لايف ستايل

الأرض على موعد مع ارتفاع مخيف لدرجات الحرارة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

حذر علماء من أن الأرض ستكون على موعد مثير للفزع والرعب مع موجة قادمة من التحولات المناخية الخطرة، حيث ستكثر موجات الحر، الفيضانات ونوبات الجفاف.

وبحسب تقرير أعده&&علماء&متخصصون&ونشرته الجمعية الملكية في بريطانيا، فإن التغييرات المتوقع حصولها في الأنماط المناخية ستجعل الأشخاص، وبخاصة كبار السن، معرضين بشكل كبير لنوبات الحر الشديدة، وهو ما سيعود عليهم بأضرار غاية في الخطورة. وتوقع الخبراء أن تزيد درجات الحرارة خلال فصل الصيف بمقدار عشرة أضعاف بحلول عام 2100 وأن يتضاعف تأثير الفيضانات بمقدار أربعة أضعاف خلال نفس الفترة.

وقام العلماء بحساب التأثيرات الخاصة بالتغييرات المناخية والتغييرات السكانية وفق احتمالات تأثر الأشخاص بالفيضانات، نوبات الجفاف وموجات الحر حول العالم.

وأضاف العلماء أن طول فترات موجات الحر كما حدث عام 2003، حين وصلت درجة الحرارة في بريطانيا إلى 38.5 درجة سيليزية وانثنت خطوط السكك الحديدية بسبب حرارة الطقس، سيكون هو الأمر الأكثر شيوعاً خلال العقود القادمة.

ويعتقد أن أكثر من 2000 شخص قد لقوا حتفه في المملكة المتحدة لأسباب مرتبطة بارتفاع درجة الحرارة عام 2003 إلى جانب 20 ألف آخرين في باقي أوروبا.
وتكهن العلماء بأن مثل هذه الأجواء هي التي ستكون أكثر شيوعاً خلال السنوات المقبلة، لافتين في الوقت عينه إلى أن السيناريو الأسوأ هو حدوث زيادة في متوسط درجات الحرارة حول العالم بمقدار يصل لـ 4.8 درجة سيليزية بحلول عام 2100.

ونقلت بهذا الخصوص صحيفة الدايلي ميل البريطانية عن البروفيسور بيتر كوكس، من جامعة اكستر وأحد مؤلفي تقرير الجمعية الملكية، قوله :" نهتم بقياس درجة تعرض الأفراد لمتغيرات المناخ. وهو الأمر الذي زاد اهتمامنا به بسبب زيادة التغيرات المناخية بشكل حاد وبسبب زيادة عدد الأشخاص المعرضين للمخاطر". ووجد التقرير البحثي أيضاً أن هناك زيادة كبيرة في خطر التعرض للفيضانات بالمملكة المتحدة وأجزاء من أوروبا الغربية وأن تهديد الجفاف يهدد منطقة البحر المتوسط. ووجه التقرير نداءات عاجلة للحكومات والشركات الخاصة كي يبادروا باتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية في إطار ما يتم بذله من جهود لمواجهة الأخطار المناخية.
&

&

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف