لايف ستايل

خبراء يصفونها بأنها مقاربة عبقرية

خلايا جذعية تبثّ السم في الأورام السرطانية فتقتلها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

وجد باحثون أميركيون في كلية الطب في جامعة هارفارد سبيلًا لتحويل الخلايا الجذعية إلى خلايا قاتلة، تستهدف الخلايا السرطانية في الدماغ دون غيرها.

ساره الشمالي من دبي: توصلت أبحاث أجراها باحثون أميركيون في كلية الطب في جامعة هارفارد على فئران التجارب إلى أن الخلايا الجذعية مصممة وراثيًا لتنتج مادة سامة تقتل الخلايا التي تشكل الأورام دون غيرها.

تقتل السرطان
وقال الباحثون إن خطوتهم الآتية هي تجربة العلاج بالخلايا الجذعية على البشر. وقال أحد المتخصصين بالخلايا الجذعية إن هذا العلاج هو "مستقبل معالجة الأورام السرطانية".

لأعوام مضت، كان هؤلاء الباحثون يدرسون علاجًا بالخلايا الجذعية للأمراض السرطانية، التي تقتل خلايا الورم، ولا تستهدف غيرها. فاستخدموا الهندسة الوراثية لتخليق خلايا جذعية، تنتج مواد سامة لقتل الخلايا السرطانية، من دون أن تموت بالسم الذي تنتجه، ومن دون أن تشكل هذه المواد السامة أي خطر على الخلايا الطبيعية غير المصابة.
في التجارب الحيوانية، كانت الخلايا الجذعية محاطة بمادة هلامية، ومتجمعة في موقع الورم الدماغي. وماتت الخلايا السرطانية، لأنها لم تستطع مقاومة المواد السامة.

تفتك بالورم الدماغي
وقال الدكتور خالد شاه، مدير قسم العلاج العصبي بالجزيئيات في مستشفى ماساشوستس العام وفي كلية الطب في هارفارد، إن النتائج إيجابية حتى الآن.

أضاف: "بعد إجراء كل التحليل الجزيئي، وبعد الحدّ من تصنيع البروتين داخل الورم الدماغي، نرى أن المواد السامة التي تنتجها الخلايا الجذعية تقنل الورم السرطاني، والمواد السامة التي تقتل السرطان كانت مستخدمة بنجاح لعلاج أنواع عدة من الأورام، لكنها فشلت في الفتك بالسرطانات القاسية، لأن حياة المواد السامة قصيرة". إلا أن الهندسة الوراثية غيرت هذا الأمر، بحسب شاه، "فلدينا الآن خلايا جذعية مقاومة للسموم، تنتج سمّيات تقتل السرطان".

مقاربة عبقرية
وقال البروفيسور كريس مايسون، أستاذ الطب الأحيائي في كلية لندن الجامعية: "إنها دراسة ذكية، تدشّن حقبة جديدة من علاج الأورام، فهي تبيّن أن علاج الأورام الصلبة ممكن من خلال وضع شبه صيدليات صغيرة في جسم المريض، تدسّ السم في الورم مباشرة".

وكذلك وصفت نيل باري، كبيرة مديري مركز أبحاث السرطان في بريطانيا، العلاج بأنه "مقاربة عبقرية". وقالت: "ما زال العلاج هذا في حقبته التجريبية، ويحتاج الكثير من العمل، قبل أن نتأكد من فاعليته المطلقة على الأورام السرطانية في الدماغ البشري".

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ما هو رأي فقهاء الاعجاز
حسن كرجية -

مرة اخرى تتفتق ذهنية الانسان الغربي المسيحي عن اكتشاف يهز الدنيا و ينقذ الملايين من البشر من الموت و العذاب الذي تسببه الاورام السرطانية. و لكن المزعج في الامر، انه سيخرج علينا بعد مدة فقهاء الازعاج العلمي و يدّعون احقيتهم بالاكتشاف لان الله قد خلق الغرب و سخّره لخدمتنا نحن المسلمين و ان هذه الموهبة و العبقرية التي عند الغرب المسيحي هو لخدمة الاسلام و المسلمين و لو لا ذلك لكانوا مثلنا اغبياء

علاج للتطرف
Sam -

اتمني ان يجد العلم وسيلة لاستخدام هذه الخلايا الجزعيه في القضاء علي أورام التطرف في المخ الذي هو أقوي من اورام السرطان. . وفي رائي انه لو فتحوا التبرع لهذا المشروع سوف تجد ان المتبرعين بالمليارات من جميع أنحاء العالم. ولكن سوف يكون هناك من يحاول تفجير المستشفي التي تتبني علاجهؤلاء المصابين ويمكن ان يقول بعض آخر باغتيال الأطباء المكتشفين حتي يظل الكثير في التوهان.

ماذا نبث-
مراقب خليجي-قديم -

نعم هم يعطون الامل للبشر والانسانية---وعندنا رجال افتاء يبثون سفك الدماء والنحر والارهاب.

ماذا نبث
مراقب خليجي-قديم -

نعم هم يعطون الامل للبشر والانسانية، وعندنا رجال افتاء يبثون سفك الدماء والنحر والارهاب. جاتكم نيله، ناس بؤساء مشعوذين دجالين، الافضل ان تستمعوا لمحاضرات العراب والمنظر أبو بقر البغدادي_________يرجى من ايلاف عدم تغيير المكتوب-لأنه حقيقة.

رقم 1
من قطري -

صدقت في العباره---------- سيخرج علينا بعد مدة فقهاء الازعاج العلمي-وليس الاعجاز