لايف ستايل

حلت في المرتبة الثانية بعد هنغاريا

بريطانيا ثاني الدول الأكثر بدانة في أوروبا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

احتلت بريطانيا ثاني دول العالم بعد هنغاريا من حيث انتشار البدانة بين مواطنيها.

بعد التقارير التي حذرت من ارتفاع نسبة السمنة والأمراض المرتبطة بها في بريطانيا، فوجئ البريطانيون بأن دولتهم تحتل المرتبة الثانية في البدانة بين الدول الأوروبية مباشرة بعد هنغاريا.
هذه النتيجة دفعت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصحة القومية البريطانية سيمون ستيفنز لشن هجوم عنيف على العادات الغذائية السيئة لشعب بلاده، باعتبار أنها المسبب الأول للسمنة.
ويبدو أن مجيء بريطانيا، ضمن مقدمة الدول التي تعاني من السمنة في أوروبا، أصاب مسؤوليها بحالة من الغضب الشديد، حيث شن سيمون ستيفنز الرئيس التنفيذي لمؤسسة الصحة القومية في بريطانيا، هجوما عنيفا على العادات الغذائية الخاطئة في بلاده.

وفقاً لتقرير منظمة الصحة الأوروبية، فقد تصدرت هنغاريا الدول التي تعاني من السمنة في أوروبا، فيما حلت بريطانيا في المرتبة الثانية، على الرغم من الجهود التي يبذلها مسؤولو الصحة في الآونة الأخيرة للحد من حالات السمنة وأمراضها. ويسعى ستيفنز لقيادة حملة موسعة ضد السمنة في بلاده وقد بدأ بلقاء بعض الأطباء لمنحه أسماء العديد من المرضى الذين يترددون على عياداتهم، لوضعهم تحت مراقبة الحكومة البريطانية مباشرة وتنفيذ برامج خاصة لإنقاص أوزانهم.

بدورهم، شدد نشطاء الصحة في بريطانيا على الحاجة للتوصل إلى قرار شامل مع حلول العام الجديد بهدف عكس الاتجاهات الحالية التي تشير إلى أن ثلثي الرجال البريطانيين في منتصف العمر سيكون مصيرهم السمنة خلال عقدين من الزمن، وفقاً للبيانات الرسمية.

ويعتقد ستيفنز ان أوروبا "تشجع السمنة" بطريقة غير مباشرة، لا سيما بعد القرار "السخيف" لمحكمة العدل الأوروبية الأسبوع الماضي، والذي اعتبر ان السمنة نوع من أنواع "الإعاقة". وحث ستيفنز على التخلي عن مثل هذه القرارات والمصطلحات التي تصور السمنة كمرض لا يمكن التعافي منه أو التحكم به، ولتشجيع الناس على تحمل المسؤولية والعناية بصحتهم. وقال: "قبل 20 عاما لم يكن لدينا هذه المشاكل كأمة. باستطاعتنا تفادي هذه الكارثة في المستقبل إذا عملنا معا في كل المجالات سواء في مؤسسة الصحة البريطانية، أو المدارس، أو التنشئة الاجتماعية والتوعية، وحتى تنظيم وضبط صناعة المواد الغذائية".

يشار إلى أن الخطة الجديدة من شأنها أن تنقذ عشرات الآلاف من الأشخاص المعرضين لخطر مرض السكري، من خلال تأمين الدعم المناسب لهم لاتباع نظام صحي وممارسة الرياضة والحصول على مراقبة طبية سليمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف