بعد سوق الهواتف والأجهزة اللوحية الذكية
الساعات الذكية تذكي نار المنافسة بين أبل وأندرويد
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ابتكارات آتيةأما أبل، فبعدما سجلت براءة اختراع في كانون الأول (ديسمبر) الماضي عن طريقة جديدة لنتاج الزجاج المنحني عالي الجودة، يقول خبراء التقنية إن الشركة تتحضر بالتأكيد لاستخدام هذا الزجاج في تصنيع ساعتها الذكية الجديدة ''iWatch''. وتواتر أن أبل عينت أكثر من 100 مصمم مختص في الساعات اليدوية، أغلبهم من كبار مصنعي الساعات التقليدية السويسرية، في مشروع ساعتها الذكية، ما يشي بأنها ستكون أقرب إلى الساعات التقليدية من حيث الشكل. وأبقت أبل خصائص ساعتها طي الكتمان، ولم تلمح أبدًا إلى موعد طرحها في الأسواق ولا إلى سعرها. لكن تقارير صحافية تنبأت بأن ساعة أبل الرقمية الذكية ستكون جهاز كمبيوتر متنقلا، تحتوي على بعض مواصفات آي فون. وكذلك اتجهت سوني لإنتاج الجيل الثاني من ساعتها الذكية SmartWatch 2، وهي ساعة ذكية تحتوي على غالبية خدمات الهواتف الذكية، كالاقتران مع هواتف أندرويد عبر بلوتوث، ومتابعة آخر تغريدات المتابعين في تويتر، أو آخر أخبار الأصدقاء على فايسبوك، وقراءة الرسائل والبريد الإلكتروني، وتحميل التطبيقات من متجر غوغل بلاي، وإعطاء أمر للهاتف بإجراء مكالمة واستخدام سماعة لاسلكية للحديث من خلالها. تنافس بين نظامينوبعد اتساع نطاق المنافسة ليشمل الساعات الذكية، بعد الهواتف والأجهزة اللوحية، يشير المراقبون إلى أن هذه المنافسة ليست بين العملاقين أبل وسامسونغ، بمقدار ما هي منافسة مميتة بين نظامي تشغيل iOS و Android. فمن ينسى قول الراحل ستيف جوبز، مؤسس آبل: "سوف أنفق آخر دولار أملكه في القضاء على اندرويد"؟ والجميع يدرك بكل وضوح أن معركة أبل الحقيقية هي ضد غوغل، التي طورت نظام تشغيل أندرويد، لأن هذا النظام هو الذي يشكل التهديد الكبير لأبل، في الهواتف واللوحيات والساعات، لأنه نظام مفتوح المصدر لتشغيل الاجهزة الذكية المختلفة، يساعد على الابتكار والتطوير، وخلق المنافسين لأبل ولسامسونغ أيضًا. فكل شركات الهواتف الذكية، من موتوريلا إلى سونى اريكسون او اتش تي سي، تحولت من نظام ويندوز موبايل إلى نظام اندرويد، محاولة اللحاق بتكنولوجيا كانت أبل السباقة إلى تطوير تطبيقاته. وحدها نوكيا تبقى في المقعد الخلفي، بنظام تشغيل مستقل عن الجميع، ومن دون أجهزة لوحية أو ساعات.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف