لايف ستايل

ينبئ باختراق طبي نحو علاج باركنسون

استخدام الخلايا الجذعية لاصلاح تلف الدماغ

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

قال علماء سويديون ان بالامكان استخدام خلايا جذعية لاصلاح التلف الذي يسببه مرض باركنسون في الدماغ. وأكد العلماء ان الابحاث التي أجروها على فئران اختبار تُنبئ بـ"اختراق هائل" نحو تطوير علاج ناجع للمرض.

يُعد مرض باركنسون من الأمراض التي لا شفاء منها تماما ولكن تنشيط الدماغ والعقاقير الطبية يمكن ان تخفف من اعراضه. وتحدث الاصابة بالمرض نتيجة فقدان خلايا عصبية في الدماغ تفرز هورمون الدوبامين الذي يساعد في التحكم بالمزاج والحركة ، ويُسمى أحيانا "هورمون السعادة".

ولمحاكاة مرض باكنسون قتل باحثون في جامعة لوند السويدية الخلايا العصبية التي تنتج الدوبامين على جانب واحد من أدمغة فئران اختبار ثم قاموا بتحويل خلايا جذعية جنينية الى خلايا عصبية تنتج الدوبامين وحقنوها في أدمغة الفئران.

واكتشف الباحثون ان العملية اسفرت عن إصلاح التلف الذي أصاب الدماغ بقتلهم الخلايا العصبية.
ولم يصل الباحثون الى مرحلة إجراء اختبارات سريرية بشرية للخلايا العصبية المشتقة من خلايا جذعية ولكنهم قالوا انهم سيكونون مستعدين لإجراء مثل هذه الاختبارات على بشر بحلول عام 2017.

وقالت البروفيسورة مالين بارمار أستاذة البيولوجيا العصبية التطورية والتجديدية ان نتائج البحث "اختراق هائل في هذا المجال ومنطلق نحو اجراء اختبارات سريرية".
&
وكانت طريقة مماثلة اختُبرت على عدد محدود من المرضى بأخذ نسيج دماغي من عددة أجنة مجهَضة لاصلاح التلف الحاصل في الدماغ. واسفرت النتائج عن حصول نحو ثلث المرضى على خلايا دماغية جنينية ظلت تعمل 25 عاما. ولكن الاختبارات توقفت بسبب ظهور نتائج متباينة.

ويُفضل استخدام الخلايا الجذعية الجنينية لأن من السهل معها الحصول على الخلايا بالأعداد المطلوبة للزرع بتنميتها في المختبر الى أي نسيج يحتاجه المريض.

وقالت منظمة باركنسون في بريطانيا ان الأبحاث السويدية "يمكن ان تشكل خطوة نحو اختبارات سريرية على أشخاص مصابين بمرض باركنسون". ونقلت البي بي سي عن مدير البحث والتطوير في المنظمة آرثر روتش "ان هذا البحث المهم خطوة أساسية على الطريق نحو مساعدتنا على ان نفهم كيف يمكن للخلايا الجذعية ان تحدد شكل علاجات باركنسون في المستقبل". ولكنه دعا الى مزيد من الأبحاث قائلا انه ما زالت هناك أسئلة تتطلب إجابة قبل اختبار هذا الانجاز على أشخاص مصابين بالمرض.

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف