الجنس لا يخفت مع الزواج كما يظن البعض

كثيرا ما تتعرض العلاقات العاطفية الى تغيرات لها علاقة بعامل الزمن الذي يتحول الى ملل نتيجة الروتين اليومي والضغوطات الحياتية&المحيطة فيظن البعض ان العزاب أكثر سعادة في علاقاتهم العاطفية من المتزوجين في حين ان المعادلة قد تكون غير صحيحة.

كشفت نتائج دراسة أجريت مؤخراً في الولايات المتحدة وشملت أكثر من 500 شخص أعزب و1000 شخص متزوج عن 10 حقائق مفاجئة بخصوص الحب والجنس هي التالية:

- المرأة تميل كثيراً إلى التطفل والتجسس، حيث ثبت أن 48 % من السيدات غير المتزوجات يملن إلى البحث عن أية معلومات متعلقة بالرجال الذين يواعدوهم من خلال التنقيب عنهم في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" قبل اللقاء الأول بينهم.

- الجنس لا ينتهي بعد الزواج، حيث تبين أن المتزوجات يفكرن أكثر في الجنس من العازبات، وأن 41 % من المتزوجين مارسوا الجنس مرة واحدة أسبوعياً على الأقل العام الماضي.

- المشاكل المالية تدمر الحياة العاطفية، فقد اتضح من خلال النتائج البحثية الحديثة أن 65 % من الأشخاص العزاب لا يواعدون من هم مديونين بأكثر من 5000 دولار.

- العزاب أفضل من ناحية التواصل العاطفي، الذي يلعب دوراً هاماً فيما يتعلق بممارسة الجنس.

- معظم الناس يريدون الزواج، فـ 9 من كل 10 أشخاص غير متزوجين يتفاءلون بالزواج.

- العلاقات المتحررة مناسبة في الوقت الحالي، فـ 47 % من العزاب ينخرطون بهكذا علاقات.

- العلاقات المتحررة قد تتحول إلى ثمة شيء ملموس، فليس معنى تزايد معدلات ممارسة الجنس العرضي أن العلاقات الجادة ستنقرض، فقد ثبت أن 44 % من العزاب الذين ينخرطون في علاقات متحررة يتحولون للدخول في علاقات طويلة الأمد.

- النشوة الجنسية ليست كل شيء، فقد تبين وفق نتائج الدراسة أن 49 % من السيدات العازبات يشعرن بالرضا تجاه حياتهن الجنسية مقارنةً بـ 44 % فقط من الرجال العزاب.

- الرجل يميل للتعرف على أسرة المرأة التي يود الارتباط بها، وبلغت نسبة هؤلاء 48 %.

- الرسائل الجنسية التي قد ترسلها المرأة للرجل لا تكون في مأمن، حيث تبين من النتائج أن 23 % من الرجال العزاب الذين يستقبلون هكذا رسائل يتقاسمونها مع آخرين.

&