مكافحة بريطانية لظاهرة ختان الاناث
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بهدف وضع حد لظاهرة تشويه أعضاء الفتيات التناسلية وضعت الجهات المعنية البريطانية ميزانية خاصة في الأمم المتحدة لمكافحة ختان الإناث في كل بقاع العالم.
لندن: أعلنت السلطات البريطانية عن برنامج بقيمة 35 مليون جنيه استرليني (41 مليون يورو) يهدف إلى مكافحة ظاهرة الختان التي تطال 140 مليون فتاة وإمرأة في أنحاء العالم. وقالت لين فيذرستون الوزيرة البريطانية المعنية بشؤون التنمية الدولية خلال إجتماع لجنة وضع المرأة في مقر الامم المتحدة في نيويورك "حان الوقت لكسر المحرمات المتعلقة بظاهرة تشويه الأعضاء التناسلية، فالمجتمع الدولي قد غض الطرف عن هذه المسألة لفترة طويلة".
ويهدف هذا البرنامج، بحسب الوزيرة البريطانية، إلى تخفيض هذه الممارسات بنسبة 30% في 10 بلدان أفريقية، وذلك في غضون خمس سنوات. وقالت لين فيذرستون إن "فتيات في أنحاء العالم أجمع يعانين الأمرين (بسبب هذه الممارسات)، وهن قد يواجهن خطر الموت في بعض الأحيان". وأفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن ظاهرة ختان الاناث تطال 100 الى 140 مليون فتاة وإمرأة في أنحاء العالم اجمع عموما، وفي افريقيا خصوصا. وقد امتدت هذه الظاهرة إلى البلدان الغربية إثر موجات الهجرة.
وتعتبر عمليات الختان غير شرعية في حوالى 20 بلدا إفريقيا، فضلا عن أوروبا والولايات المتحدة وكندا خصوصا. وأصدرت الجمعية العامة للامم المتحدة قرارا بهذا الشأن في تشرين الثاني(نوفمبر) 2012.
وهي قد تنفذ لأغراض ثقافية أو دينية، وقد تؤدي إلى التهابات ومشاكل في الجهاز البولي ومضاعفات عند الولادة، بالاضافة إلى الإصابة بنزيف.
التعليقات
الـردع و ليس الإنتقام
Mohamed Chaari -لماذا لا يقع ردع هذا الإجرام السادي المتوارث عبر العصور ردعا متمثلا في الـرد بـالـمـثـل أو بما هو أشد قهرا؟ أعرف أن الرد بالأفضل هو الرد الأفضل. فهذه قاعدة أساسية و جوهرية من قواعد العقلانية في مختلف الشؤون و الظروف. و أعرف أيضا أن الأسلوب العنيف من المقاومة لا يكون شرعيا إلا لمنع الظلم في حالات قصوى و في ظروف إستثنائية. لكن أليست الكرامة و السلامة الجسدية و الذهنية موجبا لكل الوسائل الدفاعية و لحميع الأساليب الردعية؟ يجوز في الدفاع عن الحياة إستخدام العنف حتى و إن أدى إلى قتل الطرف المعتدي. و أعتقد أن الدفاع عن الكرامة مماثل عن الدفاع عن الحياة. هذه قناعة قوية جدا في نظري. و أظن أنها متناسبة تماما مع العدل و مع حقوق الإنسان المقررة في مواثيقها العالمية.