لايف ستايل

الولايات المتحدة تطلب إزالة مسدس ثلاثي الأبعاد من الانترنت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

طالبت الحكومة الأميركية بمنع مسدس صُمم على طابعة ثلاثية الأبعاد من عرضه على الانترنت، مبررة ذلك بأنه قد يشكل خرقاً لضوابط مراقبة الأسلحة.

توجهت وزارة الخارجية الأميركية بطلب الى شركة تنتج مسدسًا بلاستيكيًا ثلاثي الأبعاد من سحبه عن الانترنت قائلة إن نشر مثل هذه التصاميم التي تمكن أي شخص لديه طابعة ثلاثية الأبعاد من تصنيع مسدس بلاستيكي خاص به ، قد يشكل خرقًا لضوابط مراقبة الأسلحة.وجاءت مطالبة الحكومة الاميركية بعد تنزيل عملية تصميم مسدس أكثر الأبعاد نحو 100 ألف مرة ، ولكنها لا يمكن أن تمنع آخرين قاموا بتنزيل التصميم من اعادة توزيعه.

وأُزيلت الملفات الخاصة بالمسدس من موقع الشركة المصممة Defense Distributed ولكنها نُشرت على موقع خدمة Mega. كما استُخدم موقع ريديت Reddit الاخباري الاجتماعي لترويج روابط تتيح الاطلاع على تصميم المسدس في خدمة بايرت باي Pirate Bay لتبادل الملفات على سبيل المثال. ويعني هذا كله أن منع مواصلة التوزيع عملية صعبة.

وطلبت الحكومة الأميركية من كودي ولسن مؤسس الشركة التي صممت المسدس أن يتأكد من إبعاد مسدسه عن متناول مستخدمي الانترنت. وقالت إن عليه أن يثبت أنه لم يخرق أي قوانين تتعلق بشحن اسلحة الى الخارج من خلال نشر ملفات على الانترنت وتمكين اشخاص خارج الولايات المتحدة من تنزيلها.

وقال ولسن لمجلة فوربس إن شركته ملزمة بالامتثال ولكنه اكد أن مخاوف وزارة الخارجية الاميركية ليست مبررة لأن شركته استوفت كل الشروط التي تعفيها من ضوابط مراقبة الأسلحة.

ولاحظ محللون أن تعليمات صنع المسدس البلاستيكي الذي من الجائز ألا تكتشفه الأجهزة التقليدية المستخدمة في المطارات ، نُشرت بحيث يستطيع تنزيله مجانًا من الانترنت ناشطون مناوئون للحكومة الاميركية في الولايات المتحدة.

وتقف وراء النشر مجموعة في ولاية تكساس تهدف الى صنع "ويكي اسلحة"ونشرها على موقع WikiWeapons مستوحية به موقع ويكيليكس ، بحيث يمكن أن يُعاد انتاج السلاح بكمبيوتر وطابعة ثلاثية الأبعاد سعرها ألف دولار.

وقال ولسن مدير الشركة المنتجة لصحيفة الديلي تلغراف إن ذلك دليل على أن التكنولوجيا تتيح الوصول الى اشياء تقول الحكومات إنها يجب ألا تكون في متناول اليد بحيث يمكن الوصول اليها.

ولاحظ ولسن البالغ من العمر 25 عاماً أن الأشياء المشروعة سيكون الطلب عليها متاحًا، "وهذه هي الرسالة التي نريد إيصالها". ويظهر ولسن في شريط فيديو وهو يختبر المسدس ونجاحه في استخدام المسدس ضد هدف.

وأُنتج المسدس بطابعة ثلاثية الأبعاد اشتراها ولسن على موقع إي باي eBay مقابل 8000 دولار. وتستخدم الطابعة البلاستيك المسخَّن بدلاً من خرطوشة الحبر المتعارف عليها في الطابعات النظامية الأخرى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ضوابط مراقبة الأسلحة
متابع -

أتي برجل وجد في خربة بيده سكين متلطخة بدم ، وبين يديه قتيل يتشحط في دمه إلى علي رضي الله عنه فسأله ؟ فقال : أنا قتلته ، قال : اذهبوا به فاقتلوه . فلما ذهب به أقبل رجل مسرعا ، فقال : يا قوم ، لا تعجلوا . ردوه إلى علي ، فردوه ، فقال الرجل : يا أمير المؤمنين ، ما هذا صاحبه ، أنا قتلته . فقال علي للأول : ما حملك على أن قلت : أنا قاتله ، ولم تقتله ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، وما أستطيع أن أصنع ؟ وقد وقف العسس على الرجل يتشحط في دمه ، وأنا واقف ، وفي يدي سكين ، وفيها أثر الدم ، وقد أخذت في خربة ؟ فخفت ألا يقبل مني ، وأن يكون قسامة ، فاعترفت بما لم أصنع ، واحتسبت نفسي عند الله . فقال علي : بئسما صنعت . فكيف كان حديثك ؟ قال : إني رجل قصاب ، خرجت إلى حانوتي في الغلس ، فذبحت بقرة وسلختها . فبينما أنا أسلخها والسكين في يدي أخذني البول . فأتيت خربة كانت بقربي فدخلتها ، فقضيت حاجتي ، وعدت أريد حانوتي ، فإذا أنا بهذا المقتول يتشحط في دمه فراعني أمره ، فوقفت أنظر إليه والسكين في يدي ، فلم أشعر إلا بأصحابك قد وقفوا علي فأخذوني ، فقال الناس : هذا قتل هذا ، ما له قاتل سواه . فأيقنت أنك لا تترك قولهم لقولي ، فاعترفت بما لم أجنه ، فقال علي للمقر الثاني : فأنت كيف كانت قصتك ؟ فقال أغواني إبليس ، فقتلت الرجل طمعا في ماله ، ثم سمعت حس العسس ، فخرجت من الخربة ، واستقبلت هذا القصاب على الحال التي وصف ، فاستترت منه ببعض الخربة حتى أتى العسس ، فأخذوه وأتوك به . فلما أمرت بقتله علمت أني سأبوء بدمه أيضا ، فاعترفت بالحق . فقال للحسن : ما الحكم في ، هذا ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، إن كان قد قتل نفسا فقد أحيا نفسا ، وقد قال الله تعالى ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ، فخلى علي عنهما ، وأخرج دية القتيل من بيت المال . وهذا إن وقع صلحا برضا الأولياء فلا إشكال ، وإن كان بغير رضاهم فالمعروف من أقوال الفقهاء أن القصاص لا يسقط بذلك . لأن الجاني قد اعترف بما يوجبه ، ولم يوجد ما يسقطه ، فيتعين استيفاؤه .

ضوابط مراقبة الأسلحة
متابع -

أتي برجل وجد في خربة بيده سكين متلطخة بدم ، وبين يديه قتيل يتشحط في دمه إلى علي رضي الله عنه فسأله ؟ فقال : أنا قتلته ، قال : اذهبوا به فاقتلوه . فلما ذهب به أقبل رجل مسرعا ، فقال : يا قوم ، لا تعجلوا . ردوه إلى علي ، فردوه ، فقال الرجل : يا أمير المؤمنين ، ما هذا صاحبه ، أنا قتلته . فقال علي للأول : ما حملك على أن قلت : أنا قاتله ، ولم تقتله ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، وما أستطيع أن أصنع ؟ وقد وقف العسس على الرجل يتشحط في دمه ، وأنا واقف ، وفي يدي سكين ، وفيها أثر الدم ، وقد أخذت في خربة ؟ فخفت ألا يقبل مني ، وأن يكون قسامة ، فاعترفت بما لم أصنع ، واحتسبت نفسي عند الله . فقال علي : بئسما صنعت . فكيف كان حديثك ؟ قال : إني رجل قصاب ، خرجت إلى حانوتي في الغلس ، فذبحت بقرة وسلختها . فبينما أنا أسلخها والسكين في يدي أخذني البول . فأتيت خربة كانت بقربي فدخلتها ، فقضيت حاجتي ، وعدت أريد حانوتي ، فإذا أنا بهذا المقتول يتشحط في دمه فراعني أمره ، فوقفت أنظر إليه والسكين في يدي ، فلم أشعر إلا بأصحابك قد وقفوا علي فأخذوني ، فقال الناس : هذا قتل هذا ، ما له قاتل سواه . فأيقنت أنك لا تترك قولهم لقولي ، فاعترفت بما لم أجنه ، فقال علي للمقر الثاني : فأنت كيف كانت قصتك ؟ فقال أغواني إبليس ، فقتلت الرجل طمعا في ماله ، ثم سمعت حس العسس ، فخرجت من الخربة ، واستقبلت هذا القصاب على الحال التي وصف ، فاستترت منه ببعض الخربة حتى أتى العسس ، فأخذوه وأتوك به . فلما أمرت بقتله علمت أني سأبوء بدمه أيضا ، فاعترفت بالحق . فقال للحسن : ما الحكم في ، هذا ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، إن كان قد قتل نفسا فقد أحيا نفسا ، وقد قال الله تعالى ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ، فخلى علي عنهما ، وأخرج دية القتيل من بيت المال . وهذا إن وقع صلحا برضا الأولياء فلا إشكال ، وإن كان بغير رضاهم فالمعروف من أقوال الفقهاء أن القصاص لا يسقط بذلك . لأن الجاني قد اعترف بما يوجبه ، ولم يوجد ما يسقطه ، فيتعين استيفاؤه .