لايف ستايل

للطب العربي فضله على أوروبا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

للمرة الاولى تنشر احدى المجلات الطبية الالمانية لمحة عن الطب العربي في العصور الخالية وتذكر فضله على تطور الطب والعلاجات الطبية في أوروبا في الوقت الذي كانت تتخبط فيه بالجهل والمشاكل الصحية الخطيرة.

برلين: يقول تقرير ألماني في زمن الاحتلال الاسلامي لاسبانيا كانت قرطبة مركزا علميا وطبيا حقيقيا، وكان يعيش في المدينة مليون نسمة، واقيمت فيها الى جانب العديد من المساجد مستشفيات وصيدليات لاقت ازدهارا كبيرا، فقصدها آلاف الطلاب من كل انحاء اوروبا من اجل نهل العلم والمعرفة الطبية من ينابيعها.

ويشير التقرير الى ان خلافة قرطبة ( 755-1031) قد مكنت الحضارة العربية بلوغ القمة حيث برزت وجوه علماء كبار مثل ابي الوليد محمد بن رشد وموسى ابن ميمون وابن جور وهو من أسرة أطباء بارعين، فكان أكبر جراح عربي.
ومن غرناطة جاء ابن الخطيب الذي استنبط نظرياته الشهيرة عن الامراض السارية والمعدية، في الوقت الذي اجتاح فيه الوباء الاسود( الطاعون) اوروبا، فوصف العدوى بانها ظاهرة واضحة لعيني الطبيب الذي يعكف على مراقبة انتقال المرض بالتماس بين المريض والسليم.

والواقع ان الدور الذي لعبته الاندلس كان الاشعاع الفكري والعلمي، وبالاخص علم الطب العربي في اوروبا. فلقد عمل الاسكتلندي ميخائيل سكوت وغيره في طليطلة، وجاء غيرهم الى قرطاجة للدراسة في المراكز الطبية في اسبانيا التي كانت تحت سيطرة المسلمين. وترجم الكثير منهم المؤلفات الطبية العربية الضخمة فاتحين بذلك آفاقا واسعة امام المعارف الطبية التي نمت في اوروبا وازدهرت بعد ذلك.

ومن علماء النبات والصيدلة لم يكن هناك افضل من عبدلله ابن احمد بن البيطور الذي ولد مالاقا وقام برحلة عبر أفريقيا بحثا عن الأعشاب والنباتات الطبية، ومن مصر عبر الى سوريا وحتى حدود الهند. ولقد جمع معلوماته كلها في احد مؤلفاته المسمى " الجامع في الادوية المفردة" فاكمل هذا المؤلف ما كتب في هذا الموضوع طوال القرون الوسطى، حيث انه قدم فيه حوالي 1400 موضوع من بين هذه المواضيع 300 جديد على الطب، كلها كانت نتيجة أبحاثه الخاصة وتصنيفه الشخصي.

والطب العربي لم يكن فقط تطويرا لعلم الطب عند الاغريق والرومان، بل انه جمع الى ذلك تجارب الفرس والهنود، وهكذا قدر لهذا علم ان يكون اكمل ما عرفته تلك العصور من علوم.
وكان اول فريق من هؤلاء العلماء ابن عباس والرازي وابن سينا، وقد ساعدهم في مهمتهم العلمية تقدم الكيمياء، حيث اتيح إجراء عدد كبير من التجارب الكيمائية، كما سهل لهم كل ذلك اختراع عدد من العقاقير المبنية على مبادئ كيمائية صحيحة ودقيقة.

و تطورت النظرية الطبية ما سمح بتحويل المدارس الملحقة بالجوامع الى جامعات أسبانية او مراكز علمية سرعان ما ذاع صيتها عبر جبال البيرنيه الى اوروبا. وظل العالم كلود غاليان الذي ولد سنة 131 قبل الميلاد، خلال قرون عديدة المرجع الوحيد لعمل التشريح، غيران عالما طبيعيا وطبيبا من العراق يدعى عبد اللطيف استطاع ان يقوم بفحص عدد من الهياكل العظمية قبل الدفن أثناء زيارته الى مصر فلاحظ ان الأوصاف التي جاء بها غاليان لبعض الأعضاء التشريحية خاطئة. مثال ذلك ان كل فك من الفكين يتألف من قطعتين الا ان الطبيب العراقي اثبت عكس ذلك وكان صحيحا وتعتمد دراسة الطب حاليا في كل انحاء العالم على نظريته. كما انه اجرى تصحيحات كثيرة من هذا القبيل على نظريات غاليان. واغني علي عباس المجوسي علم التشريح الاغريقي بنظريات جديدة في كتابه " الكتاب الملكي" الذي ضم فصلا اضافيا عن علم التشريح حتى اصبح الكتاب المعتمد في مدرسة ساليرن وظل كذلك حتى القرن الثاني عشر.


وكان تحليل البول عنصرا تشخيصيا هاما في الطب العربي انتهجه الأطباء في أوروبا، اذ ان العرب اهتموا اهتماما كثيرا بكمية البول وببعض اوصافه الفيزيائية، كما ضم علم الطب العربي بعض مبادئ الأمراض التناسلية فوصف البوكاز وابن سينا وعلى عباس الاضطرابات الجنسية وصفا دقيقا وربطوا بعضها بالشذوذ. وخلاصة القول ان الطب العربي قد جمع وصنف وطور علوم الطب الاغريقية والرومانية والبنزطية والفارسية والهندية، وأضاف عليها كثيرا من اكتشافاته كما يبدو ذلك جلي في مصنفات الرازي وابن سينا وابن رشد واخرين لم يعرفوا كثيرا، لكنهم قدموا للعلم خدمات ضخمة خلال فترة ازدهار العلوم العربية والطب العملي فاغنوا العلم والحضارة الانسانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هل كان طبا عربيا؟
عادل حزين -

هل أن أحدا من بين من أتيت بأسماءهم عربى؟ علماء عرب؟ قل مسلمون ولسوف نعديها لكن عرب؟ ...

هل كان طبا عربيا؟
عادل حزين -

هل أن أحدا من بين من أتيت بأسماءهم عربى؟ علماء عرب؟ قل مسلمون ولسوف نعديها لكن عرب؟ ...

مجلة المانية
سالم -

ياحضرة الكاتب ممكن تذكر لنا اسم المجلة في طريقك وتاريخ النشر لاننا نعرف تماما اكاذيب المؤمنين الموحدين بالله ورسوله فمثلا هل ممكن ان نببرر حديث جناح الذبابة فنذهب الى جامعة وهمية في استراليا ونقول العالم الخرافي الكافر اكد اعجاز اللوح المحفوظ الوهمي وكل من ذكر في التقرير هذا تم تكفيرهم واخراجهم من ملة الاسلام فهم ليسو مسلمين وجلهم ليس عربا ولو دققت التاريخ الحقيقي لاي واحد منهم فهو ليس عربي وبالتالي لا يوجد ما يسمى الطب العربي ولو كانت للعرب والمؤمنين الموحدين بالله ورسوله حضارة فكان عليهم بناءها في مصدر هذه الحضارة المزعومة جزيرة العرب ممكن ذكر اي معلم حضاري تاريخي في هذه الجزيرة افادة البشرية بشي ما سوف لن تجد شيئا واحد مفيدا قدمته امة الاعلون واختراعاتهم هي التفجيرات الانتحارية والارهاب ونشر الدين بالسيف وارغام الاخرين على اعتناق الاسلام والمسلمون واخر اختراعاتهم قطع الرؤوس على النت والتحريض على القتل والكذب والنفاق كان ولا زالو يعشون عالة على كل البشرية هم ناس لم يقدموا الاخراب والدمار

مجلة المانية
سالم -

ياحضرة الكاتب ممكن تذكر لنا اسم المجلة في طريقك وتاريخ النشر لاننا نعرف تماما اكاذيب المؤمنين الموحدين بالله ورسوله فمثلا هل ممكن ان نببرر حديث جناح الذبابة فنذهب الى جامعة وهمية في استراليا ونقول العالم الخرافي الكافر اكد اعجاز اللوح المحفوظ الوهمي وكل من ذكر في التقرير هذا تم تكفيرهم واخراجهم من ملة الاسلام فهم ليسو مسلمين وجلهم ليس عربا ولو دققت التاريخ الحقيقي لاي واحد منهم فهو ليس عربي وبالتالي لا يوجد ما يسمى الطب العربي ولو كانت للعرب والمؤمنين الموحدين بالله ورسوله حضارة فكان عليهم بناءها في مصدر هذه الحضارة المزعومة جزيرة العرب ممكن ذكر اي معلم حضاري تاريخي في هذه الجزيرة افادة البشرية بشي ما سوف لن تجد شيئا واحد مفيدا قدمته امة الاعلون واختراعاتهم هي التفجيرات الانتحارية والارهاب ونشر الدين بالسيف وارغام الاخرين على اعتناق الاسلام والمسلمون واخر اختراعاتهم قطع الرؤوس على النت والتحريض على القتل والكذب والنفاق كان ولا زالو يعشون عالة على كل البشرية هم ناس لم يقدموا الاخراب والدمار

قضية انهم عرب...
Harith -

خان العنوان الكاتب .... بكل موضوعية العلماء المذكورين من بلاد ليس عربية وان كانت مسلمة ... لا بل ان ابن ميمون كان يهوديا ... وعمل في مصر نقيبا للطائفة اليهودية ... فعملية نسبتهم للعرب بالمطلق سقطة وقعت فيها المجلة، ربما كانت المجلة الالمانية تتبع التيار القومي العروبي،... كان الاولى نسبتهم للاسلام... ثانيا وقع المترجم في اخطأ خطيرة تتعلق بأسماء العلماء : فليس من المعقول ان يتحول ابن البيطار الى ابن البيطور .... حتى ابن جور لم اجد له ذكرا واتمنى ان اكون مخطئ... وان لا يكون ابن جور هو نفسه ابقراط.... من ثم وباختصار : العرب لم يكن لهم اي دور حضاري او فكري ... فاهم واعظم علماء المسلمين حتى فيما يختص بعلوم اللغة العربية من غير العرب ... واسألوا سيبويه ....

قضية انهم عرب...
Harith -

خان العنوان الكاتب .... بكل موضوعية العلماء المذكورين من بلاد ليس عربية وان كانت مسلمة ... لا بل ان ابن ميمون كان يهوديا ... وعمل في مصر نقيبا للطائفة اليهودية ... فعملية نسبتهم للعرب بالمطلق سقطة وقعت فيها المجلة، ربما كانت المجلة الالمانية تتبع التيار القومي العروبي،... كان الاولى نسبتهم للاسلام... ثانيا وقع المترجم في اخطأ خطيرة تتعلق بأسماء العلماء : فليس من المعقول ان يتحول ابن البيطار الى ابن البيطور .... حتى ابن جور لم اجد له ذكرا واتمنى ان اكون مخطئ... وان لا يكون ابن جور هو نفسه ابقراط.... من ثم وباختصار : العرب لم يكن لهم اي دور حضاري او فكري ... فاهم واعظم علماء المسلمين حتى فيما يختص بعلوم اللغة العربية من غير العرب ... واسألوا سيبويه ....

القضاء
البغدادي -

المقال موجّه الئ فئة معينة من العرب وهم الذين لا يقرأون والذين يكتفون بهز رؤوسهم طربا لأي مديح كاذب اما انا فقد اعجبت بمقولة كاتب المقال (الحضارة العربية ) فبكيت لأني لم اقرأ من قبل كتابا يتكلم عن الحضارة العربية ولا اعرف من اين جاء بها الكاتب ................. اخوكم البغدادي

القضاء
البغدادي -

المقال موجّه الئ فئة معينة من العرب وهم الذين لا يقرأون والذين يكتفون بهز رؤوسهم طربا لأي مديح كاذب اما انا فقد اعجبت بمقولة كاتب المقال (الحضارة العربية ) فبكيت لأني لم اقرأ من قبل كتابا يتكلم عن الحضارة العربية ولا اعرف من اين جاء بها الكاتب ................. اخوكم البغدادي

الفضل للمدارس العربية
سالم عباس -

كل العلماء والاطباء الذين ذكرتهم المقالة هم عرب وحتى الذين ولدوا في بلدان اخرى غير عربية مثل الرازي وابن سينا تخرجوا في مدارس عراقية عربية وحتى في العلوم الاخرى مثل علوم اللغة العربية فسيبويه كان تلميذا عند الخليل بن احمد الفراهيدي في البصرة والخليل عربي بن عربي من حضرموت في اليمن ..فضل العرب على العالم لا يحتاج الى دليل أما الذين في قلوبهم مرض فهؤلاء الشعوبيون الذين انكروا اي فضل للعرب .. وانا اتحداهم جميعا أن يأتوا باسم عالم عربي او غير عربي في اصله ابان القرون الوسطى لم يدرس ويتخرج من مدرسة عربية خاصة المدرسة العراقية العربية او الاندلسية .

الفضل للمدارس العربية
سالم عباس -

كل العلماء والاطباء الذين ذكرتهم المقالة هم عرب وحتى الذين ولدوا في بلدان اخرى غير عربية مثل الرازي وابن سينا تخرجوا في مدارس عراقية عربية وحتى في العلوم الاخرى مثل علوم اللغة العربية فسيبويه كان تلميذا عند الخليل بن احمد الفراهيدي في البصرة والخليل عربي بن عربي من حضرموت في اليمن ..فضل العرب على العالم لا يحتاج الى دليل أما الذين في قلوبهم مرض فهؤلاء الشعوبيون الذين انكروا اي فضل للعرب .. وانا اتحداهم جميعا أن يأتوا باسم عالم عربي او غير عربي في اصله ابان القرون الوسطى لم يدرس ويتخرج من مدرسة عربية خاصة المدرسة العراقية العربية او الاندلسية .

كذب ودجل وفتراء
رامي ريام -

هذه الاقوال كلها افتراء لا طب ولا هم يحزنون اصلا العرب في زمانهم ناس رعاة لا يفهمون اي شيء حتى الجمس كانوا يمارسونه مع ماشيتهم اين هم من الطب هذه كلها مفبركة والضحك على ذقون العرب لانهم في الحقيقة اضحوكة والدليل على ذلك هم يتقاتلون مع بعضهم البعض وقادتهم حرامية سفلة يتاجرون في اقبح الامور سرسرية من الدرجة الاولى نشالة وعصابات هذه هي قادتهم وما هذا الخبر الا قشمرة واضحوكة على هؤلاء الرعاة شاهدوا ما يحث بينهم من قتال كل يوم لذلك اقول للكاتب او الكاتبة اعتدال سلامة خليها تضحك على قلمها وعلى نفسها وتستخدم ادوية الطب العربي حتى تشفي غليلها لربما تنتقل امراض تلك العنصرية الطائفية الى افكارها البليدة لان الطب انتقل من العرب الهمشرين الى اوروبا

كذب ودجل وفتراء
رامي ريام -

هذه الاقوال كلها افتراء لا طب ولا هم يحزنون اصلا العرب في زمانهم ناس رعاة لا يفهمون اي شيء حتى الجمس كانوا يمارسونه مع ماشيتهم اين هم من الطب هذه كلها مفبركة والضحك على ذقون العرب لانهم في الحقيقة اضحوكة والدليل على ذلك هم يتقاتلون مع بعضهم البعض وقادتهم حرامية سفلة يتاجرون في اقبح الامور سرسرية من الدرجة الاولى نشالة وعصابات هذه هي قادتهم وما هذا الخبر الا قشمرة واضحوكة على هؤلاء الرعاة شاهدوا ما يحث بينهم من قتال كل يوم لذلك اقول للكاتب او الكاتبة اعتدال سلامة خليها تضحك على قلمها وعلى نفسها وتستخدم ادوية الطب العربي حتى تشفي غليلها لربما تنتقل امراض تلك العنصرية الطائفية الى افكارها البليدة لان الطب انتقل من العرب الهمشرين الى اوروبا