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع . بعد رحلة استكشافية في شهر نيسان (أبريل) الماضي، وصل حماد وثلاثة من زملائه من ليفربول إلى غزة عن طريق مصر الشهر الماضي ومعهم المعدات المتخصصة. وتم اختيار اثنين من المرضى لإجراء عملية جراحية: الأولى لرجل مصاب بالفشل الكلوي وتبرع له شقيقه الأصغر في عملية استمرت ست ساعات والثانية كانت لمعتوق. وأجريت عملية جراحية من قبل الفريق البريطاني، بمساعدة من الأطباء والممرضين العاملين بمستشفى الشفاء فى قطاع غزة. ويأمل الأطباء البريطانيون أن يقوم الأطباء الفلسطينيون بعمليات زراعة الكلى بشكل مستقل في نهاية المطاف. وقال الطبيب حماد إن"التمويل هو المشكلة، لكننا سوف نعود إلى غزة كمتطوعين لإجراء المزيد من عمليات الزرع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف