لايف ستايل

بلمسات إيطالية تتميز بالمرونة

أزياء الاتحاد للطيران عصرية من زمن الستينيات

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ظهر فريق العاملين في الاتحاد للطيران بطلة أكثر عصرية من خلال تصميم الزي الموحد الجديد لطواقمها الجوية.

في عرض مميز لزي طاقم الاتحاد للطيران في أبوظبي، ظهر العارضون بطلة ذات لمسات إيطالية راقية وغاية في الجاذبية.&وتنضح أزياء الطاقم الجديدة، التي صممها الإيطالي الشهير إيتوري بيلوتا في محترفه بميلانو، بالأناقة الكلاسيكية التي نادرًا ما نراها على ممرات الطائرات الحديثة ليمزج بكل مهارة بين عناصر تعود إلى أجواء عالم أزياء الستينيات العريق في باريس وروما، مع أزياء أكثر عصرية وحداثة نجدها جلية على مدارج لندن ونيويورك وميلانو وطوكيو.

وتمتلك الأزياء الجديدة طرازًا مميزّا من شأنه أن يوسم علامة الاتحاد للطيران التجارية بطابعها الخاص.&وجاء تحديد موعد الكشف عن الزي الجديد تزامنًا مع وصول طائرات الاتحاد للطيران من طراز إيرباص A380 وبوينغ 787-9 المجهزة بالمقصورات المبتكرة الجديدة للشركة، وذلك خلال عرض خاص للأزياء أقيم قبل مباشرة المؤتمر الصحفي العالمي. ويأتي إطلاق الزي الجديد بمثابة تتويج للشركة على مسرح العالم بعد عام حافل بالإنجازات.

وفي هذا الخصوص، تحدّث بيتر بومغارتنر، رئيس الشؤون التجارية في الاتحاد للطيران، قائلاً: " تمكّن أيتوري مجددًا، من خلال عمله مع فريقنا، من تقديم تصميم جديد لزي طاقم الضيافة يبرز فيه علامتنا التجارية وقد أضفى عليها لمسات خاصة بكل مدينة تسيّر الشركة رحلاتها إليها على امتداد شبكة وجهاتها المتنامية."

وسيتم إدخال الزي الجديد على نطاق المنظومة كاملة اعتبارًا من 27 كانون الأول (ديسمبر) لأفراد طاقم الضيافة الجوية والأرضية في الاتحاد للطيران، حيث تشمل التصاميم الجديدة للمضيفين الشخصيين في مقصورة الإيوان من الاتحاد للطيران إلى جانب الطهاة على متن الطائرة في مقصورة الدرجة الأولى، ومديري الأطعمة والمشروبات في مقصورة درجة رجال الأعمال، ومديري المقصورات والمضيفين الجويين والمربيات على متن الطائرة وفرق خدمات المطار وصالات الانتظار.

تصاميم من الصوف الخالص

وبدورها، تحدّثت أوبري تيدت، نائبة الرئيس لشؤون خدمات الضيوف في الاتحاد للطيران، قائلة: "إنه ليس مجرد زي يرتديه الطاقم. فمفهوم الملبوسات الجاهزة يُعد بمثابة إعلان عن نمط حياة مستقبلية وإنطلاقة نحو العصر الذهبي للطيران المتألق. إنه استحضار لأناقة الماضي الكلاسيكية بكل جاذبيتها وثرائها بحيث تميّز شبابنا وفتياتنا وتصبح في ما بعد توقيعهم الخاص. لا يهم أين أنت أو في أي جهة من العالم، يكفي من مجرد النظرة الأولى أن تعرف أنهم من الاتحاد للطيران."

وحملت الملابس، المصنوعة من الصوف الإيطالي الخالص 100 بالمئة، تصاميم متشابكة جميلة من الجاكار وصنعت في مختلف المواقع على امتداد إيطاليا، إضافة إلى أنه جرى تصنيعها أيضًا في مدن أخرى مثل شنغهاي وتونس وبوخارست من قبل فريق عمل متخصص بلغ عدد الإجمالي ما يقرب من 400 موظف. على نحو فريد، 30 بالمئة من الملابس تمت صناعتها يدويًا أو الدرز عليها باليد.

تم قص وتجهيز كل طقم على نحو أنيق، بحيث يسهل ارتداؤه ويكون مرنًا وعمليًا يتيح للمضيف الجوي أو الأرضي على السواء سهولة الحركة أثناء تأدية عملهم.

البني والبرتقالي المحروق

كما ضمت الأزياء تقريبًا كافة ألوان العلامة التجارية للاتحاد للطيران. وقد اختير اللون البني الدافئ ليكون اللون الأساسي للزي الموحد بمختلف أنواعه، ليضاف إليه اللون البنفسجي الداكن إلى أزياء المضيفين الجويين وموظفي صالات الانتظار، واللون البرتقالي المحروق لأزياء موظفي الخدمات الأرضية وموظفي الخدمات الخاصة. كما اتخذ بيلوتا خطوة غير اعتيادية من خلال كسر الظلال الرئيسية الأولية عبر إدخال كافة الألوان الثانوية عليها كحركات على البلوزات والإكسسوارات.

وسترتدي المضيفات من الطواقم الجوية والأرضية وصالات الانتظار أطقم تنورة، مع إكسسوارات مرافقة مكونة من قفازات ونطاق والقبعة ووشاح.

القبعة مستوحاة من نجوم زمن الشاشة الفضية

القبعات التي ترتديها المضيفات الآن أصبحت تتمتع بحركية أكثر ولمسة تعود بنا إلى عهد الأزياء العريق، استوحيت من نجوم الشاشة الفضية في هوليوود والتشكيلات الانزياحية التي تسم الكثبان الرملية في الصحراء الإماراتية. يعتبر الطراز الجديد طرازًا كلاسيكيًا لا يتوقف عند زمن، تذكّرنا بأكثر مجموعة تصاميم للطواقم الجوية إثارة للإعجاب في زخم السفر الجوي الدولي.

للرجال معطف كلاسيكي

أما بالنسبة لأزياء الرجال فتتكون بزات المضيفين الجويين من ثلاث قطع، بينما يرتدي المضيفون الأرضيون بزة من قطعتين. وتشمل الإكسسوارات الحزام والقفازات. وبالنسبة للرجال في خدمات صالات الانتظار الفاخرة، فسيرتدون أزياء خاصة بخدمات الأطعمة والمشروبات بما يتماشى مع الأزياء التي يرتديها مديرو الأطعمة والمشروبات على متن الطائرة.

ويضاف إلى ذلك معطف كلاسيكي يضفي مسحة درامية على عرض الأزياء ويمكن ارتداؤه مع كافة الأجواء. ويمتاز المعطف بكونه خفيف الوزن ومتعدد الجوانب ويمكن طيه، مما يحد من التكلفة ويسهل حمله.

وتحمل جميع القفازات والأوشحة وربطات العنق النماذج والزخارف الهندسية المتشابكة. ذات المستوى من التفاصيل يبدو جليًا أيضًا على الإكسسوارات مثل حقائب اليد الرقيقة، التي تم صنعها لتطابق مقاسات الأجهزة اللوحية.

وعلى صعيد أزياء المضيف الشخصي من الاتحاد للطيران، قامت الشركة بمزج الزي التاريخي العريق لمسؤول الخدمة "البتلر البريطاني" مع التصميم العالمي الجديد ليعكس أسلوب الاتحاد للطيران العصري والعالمي المعروف. وقد استخدم اللون البني الدافئ للسترات ذات الذيل الطويل ولربطات العنق، واللون العاجي للسراويل ونطاق الخصر واللون الأبيض للقمصان والقفازات. ويعكس النسق اللوني المستخدم بعضًا من رصانة الألوان التي تحملها مقصورة "الإيوان من الاتحاد"، إلى جانب ألوان الطلاء الجديد "معالم من أبوظبي" الذي تزدان به الطائرات الجديدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صور لأجانب
اشرف -

ولا واحد من اللي يظهر في الصور اماراتي ، لا ادري بماذا تفخرون

طيران الإتحاد أم ؟
مفکر کويتي -

طائراتهم صناعة أميرکية أو أوروبية ، الطياريين أوروبيين ، المضيفين و المضيفات أوروبيات و لبنانيات و الأکلات هندية و آسيوية و ملابسهم من تصميم أيطالي و بريطاني !! و مع ذلك يفتخرون ! بماذا يفتخرون ؟ الرجاء إشرحوا لنا

محلل
محلل -

بماذا نفتخر ؟ نفتخر بأن الطيران اماراتي ومن افضل خطوط ا لطيران في العالم وقد تفوق على بعض خطوط الطيران مثل الطيران البريطاني ذو الثمانين عاما والنسغافوري الخ , طيران الامارات رئيسها اماراتي ورئيس مجلس ادارتها اماراتي واغلب مديرين الاقسام اماراتيين , اما المضيفين والخدم فهم من دولكم وليسوا اماراتيين , ثم حتى الطيران البريطاني ليس كل مضيفينهم بريطانيين

الجواب
عراقي -

هناك من يعيب على الاماراتين ان معظم العاملين لديهم اجانب . نعم الامارات دولة تمتلك عدد قليل من النفوس . لكن السؤال بماذا يمكن ان يتفخر الاماراتيون؟ نعم انها " الادارة" Management الادارة هي علم في حد ذاته لا يجيده كل من هب ودب . انظروا الى بقية دول الخليج العربي كمثال خاص وكل الدول العربية الباقية كمثال عام. لقد فشلوا فشلا ذريعا في ادارة بلدانهم وثرواتهم . الفساد, المحصاصة سوء الادراة .... الخ. اما الامارات فهي تسير في الطريق الصحيح . بالتوفيق لكل اخوتنا العرب واتمنى ان يطبقوا القول : كن غيورا ولا تكن حسدوا.