لايف ستايل

الشيخوخة حالة ذهنية بحتة وبالإمكان استعادة الشباب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أصبح بامكان من بلغ مرحلة الشيخوخة أن يستعيد شبابه كله بعد أن رأت دراسة حديثة أن الشيخوخة تتجلى في طريقة التفكير وليس في التغيّرات التي تطرأ على الجسد مع التقدم في العمر.

إذا كنت ممن يظن أن الشيخوخة تتمثل بالشعر الأبيض وتجاعيد ترسم معالم وجه جديد وترهل ينتشر في أرجاء الجسد وتبدأ عندها باحتساب العمر بالأيام، فإن دراسة حديثة تأتي هنا لتدحض تلك الأفكار معتبرة أن الشيخوخة ما هي إلا حالة ذهنية بحتة.

أثبتت دراسة حديثة أن الأناس المقلين في الحركة والذين لا يتبعون نشاطات رياضية بانتظام هم أكثر عرضة لمرحلة الشيخوخة. بينما تحافظ على شبابها تلك الشريحة التي تلتزم بسلوك إيجابي وصحي في الحياة وتستمتع بقدر أكبر في الدنيا، رغم قلة نشاطها البدني. وأخضع باحثون من جامعة اكستر 29 شخصًا للتجربة تتراوح أعمارهم ما بين 66-98 عامًا، وتتفاوت مستويات المجموعة لناحية الصحة البدنية وبعضهم من عاش بشكل مستقل بينما كان البعض الآخر يعيش في دور الرعاية.

وتم استطلاع آراء المشاركين حول رأيهم عن الشيخوخة ووهن الجسد لمعرفة مدى تأثير موقفهم على صحتهم ونوعية حياتهم. وأقر أكثر المشاركين بأنه على الرغم من ضعف جسدهم إلا أنهم لا يزالون بحال جيدة مرددين: "إذا أصر الناس على النظر إليهم بأنهم شيوخ وضعفاء سوف يتصرفون على هذا النحو." وأظهرت دراسات سابقة أهمية النشاط والحيوية الجسدية إضافة الى العلاقات الاجتماعية الغنية للحفاظ على حياة أكثر صحية وسعادة مع التقدم في العمر.

"تكاد تكون نبوءة تحقق ذاتها"، هكذا وصفت كريستال ورموث التي قادت الدراسة، نتائج بحثها. وكانت قدمت دراستها في المؤتمر السنوي لجمعية علم النفس البريطانية الأسبوع الماضي،حسب صحيفة التلغراف.
اما الشعور بالشيخوخة فهو مدى إحساسك بذلك، ونظرتك الشخصية الى نفسك وكذلك الشعور بالوهن الجسدي هو أمر أنت من تقرره، فما عليك إلا أن تكون أكثر إيجابية لتركل الشيخوخة بعيدًا عن حسابات السنين وتبقى عشرينيًا مدى العمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العلاقات الاجتماعية الغني
معارض للواقي الذكري -

صح عنه صلى الله عليه وسلم من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابة من أصحابه بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئا ، ولا تسرقوا ، ولا تزنوا ، ولا تقتلوا أولادكم ، ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ، ولا تعصوني في معروف ، فمن وفى منكم فأجره على الله ، ومن أصاب من ذلك شيئا فعوقب به في الدنيا فهو كفارة له ، ومن أصاب من ذلك شيئا فستره الله عليه فهو إلى الله ، إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه ، فبايعناه على ذلك .

هذا ما ألاحظه يوميا
Mohamed Chaari -

هذا ما ألاحظه يوميا رغم أني لست على دراية بتلك العلوم. فإني أحيانا أرى في بعض الشبان خمولا منسوبا عادة للعجزة. و أحيانا أخرى أرى في بعض الشيوخ حيوية منسوبة في العادة لأنشط الشبان. أتمنى الصحة الذهنية لكافة البشر. فهي جوهر الموضوع فيما يبدو. و أرجو أن تتنوع الأنشطة المفيدة لعامة الناس في هذه المسألة (فنون ممتعة، رياضة يومية، تربية مرحة، إهتمامات سعيدة، علاقات إجتماعية طيبة، إبتعاد تام عن العناصر الكئيبة و المتعجرفة و العدوانية ... )