لايف ستايل

البدناء المصابون بأمراض القلب فرصهم في الحياة أكبر

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

البدانة ليست حالة سيئة بالكامل، إذ أثبتت دراسة طبية حديثة أن أصحاب الوزن الزائد لديهم فرص أكثر للبقاء على قيد الحياة من ذوي الأوزان الطبيعية أو النحفاء، بل أن زيادة قليلة في الوزن قد تضمن للشخص عمراً أطول عموماً.

لندن: هناك اعتقاد شائع عن أن البدانة هي عامل خطير على صحة القلب وقد تقود الى الوفاة المبكرة. لكن بيّنت دراسة طبية جديدة أن نسبة الموت المفاجئ عند البدناء المصابين بأمراض القلب تقل 30 في المئة مقارنة بأولئك من ذوي الأوزان العادية.

وتوصّلت الدراسة التي أجريت في "يونيفيرستي كوليدج لندن"، إلى أنه حتى في حالات مرضى العلل القلبية الخطيرة فإن فرص الشخص العادي في الوفاة المبكرة تزيد بنسبة 15 في المئة عن شخص بدين في مثل حالته بالضبط.

ونقلت صحف بريطانية عن الدكتور مارك هامر، قائد فريق البحث، قوله: "التفسير المعقول لهذا الوضع غير المتوقع هو أن الأطباء يسارعون الى معالجة البدناء بأقوى العقاقير المتاحة لخفض مستويات الكوليسترول الضار وضغط الدم أيضًا. وهذا بسبب الإعتقاد السائد عن أنهم معرضون للوفاة قبل غيرهم".

ويقول: "بعبارة أخرى، الخوف من فقدان المريض البدين حياته في وقت قصير هو الذي يحدو بالطبيب للجوء الى أقوى الأسلحة، فيما تثبت الدراسة أن مؤشر كتلة الجسد body mass index ليس هو المنظور الأفضل في التعامل مع أمراض القلب".

ويضيف الدكتور هامر أنه من الضروري الأخذ في الحسبان سائر العوامل الأخرى في هذا المجال، مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية، لأن بوسع الشخص أن يعيش حياة صحية بفضل هذه العوامل ولو كان ذا وزن كبير أو حتى في عداد البدناء.

يذكر أن فريق البحث تتبع حالات 4 آلاف و400 مريض بعلل القلب ضمن آلاف آخرين شاركوا في برنامج المسح الطبي في انكلترا واسكتلندا. ووجد أن أصحاب الأوزان العادية، الذين لا يستجيبون للعلاج على النحو المطلوب، يتوفون بعد متوسط 7 سنوات من الإصابة وأن هذا المعدل يرتفع بنسبة 30 في المئة في أوساط البدناء.

وهناك عوامل أخرى بالطبع لا علاقة لها بالوزن، إذ وجدت دراسات أخرى أن اولئك الذين يعيشون في بيئة ملوثة يخاطرون بالوفاة المبكرة بشكل أكبر من أولئك الذين يعيشون في بيئة نظيفة نسبيًا. كما وجدت أن رماد الهواء الملوث المتجمع في الأوعية الدموية يرفع فرص الوفاة المبكرة بنسبة 12 في المئة بغض النظر عما إن كان الشخص نحيفًا أو بدينًا.

وجاءت هذه النتيجة تبعًا لدراسة استغرقت قرابة 4 سنوات أجرتها كلية الطب المداري وسط 154 ألف مريض تلقوا عقاقير تتعلق بأمراض القلب.

وثمة أنباء سارة لأصحاب الوزن الزائد قليلاً، وهي أن الإحصاءات - وسط 3 ملايين شخص في بريطانيا - تؤكد أنهم أطول عمرًا من البقية، لكن هذا لا ينطبق على المفرطين في البدانة الذين يقل متوسط عمرهم نتيجة مختلف الأمراض المتصلة بالسمنة الزائدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الطب والربيع العربي
رامي ريام -

حتى الطب بداء يعلن عن ثورة الربيع العربي لانه متناقظ في اقواله وقراراته الطبية - حاليا الان لا يوجد اقذر من مهنة الطب لانها مهنة تجارية والمادة تتلاعب فيها كليا الطيب في وقتنا الان لا يهمه المريض بقدر ما يهمه مصاري المريض هذه هي رسالتهم وديدنهم والقسم بعد تخرجهم لا هم لهم به - ما اكثرهم دجالين ومراوغين والامثلة كثيرة على ذلك طبعا في عموم البلدان وليست محصورة على بلد معين نعم كلنا بحاجة الى الطبيب ولكن الحقيقة ما اقذرهم وهذه حقيقة لست طاعنا او متهجما عليهم اساليبهم هي التي تقول ذلك في الحقيقة 95% بالمائة ليس فيهم ثقة ابدا والخمسة المتبقية هم اطباء ايام زمان الذي انتهى زمانهم الحق معهم هذا زمان المصاري لان الحياة ومسيرتها ونظام الحياة قد تغير والاطباء يسيرون مع نظام هذا التغير كما تسير بقية المهن وكما سارت ثوراة الربيع العربي وبأت بالفشل حيث الثوار يجاهدون ويضحون وهم على نياتهم وهناك السلفين والاسلامين يغتصبون منهم ثوراتهم / يا من تعب يامن شكة ويامن على الحاضر لكة / هذه هي ثوراة الربيع المخلخلة لا راس ولا كعب وكذلك الطب والاطباء من نفس الحضيرة المخلخلة تحياتي الى نوري الطويرجاوي ابو السبح

الهجومي بالاسلوب
متفهم -

الى رقم 1 لاتكن هجوميا بتعليقك وكن موضوعيا اولا انا لست طبيبا لكن يوجد اطباء شرفاء وهمهم خدمه المريض ولكن هذه الخدمه تحتاج الى ثمن نعم هناك بعضهم دخل الجشع فيهم ولكن ليس كلهم مهنه الطب مهنه ليست سهله تتطلب وقت وجهد وتفكير وقضاء معضم العمر في الدراسه وليست كباقي المهن فتحتاج الى ثمن لقاء هذا المجهود ,وسئالي هو ماعلاقه المالكي بالموضوع ؟؟؟