لايف ستايل

فترة الصباح تعد الأفضل للتنقل والتسوق

نوعية الغذاء تساعدك على القيادة بأمان أثناء الصيام

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يضطر الكثير من الصائمين قيادة السيارة لقضاء حاجياتهم أو التوجه الى العمل أو التسوق لسفرة رمضان وغيرها من الأسباب الواجبة، لذا على الصائم اختيار الوقت المناسب للقيادة ومراعاة ما يملي عليه نشاطه الجسدي.

غالبًا ما يشعر الصائم في الساعات الأولى من نهاره بالنشاط والحيوية والقدرة على الحركة بسهولة، فينبغي الاستفادة من تلك الفترة من النهار لقيادة السيارة والتوجه الى أي مكانيريد، خاصة وأن حرارة الشمس تكون معتدلة قبل فترة الظهيرة. ويتفادى بذلك التعرض الى أشعة الشمس، وبالتالي انخفاض كمية السوائل في الجسم والشعور بالخمول والنعاس وهو ما يترتب عنه عدم القدرة على التركيز وفقدان الأعصاب لدى أي مواجهة مع سائق يعترض طريقه.

وبما أن القيادة هي مسألة ذوق في دول لا تعتمد كثيراً على القانون يجب على السائق الصائم ألا يقود سيارته إلا وهو يتمتع بمزاج جيد أولاً، وأن لا يسرد في التفكير في أمور تلهيه عن التركيز أثناء القيادة. وينصح الأخصائيون الصائم بالنوم لساعات لا تقل عن ثماني ساعاتلضمان راحة تامة للجسم. ويبقى الجزء الأول من النهار هو الوقت الأمثل لقيادة السيارة وقضاء حاجات الصائم حيث يكون الجسم في أقصى مراحل نشاطه، أما من يضطر الى القيادة بحكم العمل بعد تلك الفترة كالموظف الذي يعود الى منزله في فترة ما بعد الظهر وسائق التاكسي المجبر على القيادة في كل ساعات النهار، هؤلاء لابد لهم من مراعاة نظامهم الغذائي.
ويوصى بضرورة تناول كمية كافية من السكريات والنشويات إضافة الى الأطعمة التي تعطي احساسًا بالشبع لأطول فترة ممكنة مثل البقوليات، الأفوكادو ،البطاطس، البيض، والمعجنات. إضافة الى شرب كمية مناسبة من الشاي أو القهوة التي تلعب دور المنبه للجسم خلال فترة الصوم وتناول المكسرات التي تزود الجسم بالطاقة، ناهيك عن شرب ليتر ونصف من المياه منذ لحظة الافطار الى أن يحين السحور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف