لايف ستايل

فحص جديد أسهل وأدق وأرخص للكشف عن سرطان البروستاتا

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تمكن باحثون بريطانيون من تطوير فحص رخيص وسهل ودقيق للكشف عن سرطان البروستاتا.

أظهرت اختبارات عملية ان دقة الطريقة الجديدة بفحص البول تزيد مرتين على دقة الطريقة المعتمدة حاليا بفحص الدم للكشف عن سرطان البروستاتا. كما ان طريقة الفحص الجديدة تكشف للطبيب مدى استفحال المرض.

توفير الآلام على المريض

ويعني هذا ان الفحص الجديد لن ينقذ أرواحا فحسب بل يوفر على الرجال فحوصاً وعلاجات مؤلمة ومحرِجة وغير لازمة. فان الطريقة الجديدة لا تشتمل على إجراء فحص شرجي.

ويمكن ان تؤدي الطريقة الجديدة التي اعتُبرت أكبر اختراق في تشخيص سرطان البروستاتا منذ 25 عاما ، الى إخضاع جميع كبار السن للفحص بهدف التأكد من سلامتهم من سرطان البروستاتا على غرار فحص النساء بشأن سرطان الثدي. وتعاقد الباحثون الذين توصلوا الى طريقة الفحص الجديدة في جامعة سري جنوبي انكلترا مع شركتين لوضعها في متناول الأطباء بحيث تكون متوفرة في العيادات هذا العام.

الكشف سريعا

ونقلت صحيفة الديلي ميل عن هارديف باندها استاذ علم الأورام في جامعة سري ورئيس فريق الباحثين قوله "ان هذا الفحص الجديد يمكن ان يؤدي الى الكشف عن المرض في وقت أسرع وبذلك إنقاذ مئات الأرواح فضلا عما يمكن ان يوفره من مبالغ ضخمة".

ويقيس فحص الدم المتعارف عليه مستويات بروتين يُسمى المستضد البروستاتي النوعي ولكن احتمالات الخطأ للكشف عن سرطان البروستاتا في هذا التشخيص كثيرا ما تكون أعلى من احتمالات الصواب. ويعني هذا إخضاع كثير من الرجال الى آلام ومخاوف وإحراجات بسبب الفحوص الشرجية. وفي حالات أخرى لا يُكتشف المرض في بدايته فينتشر الى مناطق أخرى من الجسم ويصبح علاجه أصعب.

الفحص عبر عينة من البول

أما الفحص الجديد فانه يستخدم عينة من البول دون حاجة الى استخدام إبرة. ويبحث في عينة البول عن بروتين يُسمى إي أن 2 لا يفرزه الجسم السليم بل تنتجه الأورام.
ونجح الفحص الجديد من اكتشاف نحو 70 في المئة من الاصابات بسرطان البروستاتا لتكون دقته ضعف دقة فحص الدم.

ولكن للفحص الجديد أفضلية أخرى. فان مستوى البروتين إي أن 2 في البول يتناسب مع حجم الورم بخلاف مستوى المستضد البروستاتي النوعي. وهذه أفضلية مهمة لأن سرطان البروستاتا لا يهدد المصاب بالموت دائما بل كثيرا ما ينمو ببطء ولا يحتاج الى العلاج فورا. وقالت جمعية سرطان البروستاتا البريطانية ان النتائج التي توصل اليها البروفيسور باندها مشجعة ولكنها دعت الى إجراء اختبارات واسعة وطويلة الأمد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف