لايف ستايل

أزياء راقية لعروس إستثنائية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

من قال إن فستان الزفاف يجب أن يكون أبيض اللون؟ هل هي التقاليد؟ هل هي قواعد الموضة غير المكتوبة أم مجرد موضة متعارف عليها؟ لكن بحسب تصميمات جديدة قام بتقديمها مصممون مميزون، إتضح أن أي شيء ممكن. ولتشكيلتها الخاصة بفساتين الزفاف لربيع 2013، قدمت فيرا وانغ مرة أخرى تصوراً لرمز الزفاف الذي يكون صارماً في كثير من الأحيان. ولعبت وانغ على رمزية اللون الأحمر، التي وصفته في تصميماتها باعتباره "رومانسي بشكل جريء، ساحر، فخم، مغر ومثير". وهو التصور الذي أسفر عن تشكيلة معقدة بشكل لافت، تم تقديمها بمجموعة ألوان تراوحت من الأحمر ( زهرة الأضاليا ) والقرمزي إلى اللونين الصدئي والقرمزي.
وتم عرض فساتين بدون حمالات كتف مزودة بتنانير منتفخة ذات أحجام متتالية من التول المثني والأشكال الزهرية إلى جانب التصميمات النحيفة مثل الفستان المذهل غير المزود بحمالات كتف ومصمم على شكل حورية البحر ومزود بمصد مثني، به تفاصيل مطرزة من الكريستال عند الخصر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تناسق القبعة
عراقي مثقف -

حضرت عرض ازياء بباريس كان عرض القبعة الجميلة بزهور الكاردينيا جدا متناسق مع اجواء الربيع بباريس والواح الزهور المتفتحة الملونة الرائعة . لوحة طبيعية بالوان جذابة تسر الناظرين .

هل هي التقاليد؟
متابع -

لا شك أنه منقبة للفتاة أن تطلب صاحب الدين، وترغب في الارتباط به رغم قلة ذات يده، لا لشيء إلا لأجل دينه واستقامته وأخلاقه. مثل هذه الرسائل تصل سريعًا فيبدأ الرجل أيضًا يبادل بذات المشاعر وتبدأ الخطوات الأولى المهمة.وليس من الضروري أن يكتشف أو يعرف من خلال العرض؛ لأن الإنسان يستطيع أن يقول لفلان: (لماذا لم تتزوج؟)، يقول: (ليس عندي مال): يقول: (المال ليس كل شيء إذا وجدت من ترضى بالأخلاق والدين، لماذا لم تفكر في بنت عمتك أو بنت فلان؟)، أو نحو ذلك من الكلام الذي يُفهم منه أن هذا المتكلم هو الذي يعرض، والأمر كما فعلت نفيسة عندما خطبت خديجة للنبي -عليه الصلاة والسلام–، حيث جاءت للنبي -صلى الله عليه وسلم– فقالت: (ألا تتزوج؟ قال: ومن أين لي المال؟ قال: أفرأيت أن دُعيت إلى الشرف والمال والحسب والنسب؟ قال: مَن؟ قالت: خديجة) فاستجاب النبي -صلى الله عليه وسلم–، والنساء يُجدن القيام بمثل هذه الأدوار. الناحية الشرعية ليس فيها حرج في مثل هذه الأمور، لكننا دائمًا قد نتحرج من عاداتنا ومن تقاليدنا، ولا عبرة بالعادات ولا عبرة بالتقاليد الصادمة لما فيه مصلحة شرعية راجحة واضحة، وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء.