لايف ستايل

ما الميزانية التي تخصّصها لأزيائها وقريباً منتج بإسمها لم يسبقها عليه أحد

مايا دياب لإيلاف: أزيائي المفضّلة من توقيع نيكولا جبران وبالمان

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

في الجزء الثاني من لقائنا المصوّر معها، نخصّص الحديث مع الفنّانة مايا دياب حول الموضة والأناقة، ونسألها عن مصمّم أزيائها المفضّل، وكذلك عن العلامات التجارية الفاخرة التي تستهويها، وكذلك عن مجوهراتها التي ترتديها بشكل غريب، ولم ننس أن نسألها عن الميزانية التي تخصّصها كلّ عام& للموضة والأزياء. إكتشفوا إجابات مايا دياب على كلّ تلك الأسئلة وغيرها في اللقاء المصوّر المرفق أدناه.


&سعيد حريري من بيروت:&تمكّنت الفنّانة ومقدّمة البرامج مايا دياب خلال فترة وجيزة تلت ظهورها في برنامج "هيك منغنّي" تحديداً أن تُصبح أيقونة للموضة تحتذي بها الكثيرات من معجباتها، وتلفت نظر الصحافة المختّصة بمتابعة أخبار الموضة. وبتعاونها مع مصمّمها المفضّل نيكولا جبران في الموسم الأوّل من "هيك منغني"، تمكّن الأخير من صنع هويّة خاصّة بمايا على صعيد الأزياء. هذه التفاصيل وغيرها نتابعها في هذا اللقاء المصوّر المرفق أدناه مع مايا دياب.

تفاصيل لوك كليب "أيوة"

عن اللوك الذي أطلّت به في كليب أيوة قالت مايا: " حضّرت أكثر من لوك في هذا الكليب، وأتمنّى أن ينال إعجاب الجمهور"، وعن إرتدائها للعديد من الخواتم في يد واحدة قالت مايا: "أرتدي خاتماً على شكل فيل، وأودّ أن أشكر مجوهرات Voyageur راعية كلّ كليباتي، حيث أرتدي من تلك المجوهرات في كلّ الكليبات،& وفي إطلالاتي اليوميّة أيضاً! كما أودّ أن أشكر خبيرة التجميل مايا يمّين، ومصفّفة الشعر فاديا مندلق، اللتيْن أشرفتا على تسريحتي وماكياجي في كليب "أيوة"، أمّا "اللوك" فهو مستوحى من "لوك الشارع" الذي يشبه الأغنية الخفيفة والراقصة.

أيقونة الموضة!

وعمّا إذا أصبحت مثالاً يحتذى به في الموضة في العالم العربيّ، قالت مايا: " من الجميل أن يهتمّ الإنسان بمظهره، ويرى بعد ذلك أن ما يرتديه يصبح موضة! هذا أمر جميل، وأنا أهتم كثيرا بالموضة في حياتي اليوميّة، ولكنّي أهتمّ بما يليق بي، أو بالأحرى أتقصّد أن أرتدي أزياءً يليق بي، حتّى لو كلّفني الأمر أن أقوم بمجهود شخصيّ لأنّفذها بنفسي، أو حتّى "أخترعها"، أكان في الماكياج، أو الشعر، أو في الأزياء، أو طريقة إرتداء الخواتم".

نيكولا جبران مصمّم أزيائي الوحيد!

وعمّا إذا كانت تحذو حذو نجمات الغرب في إعتماد مستشار خاصّ بإطلالتها وأزيائها، قالت مايا: " عادةً أنا أهتمّ، وأنا "بوجّع راسي" في هذه الأمور، أمّا في حياتي المهنيّة عندما أكون على المسرح، أو في الحفلات، والكليبات، هناك مصمّم أزياء وحيد أرتدي من أزيائه ألا وهو نيكولا جبران، وأستغلّ الفرصة لأشكره، أمّا في الحياة اليوميّة لديّ مستشارتي الخاصّة بالإطلالة والأزياء التي تهتمّ بإختيار أزيائي من محلات الأزياء التجارية، ولكن الأهمّ هو أن تختار الأزياء المناسبة للوقت المناسب".

مجموعات "بالمان" تناديني شخصياً

وعن الماركات التجاريّة التي تفضّلها: "أشعر في هذه الأيّام أنّ ماركة "بالمان" هي المفضّلة عندي، وأشعر بأنّ كلّ مجموعة جديدة تعرُضها دار "بالمان" تناديني شخصياً، ولكني عموماً لا أحبّ الإعتماد على ماركة واحدة، أبحث في كلّ مكان، وحتّى في الأزياء الكلاسيكيّة التي لا تستهويني عادةً، أختار منها قطعةً واحدة، وأمزجها مع قطعة أخرى تُجاري الموضة لأخلق لوكاً يستهويني، فليس من الضروري أن نتعلّق بماركة معيّنة، ويمكننا القيام بهذه "الخلطة" لنبتكر اللوك الصحيح الذي نريده في النهاية".

أحترم من يستطيع شراء الماركات ومن لا يستطيع!

وعن الميزانية التي تخصّصها لأزيائها كلّ عام قالت:" أعتقد أن هذا السؤال "ثقيل"، والأثقل منه هو الإجابة عليه، والأفضل ألاّ نجيب عليه لأنّي لا أفكّر بالناحية الماديّة من هذا الموضوع، فأنا حقيقةً أبحث عمّا أريد وعمّا ينتاسب مع الوقت والمناسبة التي سأطلّ من خلالها، ولم أتعوّد أن أتكلّم عن هذا الموضوع طوال حياتي. أفكّر بطريقة مختلفة، وأحترم كلّ الناس، من يستطيع شراء الماركات، ومن لا يستطيع شراءها، كما يهمّني القول أنّه يمكنني أن أذهب إلى محلّ تجاريّ للأزياء بمتناول جميع الناس، وأن أختار منه قطعاً تصلح لتكون مثالاً للموضة يحتذي به الجميع، وأن أخرج بها دون أن يمكنك أن تحدّد ماركة ما أرتديه".

قريباً مُنتج بإسمي لم يسبقني عليه أحد!
وعمّا إذا كانت تنوي أن تحذو حذو النجمات اللواتي إبتكرن عطراً، أو أزياءاً أو مجوهرات بإسمهنّ، قالت مايا: " من الجيّد أنّك طرحت عليّ هذا السؤال لأنّي أحضّر لمنتج بإسمي لم يسبقني عليه أحد!".&

تصوير فوتوغرافي:&إيلي كوزمان
تصوير فيديو ومونتاج:&كارن كيلايتا


لمشاهدة لقاء إيلاف بمايا&دياب الذي تمحور حول الموضة والأزياء:&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف