لايف ستايل

السيارات ذاتية القيادة استدعت تعديل قوانين المرور على مقاسها

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بما ان قانون السير في أوروبا وأميركا لم يلحظ يوما السيارات ذاتية القيادة، لذا كان لا بد من تعديل القانون بما يتناسب والتغيرات التقنية التي أنتجت مركبات غير اعتيادية.

قررت الحكومة البريطانية تعديل قانون المرور لتمكين السيارات التي تقود نفسها بنفسها من الانطلاق على طرق بريطانيا. فالقانون المعمول به حاليا لا يأخذ في الحسبان الجيل الجديد من السيارات ذاتية القيادة التي يجري تطويرها في الولايات المتحدة وبريطانيا.&
&
وكانت شركة غوغل كشفت عن سيارة ذاتية الحركة بلا مقود أو كابح أو دواسة تعجيل بل تعمل فقط بزر للتشغيل وآخر للوقوف والتوقف وشاشة كومبيوتر تبين الطريق. وتستخدم السيارة نظام الملاحة الأرضية العالمي وخرائط غوغل.
&
وتخطط شركة غوغل لاختبار النموذج الأول من سيارتها على طريق كاليفورنيا في وقت لاحق من صيف هذا العام قائلة ان الهدف هو ان تأخذ السيارة على عاتقها "عبء القيادة بأكمله".

في هذه الأثناء يعمل باحثون في قسم العلوم الهندسية في جامعة اوكسفورد على تطوير سيارة قادرة على ان تتذكر الطريق بالتعرف على محيطه ، وتتيح تشغيل السائق الآلي حين تمر بالطريق مجددا فيما يستطيع السائق ان يستعيد القيادة بنقرة على دواسة الكابح.
وفي كاليفورنيا من المتوقع ان تصدر دائرة المرور أول التراخيص للسيارات التي تقود نفسها بنفسها ومرشديها البشر في أيلول(سبتمبر) المقبل.

وقال وزير الجامعات البريطاني ديفيد ويليتس لصحيفة الديلي ميل ان ولاية كاليفورنيا تعد أنظمة جديدة تسمح بركوب مثل هذه السيارة دونما حاجة الى شخص يجلس وراء المقود. وأضاف ان على بريطانيا أيضا ان تعد أنظمة كهذه تتيح استخدام السيارات التي يجري تطويرها في اوكسفورد وغيرها.

وأشار الوزير الى اعادة النظر بأنظمة المرور السارية حاليا لاختبار السيارات التي تقود نفسها بنفسها.

ومما يتيح تعديل الانظمة المرورية الحالية في بريطانيا التغييرات التي أُدخلت مؤخرا على اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حركة المرور التي يعود تاريخها الى عام 1968. وتجيز التعديلات التي أُقرت في أيار(مايو) استخدام السيارات التي تقود نفسها بنفسها طالما يستطيع السائق ان يحل محل منظومتها أو يوقف عملها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف