فحص البروستات قد يمنع نصف حالات السرطان القاتلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ما يقرب من نصف حالات سرطان البروستات القاتلة يمكن الكشف عنها بواسطة فحص بسيط يجريه الرجال في أواخر الأربعينات، مما يمنحهم الفرصة للعلاج المبكر.
قال الأطباء إن الاختبار الروتيني للرجال يتيح لهم الكشف المبكر عن سرطان البروستات من خلال المستويات المرتفعة لبروتين يعرف باسم "مستضد البروستات المحدد" الذي غالباً ما يكون مؤشراً مبكراً للمرض.
لكن استخدام الاختبارات لا يزال مثيراً للجدل لأنه لا يكشف عن السرطان مباشرة، ويمكن أن يؤدي إلى تلقي المرضى علاجات لا لزوم لها. أما الآن، فينصح الخبراء بأن يخضع الرجال في أواخر الأربعينات لفحص البروستات من أجل تفادي ما يقرب من نصف الحالات القاتلة.
ودرس باحثون من مركز السرطان في "ميموريال سلون كيترينغ" في نيويورك السجلات الطبية لأكثر من 21 ألف رجل تتراوح أعمارهم بين 26 و 52 سمة، وذلك على مدار فترة 30 سنة. ووجد الباحثون أن 10 في المائة من الرجال في سن 45 و 49 عاماً الذين لديهم مستويات مرتفعة من بروتين "مستضد البروستات المحدد" كانوا 44 % أكثر عرضة للوفاة بسبب هذا لمرض.
التعليقات
الفرصة للعلاج المبكر
مهتم بفاتليكس -إنما ينتفع بالعظة بعد حصول ثلاثة أشياء : شدة الافتقار إليها ، والعمى عن عيب الواعظ ، وتذكر الوعد والوعيد. وإنما يشتد افتقار العبد إلى العظة وهي الترغيب والترهيب إذا ضعفت إنابته وتذكره ، وإلا فمتى قويت إنابته وتذكره لم تشتد حاجته إلى التذكير والترغيب والترهيب ، ولكن تكون الحاجة منه شديدة إلى معرفة الأمر والنهي . والعظة يراد بها أمران : الأمر والنهي المقرونان بالرغبة والرهبة ، ونفس الرغبة والرهبة . فالمنيب المتذكر شديد الحاجة إلى الأمر والنهي ، والمعرض الغافل شديد الحاجة إلى الترغيب والترهيب ، والمعارض المتكبر شديد الحاجة إلى المجادلة.