لايف ستايل

أزياء تتحدث لغة عالمية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك


أفضل تعريف للأزياء هو أنها تتجاوز كل الثقافات وتوحدها في رؤية واحدة. وفي كثير من النواحي، يمكن أن تكون بمثابة لغة مشتركة توحد الناس من لغات مختلفة.
بالنسبة لعلامة "ميزون لابيش" التجارية تعتبر المجموعة الجديدة من القمصان المختارة مع رسومات مختلفة من إشارات اليد، بمثابة لغة عالمية، إذا جاز التعبير، فهي بسيطة ويمكن التنبؤ بها وترجمتها بسهولة.
ولدت ميزون لابيش من الصداقة والمحبة المشتركة بين صديقتين هما جيني وماري، فأنشأتا في العام 2011 مجموعتهما الأولى من القمصان المطرزة،

ولم تتوقفا عن تطوير خيالهما وحاجتهما لخلق منتجات جميلة، أساسية ومميزة منذ ذلك الحين.
المجموعة الجديدة لصيف عام 2013 هي عبارة عن قمصان قطنية منوعة باللون الأبيض والأزرق أو الرمادي مع إشارات اليد التي تتحدث لغة يفهمها العالم كله.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ
متابع -

في الجنة فوق ما يخطر بالبال أو يدور في الخيال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فاقرءوا إن شئتم: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ. والإنسان لا يتمنى شيئا في الجنة إلا حققه الله له. قال تعالى: لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا. الفرقان:16 وقال جل وعلا: وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ .فصلت:31.قال ابن كثير في تفسيره: لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ. من الملاذ من مآكل، ومشارب، وملابس، ومساكن، ومراكب ومناظر وغير ذلك مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب أحد. وفي فتح القدير: لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ . أي: لهم في الجنات ما تقع عليهم مشيئتهم صفوا عفوا يحصل لهم بمجرد ذلك.فالإنسان في الجنة لا يحرم من شيء يتمناه، ولا يتعارض هذا مع تفاوت مراتب أهل الجنة. ففي تفسير أبي السعود: ولعل كل فريق منهم يقتنع بما أتيح له من درجات النعيم، ولا تمتد أعناق هممهم إلى ما فوق ذلك من المراتب العالية، فلا يلزم الحرمان ولا تساوي مراتب أهل الجنان.ومقاييس الآخرة مختلفة عن مقاييس الدنيا، ولذلك هناك أشياء مستحيلة الوقوع عادة في الدنيا، لكنها تقع في الآخرة. ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوما يحدث -وعنده رجل من أهل البادية- أن رجلا من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع فقال له: ألست فيما شئت؟ قال: بلى ولكني أحب أن أزرع. قال: فبذر، فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده، فكان أمثال الجبال، فيقول الله: دونك يا ابن آدم فإنه لا يشبعك شيء. وقال عليه الصلاة والسلام: المؤمن إذا اشتهى الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة واحدة كما يشتهي. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني. سنه: أي: كمال سنه وهو الثلاثون سنة.ففي الجنة ما يتمناه الإنسان وفوق ما يتمناه أيضا، وإن كان مستحيلا عادة بمقاييس الدنيا. أما المستحيل لذاته، فليس بشيء أصلا، فلا يصح افتراض تحققه؛ لأن الشيء هو ما يمكن تصور وجوده، وليس في قولنا هذا تحديد للقدرة الإلهية، حاشا لله. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهو سبحانه على كل شيء قدير، لا يستثنى من هذا العموم شيء، لكن مسمى الشيء ما تصور وجوده، فأما الممتنع لذاته فليس شيئا باتف

لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ
متابع -

في الجنة فوق ما يخطر بالبال أو يدور في الخيال. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، فاقرءوا إن شئتم: فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ. والإنسان لا يتمنى شيئا في الجنة إلا حققه الله له. قال تعالى: لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْئُولًا. الفرقان:16 وقال جل وعلا: وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ .فصلت:31.قال ابن كثير في تفسيره: لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ. من الملاذ من مآكل، ومشارب، وملابس، ومساكن، ومراكب ومناظر وغير ذلك مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب أحد. وفي فتح القدير: لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ . أي: لهم في الجنات ما تقع عليهم مشيئتهم صفوا عفوا يحصل لهم بمجرد ذلك.فالإنسان في الجنة لا يحرم من شيء يتمناه، ولا يتعارض هذا مع تفاوت مراتب أهل الجنة. ففي تفسير أبي السعود: ولعل كل فريق منهم يقتنع بما أتيح له من درجات النعيم، ولا تمتد أعناق هممهم إلى ما فوق ذلك من المراتب العالية، فلا يلزم الحرمان ولا تساوي مراتب أهل الجنان.ومقاييس الآخرة مختلفة عن مقاييس الدنيا، ولذلك هناك أشياء مستحيلة الوقوع عادة في الدنيا، لكنها تقع في الآخرة. ففي صحيح البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوما يحدث -وعنده رجل من أهل البادية- أن رجلا من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع فقال له: ألست فيما شئت؟ قال: بلى ولكني أحب أن أزرع. قال: فبذر، فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده، فكان أمثال الجبال، فيقول الله: دونك يا ابن آدم فإنه لا يشبعك شيء. وقال عليه الصلاة والسلام: المؤمن إذا اشتهى الولد في الجنة كان حمله ووضعه وسنه في ساعة واحدة كما يشتهي. رواه أحمد والترمذي وابن ماجه، وصححه الألباني. سنه: أي: كمال سنه وهو الثلاثون سنة.ففي الجنة ما يتمناه الإنسان وفوق ما يتمناه أيضا، وإن كان مستحيلا عادة بمقاييس الدنيا. أما المستحيل لذاته، فليس بشيء أصلا، فلا يصح افتراض تحققه؛ لأن الشيء هو ما يمكن تصور وجوده، وليس في قولنا هذا تحديد للقدرة الإلهية، حاشا لله. قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وهو سبحانه على كل شيء قدير، لا يستثنى من هذا العموم شيء، لكن مسمى الشيء ما تصور وجوده، فأما الممتنع لذاته فليس شيئا باتف