لايف ستايل

الوفاة السابعة في العالم بالفيروس الشبيه بسارس تُسجّل في السعودية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

توفي مريض في السعودية أصيب بفيروس جديد من نفس عائلة الفيروس المسبب لإلتهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) ليرتفع عدد الوفيات على مستوى العالم جراء الإصابة بالمرض الذي لم يكن معروفًا من قبل إلى سبعة.

جنيف: اعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس تسجيل حالة وفاة سابعة في العالم جراء الفيروس الجديد الشبيه بفيروس سارس (الالتهاب الرئوي اللانمطي الحاد)، وذلك في السعودية.

وينتمي الفيروس الجديد الى عائلة كبرى تضم فيروسات مسؤولة عن امراض كالرشح العادي لكن ايضًا السارس الذي ادى تفشيه الى وباء عالمي اودى بحياة 800 شخص في العالم عام 2003.

واوضح بيان للمنظمة العالمية أن وزارة الصحة السعودية ابلغتها بأن مريضًا عولج في المستشفى في 29 كانون الثاني/يناير لاصابته بالفيروس الجديد توفي في العاشر من شباط/فبراير.

واكد مختبر في 18 شباط/فبراير سبب هذه الوفاة، ايضًا بحسب منظمة الصحة العالمية.

وهذه الحالة الـ13 التي يتم ابلاغ منظمة الصحة العالمية بها عن اصابة شخص بالفيروس الجديد الذي اكتشف للمرة الاولى في ايلول/سبتمبر 2012 لدى مريض توفي في شهر حزيران/يونيو الماضي جراء اصابته بالتهاب حاد في الجهاز التنفسي.

وفي المحصلة، تم تشخيص الفيروس الشبيه بسارس لدى ستة اشخاص في السعودية (اربعة منهم توفوا)،واثنين في الاردن (توفيا)، اربعة في بريطانيا (هم قطري لا يزال يخضع للعلاج وثلاثة افراد من عائلة واحدة توفي احدهم أما الاثنان الباقيان فلا يزالان يعالجان في المستشفى)، وشخص في المانيا (هو قطري خرج من المستشفى بعد تلقيه العلاج).

واوصت منظمة الصحة العالمية السبت بالبحث عن امكان وجود "الفيروس التاجي الجديد لدى المرضى الذين يعانون التهابات رئوية غير واضحة الاسباب، أو لدى مرضى يعانون امراضًا تنفسية حادة غير واضحة الاسباب مع مضاعفات ولا يتجاوبون مع العلاج".

واشارت المنظمة الى ضرورة اجراء تحقيق معمق كل مرة يتم الكشف عن حالات متشابهة كما عندما يصاب عاملون في القطاع الصحي.

وقالت المنظمة "استنادًا الى الوضع الحالي ولمعلومات موثوقة، تشجع منظمة الصحة العالمية كل الدول الاعضاء (في المنظمة) على الاستمرار في مراقبة ظهور أي حالة التهاب رئوي لا نمطي حاد (سارس) ومراقبة أي عوارض غير اعتيادية بعناية".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف