غوغل نحو تطوير الانترنت لاسلكيا في الدول الناشئة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تسعى شركة غوغل الأميركية الى تطوير الانترنت لاسلكيا في دول أفريقية وآسيوية لربط نحو مليار شخص بشبكة الانترنت.
نيويورك: تنفذ شركة الانترنت الاميركية "غوغل" عدة مشاريع لتطوير شبكات انترنت "وا ي فاي" (لاسلكية) في دول ناشئة ولا سيما في أفريقيا وآسيا على ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال". ودخول الشركة الى أسواق كهذه سيسمح بربط مليار شخص إضافي بشبكة الانترنت لا بل أكثر على ما أوضحت الصحيفة التي تعنى بالاخبار الاقتصادية. وتجري شركة غوغل ومقرها في موانتن فيو في كاليفورنيا، محادثات مع حكومات عدة من بينها جنوب افريقيا وكينيا لانشاء شبكات "واي فاي" في مناطق نائية حتى.
ويبدو انها بدأت مع هذين البلدين بحسب الصحيفة، مناقشة تغيير الانظمة من اجل استخدام موجات كانت مكرسة حتى الان للتلفزيون. ومن أجل تنفيذ هذه المشاريع، تعتمد غوغل كذلك عل شراكات مع مؤسسات محلية على ما أوضحت "وول ستريت جورنال" مشددة على ان عملاق الانترنت العالمي يسعى الى إقامة بيئة في هذه الدول تربط بين استخدام معالجات صغيرة جديدة وبين الهواتف الذكية باسعار زهيدة تعمل بنظام التشغيل "اندرويد" الذي تطوره.
التعليقات
الجرائم الخطيرة والمنظمة
فاطمة الزّهراء موسى -أبدت كلية كارديف للإعلام حيث درست في ويلز اهتماما أخيرا بفضيحة ووتر غيت وتسريبات ويكليكس. ليس مستغربا والحال إن إحدى خريجاتها من المتهمين في عدة فضائح بدءا من فضيحة استعمال منح تشيفننج الدراسية لأغراض الاغتصاب والاستغلال الجنسي إلى الاتهام بالدعارة في دولة الإمارات من قبل مجلس حقوق الإنسان في جنيف إلى الاتهام من قبل صحيفتي وول ستريت جورنال وكورييري ديلا سيرا بتوجيه اتهام بالاعتداء الجنسي لحارس أمن كيني في منظمة الأمم المتحدة بلا أدلة كافية، أن تعود إدارة الكلية إلى النبش في هذه القضايا. لم ينشر مجلس حقوق الإنسان في جنيف ولا الصحيفتين المذكورتين عما تعرضت له من اعتداءات من باب البحث عن الحقيقة، بل من باب البحث عن الفضيحة. وكلية كارديف تريد أن تدافع عن صورة الإعلام الذي يعرف في العادة على أنه مهنة المتاعب بتجنب الخوض في الأسباب الحقيقية للاعتداءات التي تقع على طلبة ومتدربي ومحترفي الإعلام، والتجسس عليهم. لم تستضف الكلية لا وزير الخارجية البريطاني ولا المدير العام للمركز الثقافي البريطاني ولا رئيسة مجلس حقوق الإنسان ولا وزير خارجية دولة الإمارات ولا الأمين العام للأمم المتحدة ولا ناشري الصحيفتين المذكورتين ولا سفيرة المغرب في بريطانيا ولا ناشر صحيفة الصباح في المغرب للحديث عن هذه الاتهامات ودواعي وتوقيت نشرها، وموقفهم من دراسة وممارسة مهن الإعلام. هل يعتقد أن من استهدفني بالاعتداءات سواء في وزارة الخارجية البريطانية أو في منظمة الأمم المتحدة أو في دولة الإمارات كان كل ذنبهم أنهم لم يفهموا التعليمات، كما الشأن حول ما يروج في قضية بن غازي ؟ أم أننا أمام حالات من العنف المنهجي، عنف متوحش تتورط فيه الحكومات ويعجز عن محاسبته القضاة؟ لا أشك أن كلية كارديف للإعلام تحرص على أن ترتقي بممارسة مهن الإعلام، ولكن ذلك لن يتم من دون إصلاح ظروف تدريس مهن الإعلام وشروط ممارستها ومن دون وضع حد للاعتداءات على طلبة ومتدربي ومحترفي مهن الإعلام ومحاسبة مرتكبيها أيا كانوا وأينما وجدوا.