لايف ستايل

رغم انه لن يطيل عمر الانسان

تطوير عقار يعيد الكولسترول الضار في الدم الى نفس مستواه عند الولادة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

تمكن باحثون من تطوير عقار جديد يلتهم البروتين الذي يمنع الكبد من مكافحة الكولسترول الضار ويعيده الى مستواه في الطفل المولود حديثا.&

قال البروفيسور كاوسيك راي رئيس فريق الباحثين الذي يختبر عقار جديدا ان النتائج تشير الى انه قد يكون من أهم ما تحقق في تطوير العقاقير الطبية لمعالجة الكولسترول الضار منذ ظهور الستاتينات.&

وأظهرت نتائج الاختيار العالمي الذي أُجري على 2400 شخص ان العقار اليروكوماب Alirocumab ازال دهون الدم الخطيرة المعروفة باسم كولسترول ليبوبروتين في أكثر من ثلث الأشخاص الذين يتناولون عقار الستاتينات لخفض مستوى الكولسترول.& وأدى هذا الى تقليل خطر إصابتهم بنوبات أو جلطات قلبية بدرجة كبيرة.&

وقال البوفيسور راي لصحيفة الديلي تلغراف "ان العقار اليروكوماب يخفض مستوى الكولسترول بحدة لدى تناوله مع الستاتين".&&وأضاف ان مستوى الكولسترول انخفض الى مستوى الطفل المولود حديثا في نحو 40 في المئة ممن تناولوا العقار ، وانه على الأرجح يحد من خطر الاصابة بمرض القلب لأنه يخفض مستوى الكولسترول الضار.
&
ولكن البروفيسور راي أوضح ان الخطر لن يزول نهائيا "وان البشر لن يعيشوا الى الأبد".
وقال البروفيسور راي ان العقار الجديد يلتهم البروتين PCSK9 الذي يمنع الكبد من تخليص الجسم من الكولسترول الضار.&

وشارك في الاختبار العالمي للعقار 2338 مريضا أُصيبوا بنوبات أو جلطات قلبية أو مهديين بزيادة مستوى الكولسترول في الدم.& ومن بين هؤلاء أُعطي دواء كاذب (بلاسيبو) الى 788 مريضاً فيما أُعطي العقار الجديد والستاتين الى 1550 مريضا آخر.

وسجل أكثر من ثلث المرضى الذي تناولوا العقار مع الستاتين هبوط مستوى الكولسترول الضار في دمهم الى أقل من 0.7 مليمول/لتر في غضون عام.& وقال البروفيسور راي ان هذا هو مستوى الكولسترول في دم الطفل المولود حديثا.&&واعتبر البروفيسور راي ان هذا أكبر تخفيض تحقق منذ ظهور الستاتينات موضحا ان الاختبارات ما زالت مستمرة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
خطا طبي كبير
وجهة نظر -

خطا طبي كبير في تسميته بالكلسترول الضار! هذا النوع من الكولسترول لا يمكن العيش من دونه. اما النوع الاخر والمسمى بالمفيد فليس ضروريا وفي بعض الاشخاص عندهم معدوم ولكنهم يعيشون افضل حياة. اما الرضيع فاشد حاجة للكلسترول (الضار) وحليب الام مشبع جدا بهذا الكسترول لنمو الدماغ والاعصاب. وحدثت فضيحة عندما قامت احدى الشركات المنتجة لحليب الاطفال باستبدال الكولسترول الضار بالمفيد فكانت النتيجة التخلف العقلي لهم وتدمير اعصابهم. وهناك ابحاث تناقض مامعروف عن الكولسترول وتظهر مخاطر ادوية الستاتين ومشتقاته وهناك صفحات بابحاث علمية على النت خاصة بالاطباء تظهر هذه المخاطر المدمرة والتحذيرات الشديدة له ولكن للاسف دخلت التجارة والجشع المالي لشركات الادوية وبالاتفاق مع الاطباء ومراكز الابحاث للترويج لادويتهم وزيادة الارباح ونشر مثل هذه الابحاث . الحقيقة ان قضية الكولسترول الضار والمفيد تختلف من شخص لاخر وكل شخص وجيناته ولا توجد نسبة ثابتة. وكذلك توثر العوامل النفسية والصدمات جدا على هذا الامر.