لايف ستايل

غوغل تختبر طائراتها بدون طيار لنقل البضائع

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلنت غوغل تطويرها منظومة من الطائرات بدون طيار لنقل البضائع وبذلك الانضام الى شركات تكنولوجية عملاقة اخرى بدأت العمل في هذا القطاع. وكانت شركة امزون اعلنت مشروعا مماثلا العام الماضي.

قال محرك البحث العملاق ان قسم الابحاث المتقدمة في الشركة أو ما يُعرف باسم Google X الذي تحيط الشركة أنشطته بتكتيم شديد ، يعمل على تطوير مركبات تحلق في الجو بنفسها منذ عامين وان غوغل تعاقدت الآن مع الخبير المعروف في منظومات الطيران الآلية ديفيد فوس لقيادة مشروع بروحيكت وينغ Project Wing والانتقال به الى مرحلة الانتاج.

واختبرت غوغل طائراتها غير المأهولة مؤخرا في استراليا بنقل طرود بينها إيصال كميات من الشوكولاتة ولقاحات للماشية الى مزارعين في ولاية كوينزلاند.

وقالت غوغل في بيان "ان المركبات التي تحلق بدون طيار يمكن ان تدشن طرقاً جديدة تماماً في نقل البضائع بما في ذلك إتاحة خيارات أرخص وأسرع وأقل هدرا وأكثر مراعاة للبيئة مما هو ممكن اليوم".
&
ولاحظت غوغل "ان التحولات الكبرى في وسائل نقل البضائع أدت على مدى التاريخ الى فرص جديدة للنمو الاقتصادي وتسهيل حياة المستهلكين عموما".& وقالت الشركة "ان السرعة أعادت تشكيل المجتمع ليس بتوفير قدر أكبر من الراحة فحسب وانما بوضع مزيد من البضائع في متناول المستهلكين ، من السفن البخارية الى السكك الحديد ، ومن الخدمة البريدية الى خدمات نقل مثل فيديكس ودي اتش ايل".

واوردت غوغل أمثلة على البلدان التي تُستخدم فيها طائرات بدون طيار لنقل البضائع ، بما في ذلك مملكة بوتان في جبال الهملايا حيث تُستخدم هذه الطائرات لإيصال امدادات طبية الى مستشفيات بعيدة ، وناميبيا حيث تُستخدم لرصد الصيادين غير القانونيين وملاحقتهم.

ولكن دولا بينها الولايات المتحدة أبدت مخاوف تتعلق بالخصوصية والسلامة لا سيما بعد اتهام هواة يسيِّرون مركبات جوية بدون طيار بالتدخل في عمل فرق الاطفاء لاخماد حرائق غابات العام الماضي. ونقلت صحيفة الغارديان عن كريس اندرسن رئيس تحرير مجلة وايرد سابقاً ورئيس شركة 3 دي روبوتيكس لانتاج الطائرات بدون طيار حالياً انه يتوقع فرض قيود على استخدام هذه الطائرات لأسباب تتعلق بالخصوصية والسلامة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف