لايف ستايل

السعودية تخصص موقعا للتعريف بفيروس كورونا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خصصت السعودية موقعا ضمن بوابة الصحة الإلكترونية، للتعريف بمرض (كورونا)، وذلك في أعقاب اهتمام عالمي بالمرض ومشاركة خبراء منظمة الصحة العالمية في وقت ارتفعت فيه حالات الإصابة بالمرض في المملكة إلى 30 حالة توفي منهم 15 شخصا.

الرياض: أنشأت وزارة الصحة السعودية موقعا جديدا للتعريف بفيروس (كورونا) الذي تسبب بوفاة 15 شخصا من أصل 30 حالة تم اكتشاف إصابتها، كان آخر المصابين بها ممارسين صحيين بالمنطقة الشرقية التي سجلت أكثر حالات إصابات ووفيات. وجاء في التعريف بالمرض من خلال موقع الوزارة أن فيروسات (كورونا) تشكل فصيلاً كبيرًا يشمل فيروسات يمكن أن تسبب نزلات البرد، وفي بعض الحالات يمكن أن تسبب متلازمة العدوى التنفسية الحادة الوخيمة (سارس).

وحمل التعريف بالمرض كذلك أن معظم حالات الإصابة بهذا الفيروس بسيطة، إلا أن فيروس (كورونا) الذي ظهر مؤخرًا يُعد "فيروس" جديدًا لا يُعرف حتى الآن الكثير عن خصائصه وطرق انتقاله، وتعكف الوزارة مع منظمة الصحة العالمية والخبراء الدوليين على معرفة المزيد. وبناءً على الحالات المكتشفة حتى الآن، فقد شملت الأعراض حمى وسعالاً قد يصحبه ضيق وصعوبة في التنفس، كما قد تتفاقم العوارض لإصابة تنفسية حادة ووخيمة.


وبناءً على المعلومات المحدودة والمتوافرة حتى الآن، فلا توجد براهين علمية دقيقة تحدد طريقة انتقاله من شخص لآخر؛ ولكن يحتمل أنها مشابهة لانتقال العدوى الموجودة في أنواع فيروس (كورونا) الأخرى، والتي تشمل المخالطة المباشرة للمصابين، أو من خلال الرذاذ المتطاير من المريض أثناء الكحة أو العطس، أو الانتقال غير المباشر من خلال لمس الأسطح والأدوات الملوثة بالفيروس، ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العين.

وكانت وزارة الصحة غابت منذ أكثر من عشرة أشهر لكنها أدت في شهر دورا مختلفا ومنفتحا على الإعلام بعد تصاعد أنباء الفيروس ليجوب دولا عديدة خاصة في قطر والإمارات وكذلك في فرنسا وبريطانيا لأشخاص زاروا دول الخليج. أول ظهور للمرض كان في شهر آب(أغسطس) من العام الماضي، حينها خففت المملكة من بياناتها وحاولت تهدئة ما كان يثير سكانها بل وحتى زوارها خاصة مع اقتراب موسم الحج حينها، حيث استقبلت السعودية أكثر من مليوني حاج من مختلف دول العالم، وانتهى الحج دون تسجيل أي حالات أو إصابات وبائية.

جدية كاملة

وزير الصحة السعودي الدكتور عبدالله الربيعة، قال في مؤتمر صحفي، أن السعودية بدأت بمواجهة الفيروس بـ"جدية كاملة"، وأن وزارة الصحة قد شرعت فعليا باتخاذ العديد من الخطوات لتعزيز الصحة العامة، منها "تكثيف إجراءات الرصد الوبائي، والبدء في التحري حول المرض، وتفعيل النشاط البحثي بهذا الشأن واتخاذ تدابير الوقاية والمكافحة"

منظمة الصحة العالمية

منظمة الصحة العالمية أكدت في بيان لها أن الحكومة السعودية قد أخذت فيروس كورونا الجديد على محمل الجد، وأن وزارة الصحة قد شرعت فعلياً في اتخاذ العديد من الخطى الحثيثة والفعالة تجاه تعزيز الصحة العامة، منها تكثيف إجراءات الترصد الوبائي، والبدء في التحري حول هذا المرض، وتفعيل النشاط البحثي في هذا الشأن وكذلك اتخاذ تدابير الوقاية والمكافحة. وقدرت المنظمة الخطوات الجادة المتخذة في المملكة لحماية شعبها ، وكذلك الخبرة والمعلومات التي أمكنها اكتسابها وتراكمها فيما مضى وجعلها في مقدمة الدول المكافحة لفيروس كورونا الجديد, ما سيكون لها أثر بارز في مكافحة المرض في سائر البلدان حول العالم.

وقالت المنظمة:" إن ظهور هذا الفيروس الجديد (كورونا) يلقى اهتمامًا عالميًّا, كونه أحد التحديات الرئيسة التي تواجه كل الدول المتأثرة بهذا الفيروس، فضلاً عن سائر الدول في جميع أنحاء العالم, وهو الأمر الذي دعا وزارة الصحة بالمملكة إلى الاعتراف بخطورة هذا التحدي، وطلب المساعدة من منظمة الصحة العالمية لتقييم الوضع وتقديم المشورة والتوصيات التي من شأنها الإسهام في التصدي لهذا الفيروس , وإنه ليسعد المنظمة أن تأتي إلى هنا للتعاون مع المملكة العربية السعودية.

الأسباب مجهولة

وأضافت " أنه إذا كان قد أتيح لنا أن نلم ببعض جوانب هذا المرض فلا ينبغي أن ننسى أنه مرض جديد وأنه ثمة فراغات في معرفتنا بطبيعة المرض تستلزم حتمًا بعض الوقت ليتسنى لنا ملؤها".


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
علاج حالات فيرس كورونا
د. عادل حبيب -

خالف شروط النشر