لايف ستايل

تعمل برفقة تطبيق للهواتف المحمولة

حمالة صدر ذكية تكتشف "الحب الحقيقي"

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طورت شركة يابانية متخصصة في الملابس الداخلية النسائية حمالة صدر ذكية تقول أنها قادرة على معرفة الشعور الحقيقي الذي تكنّه المرأة التي ترتديها تجاه الآخر، مثل الحب أو ما يقابله من شعور الكراهية و عدم الارتياح.

تصف شركة Ravijour "الحمالة الذكية" التي طورتها بالابتكار الثوري الذي يمكنه قراءة الإحساس الحقيقي للنساء اللواتي يرتدينها، وتعمل برفقة تطبيق مخصص للهواتف الذكية ويتم الربط بينهما عبر تقنية بلوتوث. ويعتمد مبدأ عمل حمالة الصدر الذكية على مستشعرات داخلية تقيس معدل ضربات القلب ومن ثم يتم إرسالها إلى التطبيق المتصل الذي يقوم بدوره بحساب ما يسمى بــ "معدل الحب الحقيقي" اعتماداً على تحليل مجموعة البيانات المرسلة، ثم يقوم بمقارنة ذلك المعدل مع قراءات أحاسيس أخرى سابقة رافقت نشاطات مختلفة لمن ترتديها مثل التسوق، مشاهدة فيلم رعب، ممارسة الرياضة أو تلقي مفاجأة معينة.....
وبعد أن يتوصل التطبيق من خلال حساباته لمعدلات التغير في أحاسيس مختلفة ومقارنتها إلى معدل الحب الحقيقي المطلوب يرسل أمر إلى الحمالة لتقوم تلقائياً بفصل جزأيها عن بعضهما البعض، وهي النقطة الجوهرية في فكرة الحمالة الذكية.

كما يفترض في هذا المقياس الذكي للحب الحقيقي اعتماده بصورة أساسية على مستشعرات تتعقب مادة "الكاتيكولامين" التي يفرزها الجهاز العصبي الودي في جسم الإنسان. لا تزال حمالة الصدر الذكية من شركة Ravijour نموذجاً أولياً قيد التطوير ولم تقدم الشركة بعد أية معلومات عن موعد توفرها "للمستهلكات". تجدر الإشارة إلى أنها ليست المرة الأولى التي تُطور فيها حمالة صدر ذكية، فقد سبق لباحثين في شركة مايكروسوفت "المتخصصة بالبرمجيات" أن طوروا حمالة صدر ذكية تساعد النساء على تخفيف الوزن عبر مراقبة انفعالاتهن إذ أن التناول المفرط للطعام غالبا ما يرتبط بالمزاج النفسي المضطرب حسب ما تشير أغلب الدراسات.

وعلى نفس المبدأ تعتمد "حمالة مايكروسوفت الذكية" على مستشعرات تقيس النشاط الكهربائي للقلب مع أجهزة قياس ترسل تنبيهات إلى من ترتديها عند حدوث اضطراب في المزاج النفسي وبالتالي التمهل في اتخاذ قرار تناول الطعام.

شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=B8Wd831gUt4


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف