لايف ستايل

التكنولوجيا الرقمية غيرت أساليب الغزل

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دخلت لغة الحب عصر التكنولوجيا الرقمية من خلال الرسائل النصية وشبكات التواصل الاجتماعي وأخذت تؤثر حتى في طريقة الغزل.&

أظهرت دراسة جديدة ان إشعار الآخر على فايسبوك بأنك تفكر فيه أو فيها على فايسبوك هو الطريقة المفضلة على طلب موعد بطريقة مباشرة.&وكشفت الدراسة التي شملت استطلاع 2000 شخص بالغ في بريطانيا ان سبب التوجه الى هذه الطريقة يتمثل في ان 38 في المئة يجدون ان الدردشة مع شخص لديهم مشاعر إعجاب تجاهه والبوح بها عملية محرجة للغاية.&

وقال نحو 20 في المئة انهم في الغالب يستخدمون رسائل خاصة على فايسبوك للتواصل بشأن المواعيد في حين اعتبر آخرون ان مكالمة هاتفية أو رسالة نصية طريقة أبسط من الدردشة وجها لوجه.&

وقال ما يربو عددهم قليلا على ربع المشاركين في الاستطلاع انهم يختارون خدمة سناب تشات للرسائل المصورة المؤقتة عندما يريدون لفت انتباه شخص يكنون له مشاعر إعجاب.&

وفي حين ان 50 في المئة أعربوا عن ثقة كافية لديهم كي يطلبوا موعدا بطريقة مباشرة وجها لوجه فان نحو 33 في المئة اعترفوا بأن شعورهم بالحرج أو التوتر العصبي يمنعهم من رفع سماعة الهاتف والاتصال لمصارحة الطرف الآخر بمشاعر الاعجاب التي يكنونها تجاهه.&

رسائل تذهب بالخطأ

ولكن الدراسة أظهرت ان للتكنولوجيا الحديثة سلبياتها أيضا حين يتعلق الأمر بالغزل.&
واعترف واحد من بين كل سبعة أشخاص بأنهم بعثوا رسالة "غزل" الى شخص آخر بطريق الخطأ.& وقال أكثر من 20 في المئة انهم أرسلوا هذه المداعبات الغزلية الى أحد الوالدين بطريق الخطأ في حين اعترف 10 في المئة بارسال غزلهم الى الشريك "الخطأ".&

ونقلت صحيفة الديلي ميل عن الاخصائي بعلم النفس السلوكي جو هيمنغز& ان واتس آب وسناب تشات هما المواقع المناسبة للشخص الذي يبحث عن تسلية ودردشة عفوية بلا تكلف ولكن من يريد علاقة جدية أو لا يريد أن يكشف أي غزل من جهته أو يراه من الطرف الآخر فعليه بالرسائل النصية او فايسبوك.& وإذا كنت تريد إيصال رسالة بأنك جاد ومستعد للاقدام على خطوة جريئة مثل طلب موعد بلا لف او دوران فارفع سماعة الهاتف للبوح بمكنوناتك بصراحة.&

وقال 53 في المئة من البريطانيين الذين شملهم الاستطلاع انهم يمتنعون عن الاعلان بانهم "مرتبطون" في سيرة حياتهم على فايسبوك حتى بعد ستة أشهر من العلاقة فيما أشار نحو ربع هؤلاء (23 في المئة) الى انهم يشعرون ان ستة أشهر ليست فترة كافية لاعلان ارتباطهم.&

وقال 7 في المئة انهم يشعرون ان سنة ليست كافية لاعلان ارتباطهم بعلاقة على فايسبوك.& ولاحظ الخبير في الاتصالات دومنيك باليشيفسكي ان المواعيد عن طريق التكنولوجيا الرقمية ومواقع التواصل الاجتماعي حديثة العهد نسبيا ولكن من المثير ان نرى كيف انها غيرت طريقة تفاعلنا مع بعضنا البعض وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يبحثون عن علاقات جديدة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف