لايف ستايل

هل التكنولوجيا التي تُرتدى تجعلنا أكثر ذكاء؟

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من المتوقع ان يكون 2015 عام التكنولوجيا التي تُرتدى من خلال إقبال المستهلكين على دمج الكومبيوترات بأجسامهم وملابسهم.& إذ يتزايد اهتمام المستهلكين& بالتكنولوجيا التي ترتدى من الساعات الذكية وأجهزة رصد اللياقة البدنية الى نظارات غوغل والسترة الذكية مع بلوغ هذه المنتجات ذروتها بساعة ابل الذكية التي من المقرر ان تُطلق في الربيع.

يشعر نحو نصف الأشخاص الذين يستخدمون منتجات هذه التكنولوجيا (47 في المئة) بأنهم يكونون أكثر ذكاء بفضلها في حين يقول 61 في المئة انها تجعلهم أكثر إطلاعا ، كما وجدت دراسة اجرتها شركة سامسونغ.

وكانت الشركة الكورية الجنوبية أطلقت حتى الآن خمس ساعات ذكية وبالتالي فان لها مصالح كبيرة في سوق التكنولوجيا التي تُرتدى.&وحول النتائج التي توصلت اليها دراسة سامسونغ قال الخبير التكنولوجي بين وود لصحيفة الديلي تلغراف ان الجهاز الذي يُرتدى يساعد بكل تأكيد على شعور المستخدم بأنه أوسع اطلاعا.& إذ بدلا من فتح الهاتف الذكي تتيح الأجهزة التي تُرتدى للمستخدم ان يرى بسرعة من المتصل أو يقرأ الرسالة ثم يقرر الاستجابة أو عدمها.

وتلاقي اهتماما كبيرا بين المستهلكين& السترة الذكية التي تهتز على الكتف الأيسر أو الأيمن حسب الوجهة التي يحددها المستخدم للسترة مسبقا.& ولكن الخبير وود قال ان الأجهزة التي لا تؤدي وظائف واضحة قد تكون مربكة أو تكون بكل بساطة منتجات لا معنى لها.

ولاحظ وود ان من أكبر التحديات المرتبطة بالأجهزة التي تُرتدى وتحديدا الساعة الذكية انها على ما يبدو تبحث عن مشكلة كي تحلها.& واضاف ان دراسات تشير الى ان المستهلكين يلاقون صعوبة في تحديد الغرض من الساعات الذكية مشيرا الى انها قادرة على اداء الكثير من الوظائف المختلفة ولكنها في حالات عديدة لا تؤديها على الوجه المطلوب.&

وهناك بالطبع فارق كبير بين ان يصبح المرء أكثر ذكاء وأن يشعر بدرجة أعلى من الوعي إزاء ما يحدث في جسمه أو من حوله.& ولكن الخبير وود اعرب عن عدم اقتناعه بالقول ان اجهزتك الذكية تجعلك تشعر بأنك أكثر ذكاء.

وقال وود ان الأجهزة التي تُرتدى ذات العلاقة بالصحة مثل احزمة اللياقة البدنية يمكن بكل تأكيد ان تغير سلوك المستهلك نحو الأفضل.& فان تذكير هذه الأجهزة للمستخدم بأنه جالس بخمول وراء المكتب منذ ساعة أو ساعتين انما هو بمثابة تنبيه الى ضرورة الحركة والتمرين في حين ان تحديد هدف للمسافة التي يتعين قطعها مشيا يشجع على تسلق السلالم بدلا من استخدام المصعد.
&
وتوقع الخبير وود ان تلاقي ساعة ابل رواجا كبيرا بين هواة المنتجات التكنولوجية الجديدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف