لايف ستايل

التعري في عروض الأزياء لم يعد يحظى بالتأثير الصادِم

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ربما لم يتوقف كل متابعي عروض الكوتور التي تم تنظيمها خلال الآونة الأخيرة عن إحداق النظر بالعارضات اللواتي كُنّ أشباه عاريات بظهورهن بملابس مثيرة وشفافة مصنوعة من الشيفون والحرير.

من أبرز الصيحات التي ظهرت في العروض الدولية تلك التي عرفت بـ Peek-a-boo، رغم أن الناس قد يتصوروا أن العروض جرى تنظيمها على الريفيرا بالنظر إلى ردود الفعل التي بدرت من معظم الصحافيين ومتاجر البيع بالتجزئة. لكن البعض أوضح أن البلوزات الشفافة ليست سوى موضة سبق أن قدمها ايف سان لوران في سبعينات القرن الماضي.


وفي العام 2008، كان هناك توجهاً لدى المصممين للتخلص من الملابس التحتية. وقالت بعض العارضات اللواتي حرمن ارتداء حمالات الصدر في العروض آنذاك إنهن فعلن ذلك لتوصيل رسالة سياسية.


فقد قررن القيام بتلك الخطوة الجريئة على أمل أن يصدمن الجمهور ويحولن إليهن الانتباه، أي انتباه. وبات السؤال الذي يطرح نفسه الآن هو : هل سنبقى في تلك المرحلة المحافظة، أم أننا سنختار أن نكون أكثر تحرراً. وبالنظر لعدد الملابس الشفافة التي تم عرضها خلال الآونة الأخيرة، لم يكن من الصعب معرفة التوجه الذي يسير عليه المصممون الآن.

وظهرت كثيرات ببدل رياضية مكونة من قطعة واحدة وبطماقات مزودة بترتر يجعل العارضات تظهر كما لو كن متزينات بأوشام. وبرزت أيضاً ملابس أخرى كاشفة لمنطقة الصدر في بعض العروض، وكذلك الطلات الشفافة التي تغطي فقط المناطق التي تثير اهتمام قراء مجلة بلاي بوي، بينما كان من الصعب اختيار بعض الصور في عروض أخرى لنشرها ببعض الصحف.

ويمكن القول إن التعري، شأنه شأن الموضة، بدأ يفقد كثير من تأثيره على إصابة المتابع بحالة من الصدمة. وقد أصبحنا متحجرو المشاعر عند مشاهدة صور لمشاهير عراة، شرائط جنسية ومواد إباحية على شبكة الإنترنت، ما جعل المصممون مضطرون لتطوير أي شيء يبدو متجاوزاً للحدود في واقع الأمر.

&


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
التعري
منير او -

بلا الملابس بالسقعه او بلسقعه او فلبرد او فبرد الملابس