لايف ستايل

الشهادة الصحية قبل الزواج لضمان أجيال خالية من الأمراض

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

تعد الشهادة الصحية قبل الزواج شرطا أساسيا لعقد القران في معظم دول العالم .

سان خوسيه: تكمن أهمية الفحوصات الطبية للشريكين كاجراء ضروري بسبق الزواج بغية التأكد من صحة الجانبين وعدم إصابتهما بأي مرض معدي أو وراثي صعب يمكن معالجته قبل فوات الاوان.&&و من أجل تشجيع إجراء الفحص الطبي الذي يتضمن فحص الدم واللعاب والأعضاء التناسلية وصورة أشعة للرئة والصدر، أعلنت وزارة الصحة المكسيكية انها تتحمل 80 في المئة من التكاليف، وأكدت بعض المصادر الصحية ان حالات مرضية كثيرة كشفت وتمت معالجتها بالفعل ما جعل الزواج خطوة لبناء مستقبل عائلي صحي.&&فمنذ سنوات طويلة يلفت خبراء شؤون العائلة والأطباء في المكسيك النظر الى أمراض تصيب الأزواج الشباب رغم انهما يظهران سليما الجسم عند القران ، لذا بدأوا بحملات توعية لافتين النظر الى ضرورة تدخل الطب قبل السماح ببناء عائلة.&وكانت الاقبال على الفحوصات الطبية في السابق قليلا خوفا من بوح الطبيب بمرض أحد العروسين في حال تبين إصابة أحدهما بأي عارض إلا ان التزام السرية فيما يتعلق بنتائج الفحوصات دفع بالكثيرين الى الاقدام على تنفيذها. .&فاذا كانت نتائج التحليلات سليمة لدى الطرفين يصدر الطبيب شهادة على هذ الاساس، اما اذا كانت غير سليمة فينصح العروسين بالعدول على الزواج وفي حال اصرارهما يقدم لهما مشورات تتابع بعد الزواج أيضا.&لكن حسب بعض القواعد الحالية يطلب من الطبيب التدخل من دون تردد اذا ما ظهر في النتائج المخبرية مرض خطير مثل السل او الزهري او ان أحد العروسين يحمل مرضا وراثيا كامراض التهاب الكبد الوبائي او التلاسيما او نقص المناعة( الايدز) او فقر الدم المنجلي لكن عليه ايضا ان يكون واعيا وقادرا على تحمل المسؤولية في مواجهة الموقف وشرحه للعروسين وعدم الاكتفاء بالاشارة في شهادته الى وجود او عدم وجود علل وآفات تؤثر على سلامة النسل.&وغالبا ما يقدم الطبيب النصح للعروسين بضرورة إجراء فحوصات مخبرية دورية من أجل ضمان سلامتهما الصحية.&وتشدد القواعد الجديدة التي بدأت تطبق في المكسيك على ما يسمى بالزواج داخل العائلة اي بين الاقارب لانه يحمل في طياته احتمالات كبيرة للاصابة بأمراض وراثية مثل الصرع او الجنون أو ولادة أطفال متلازمي الداون أو مرض نقص النمو.&مع ذلك فان الزواج من الاقارب ليس دائما مبعث قلق، فالحالات التي يحذر منها الأطباء هي تكرار اصابة معينة للاطفال مع كل جيل، فهذا يعني ان المرض وراثي مستفحل ويجب اجراء فحوصات مخبرية معينة لتحديد مدة تكرارها بعدها يمكن التأكد مما اذا كان هذا المرض الذي يتكرر وراثيا او لا، الا ان الاحتمال الأول تكون نسبته 25 في المئة فقط حتى ولو كان زواج الفتاة من ابن العم او ابن العمة او ابن الخالة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف