خطوات بسيطة تعيد الرومانسية الى حياتكما الزوجية

تحتاج العلاقات الزوجية، على الدوام، للإنتعاش ولبعض الرومانسية لتجديد الحب والعهد. ومن يعتقد أن التخطيط الناجح لبناء أسرة صحيحة كافٍ لعلاقة متقدة طويلة الأمد، فهو مخطىء، لأن الأمر لن ينجح من دون فتح الباب أمام بعض الرومانسية، التي تعد المفتاح السحري، لبناء منزل دافئ وعلاقة زوجية متناغمة.
إليكم بعض الخطوات التي تساعد على إنقاذ العلاقة الزوجية وتعيد الرومانسية إليها من جديد:

_______________________________

- طالما التواصل لا يزال موجوداً بينك وبين الشريك وتشعر بقرب الشخص الآخر منك حيث لا يزال يستمع الى كلامك ويهتم بشؤونك، فهذا يعني أن المحبة لم تمت والرومانسية فقط مغطاة بطبقة من رماد الأيام، وما عليكما سوى نفضها لإعادة إحياء الحب من جديد.
- لا تبخلا على إهتمامكما بمظهركما الخارجي؛ الأناقة، النظافة والرائحة الزكية. فالكثير من الازواج يفقدون الإهتمام بهذه الناحية بالذات، فيخف بريق الإثارة لدى الشريك وتبدأ العلاقة بالركود.
- خلال العام الأول من الزواج، تكون خزانة العروس ملأى بثياب النوم المثيرة، وكذلك الامر بالنسبة للملابس الداخلية المميزة، لكنها سرعان ما تختفي لتحل محلها الثياب الفضفاضة القطنية المريحة. فلا تدعي سيدتي هذا الأمر يحصل معكِ وإعلمي أن الزوج يفرح بأساليب الإغراء ويرحب بلعب دور الزوج اللعوب مهما تقدم بالسن.
- لا تتخلّيا عن بعض العناصر الرومانسية البسيطة كالزهور، الشوكولاته الفاخرة، الموسيقى الهادئة، التي تسعد الشريك من وقت الى آخر.
- إذا كانت زوجتك امرأة عاملة، وتبذل جهداً للتوفيق بين منزلها ووظيفتها، فلا تدعها تأوي الى النوم مرهقة متأففة. بل حاول أن تقدم لها جلسة تدليك لمدة عشر دقائق قد تشعرها بحنانكَ وخوفكَ عليها وتزيل عنها تعب النهار.
- خصصا وقتاً للخروج الى مطعم هادئ للعشاء مرة واحدة في الأسبوع. ويمكن من وقت الى آخر أن يكون عشاءً مع بعض الاصدقاء المقربين حيث تسود أجواء المرح والرقص.
- عندما تذهبان الى السوق، ولو كان كل منكما بمفرده، فإختارا كل ما يعجب الشريك من أزياء واكسسوارات ولتكن عملية التسوق على هذا الأساس.
- فاجئا بعضكما على الدوام بالهدايا غير المتوقعة ومن دون مناسبة، كبطاقات دعوة لحضور حفل ما أو بطاقات للسفر أو لمشاهدة عرض مميز أو دعوة للإستمتاع بجلسة "سبا" سوياً.
- لا تدعا اللياقة والكلام المعسول يغيب عن حياتكما اليومية، إذ غالباً ما يرفع المتزوجون الكلفة نهائياً ويصبح الكلام الجارح مباحاً، فيفقد الرومانسية ويجعل الشريكين في حالة إستنفار.
- لا تبخل على شريكتكَ بالثناء على ما حضرته من طعام، لتشعر أنك ممتن لها وتقدر الوقت الذي تمضيه في المطبخ من أجلك ومن أجل الاولاد. كذلك لا تتذمري من تأخره في العمل أو من إصطحابه للأعمال المترتبة عليه الى المنزل، وتذكري بأنه يتعب لتأمين حياة كريمة لكِ ولأولادكِ.
- عندما تشعرين أن الملل بدأ يتسرب الى منزلكِ قومي مثلاً بإعداد عشاء رومانسي على ضوء الشموع وإرتدي لهذه المناسبة فستاناً جميلاً وإرسلي الأولاد الى منزل الجدة ليناموا هناك.
- يجب أن تتشاركا في تحمل مسؤولية الأولاد، لكي لا يشكل وجودهم عبئاً على واحد دون الآخر. واتركا مسافة بينكما من وقت الى آخر، ليستمتع كل منكما بحياته مع أصدقائه ومن ثم العودة الى المنزل بإشتياق لدفء العائلة وحضن الحبيب.
- لا تمضيا أيام العطل في المنزل بل قوما بإعداد مشروع مسبق للخروج مع الاولاد الى الطبيعة مثلاً او شاطئ البحر. وتصرفا، في هذا النهار، على طبيعتكما، فإركضا وامرحا ولا بأس إن كنتم أضحوكة أولادكما لبعض الوقت.
- حاول التخلي عن أدبكَ، في بعض الأحيان، وفاجئها برسالة على جهازها المحمول ذكّرها بمدى حبك لها وبأنك لا تطيق صبراً لتكون معها على إنفراد.
- لا تنسيا النطق بعبارات الحب بشكل يومي، حتى ولو كان ذلك امراً بديهياً بنظركما. لأن هذه العبارت تجدد الحب، تحفّز العلاقة وتضفي مزيداً من الرومانسية على العلاقة.