عودة في الذاكرة للأوبئة التي قضت على ملايين البشر

مع انتشار رقعة فيروس الإيبولا وظهور مخاوف من تحوله لوباء يقضي على ملايين الأرواح، نعود في الذاكرة لاستعراض عدد من الأوبئة التي قضت على ملايين البشر.
&
في أقل من عام واحد قضى المرض على أكثر من 4 آلاف شخص، ويتوقع خبراء أن أسوأ سيناريو محتمل هو إصابة 1.4 ملايين شخص بحلول شهر كانون الثاني (يناير) المقبل في حال بقي انتشار المرض بوتيرته الحالية.
&
430 قبل الميلاد: الجدري نتيجة الإصابة بفيروس فاريولا، الذي ينتقل عبر اللمس وسوائل الجسد والهواء. قضى على 30 ألف شخص في اليونان (أي نحو 20% من الكثافة السكانية).
&
541 قبل الميلاد: وباء الطاعون الذي استمر لنحو 200 عام ليفتك بحياة 50 مليون شخص في الشرق الأوسط وآسيا. وهو ينتقل للبشر نتيجة عض الجرذان المصابة به.
&
1334م: الطاعون الدملي أو ما سمي "وباء لندن الكبير"، الذي بدأ في الصين وانتقل عبر طرق التجارة، حيث خسرت فلورانس الايطالية وحدها ثلث سكنها وأوروبا نحو 25 مليون نسمة.
&
1519م: كانت المكسيك تحتوي على 25 مليون نسمة عندما ضربها وباء الجدري ليقضي على نحو 8 ملايين نسمة.
&
1633: وصل وباء الجدري إلى ماساتشوستس عبر المستعمرين الفرنسيين والبريطانيين والهولنديين. انتشر بين سكان أميركا الأصليين، ويقدر مؤرخون قضاءه على نحو 20 مليون نسمة.
&
1793: شهدت فيلادلفيا وفاة 45 ألف نسمة أو عشر سكانها عبر وباء الحمى الصفراء.
&
1860: الطاعون يعود من جديد ليقضي على نحو 12 مليون نسمة في الصين والهند وهونغ كونغ. وبعد مرور 30 عاما توصل العلماء لعلاج ولقاح ضد المرض أخيرا.
&
1901: الجدري تعاود الظهور وتصيب 1500 شخص في مدينة بوسطن الأميركية، حيث توفي 270 شخصا.
&
1910: آخر ظهور لوباء الطاعون في مانشوريا حيث توفي 60 ألف شخص.
&
1918: وباء الإنفلونا يقضي على نحو 50 مليون شخص في شتى أنحاء العالم خلال عامين فقط.
&
1984: العلماء يحددون فيروس نقص المناعة كمسبب لمرض الايدز. جدير بالذكر أن أكثر من 25 مليون شخص قضوا بسبب المرض.
&
2003: فيروس السارس يقضي على 774 شخصا ويصيب 8 آلاف آخرين.
&
2009: فيروس H1N1 يقضي على نحو 575 ألف شخص.
&
2012: نحو 122 ألف شخص في شتى أنحاء العالم ماتوا بسبب مرض الحصبة. علما أن حمى التيفوئيد تقضي على 216 ألف نسمة سنويا. وكذلك مرض السل الذي قتل 1.3 مليون شخص في 2012. هذه الأمراض هي التي يركز حاليا عليها المسؤولون في محاولة للقضاء عليها نهائيا.

* نقلا عن سي أن أن

&