لايف ستايل

يسجل اللحظات الحميمة بين الزوجين

تطبيق لـ "غوغل غلاس" يوثق علاقتك الجنسية بدقة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ثورة حقيقية ذكية ربما تشهدها حياة الأزواج الجنسية خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد أُعلِن مؤخراً في العاصمة البريطانية، لندن، عن تطوير تطبيق جديد لنظارة غوغل متعلق بالحياة الجنسية.

تبين من خلال التطبيق الجديد لنظارات غوغل الذكية انه بامكان الزوجين تسجيل لحظاتهما الحميمة بصورة غير مسبوقة. كما يتيح ارتداء النظارة المزودة بهذا التطبيق المبتكر تسجيل فيديو للعلاقة وعرضه بشكل متكرر على مدار خمس ساعات قبل أن يتم حذف الفيديو تلقائياً من التطبيق. ويسمح هذا التطبيق أيضاً للأزواج بمشاهدة الجنس عبر أعين بعضهم البعض من خلال عرض اللقطات من الكاميرات المثبتة بكل نظارة من النظارات التي يرتديها الزوجان.

ولفتت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية إلى أن من قام بتطوير ذلك التطبيق الذي يعرف بـ Sex with Google Glass هو طالب لبناني متخصص في تصميم المنتجات يدعى شريف مكتبي، وذلك في معرض Hackathon الخاص بالأجهزة القابلة للارتداء الذي أقيم في لندن خلال شهر تشرين الثاني(نوفمبر) الماضي. وعن السبب وراء إقدامه على تطوير هذا التطبيق، قال مكتبي :" أردنا تغيير الطريقة التي يتعامل بها الأشخاص مع الأشياء. ولهذا عندما سألنا أنفسنا ( كيف لنا أن نجعل الجنس أكثر إثارة للدهشة مع نظارة غوغل غلاس ؟ )، فإننا جئنا بهذا التطبيق الجديد".

التحكم بالصوت

ويتم التحكم في ذلك التطبيق عن طريق الأوامر الصوتية، فعند القول على سبيل المثال "حسناً أيتها النظارة، لقد حان الوقت"، يبدأ التطبيق في عملية التسجيل والعرض. ويمكن للأشخاص بعدها إما تصوير زوجاتهن أثناء ممارسة العلاقة الحميمة أو تبديل جانب النظارة لتغيير المشهد. وهو ما ينطوي على عرض اللقطات التي يتم تسجيلها بواسطة الكاميرا المثبتة في النظارة. وبمجرد انتهاء العلاقة، يمكن للأشخاص أن يقولوا للنظارة "حسناً أيتها النظارة، يمكنك التوقف الآن"، وبعدها يمكن للنظارة أن تنشئ مقطعاً مصوراً للعلاقة الحميمة التي انتهت للتو بين الزوجين. ويمكن تشغيل ذلك المقطع لمدة تصل إلى 5 ساعات قبل أن يتم حذفه تلقائياً من التطبيق.

ويمكن للأجهزة التقنية القابلة للارتداء إذا اتصلت بمصابيح ذكية أو أجهزة منزلية أخرى، على سبيل المثال، أن تُمَكِّن الأشخاص من التحكم في الموسيقى، الإضاءة وكذلك البحث عبر شبكة الإنترنت عن الأوضاع الجنسية وغيرها من مصادر الإلهام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف