تطبيقات الهواتف الذكية تنتهك الخصوصية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رأى تقرير متخصص ان التطبيقات التي يقبل المستخدمون على شرائها أو تنزيلها الى هواتفهم الذكية بالمجان تشوبها ثغرات من حيث درجة الخصوصوية وبالتالي تعرض الأجهزة الى الاختراق.
أجرت الشبكة العالمية لتعزيز الخصوصية (GPEN) دراسة لـ1211 تطبيقا وتوصلت إلى أن 85 في المئة منها فشلت في تحديد طبيعة البيانات التي تجمعها وأسباب ذلك.
وتبين أن واحدا تقريبا من بين ثلاثة تطبيقات تطلب الحصول على كمية كبيرة من البيانات الشخصية، بحسب التقرير. وقال سيمون رايس مدير التكنولوجيا في مكتب مفوض المعلومات البريطاني إن "نتائج اليوم تظهر أن العديد من مطوري التطبيقات لا يزالون عاجزين عن تقديم هذه المعلومات بطريقة واضحة ويمكن فهمها للمستهلك العادي".
وأضاف بأن "مكتب مفوض المعلومات وباقي أعضاء الشبكة العالمية لتعزيز الخصوصية سيوجهون خطابا للشركات المطورة حيث يوجد مجال واضح للتحسين". وتابع "سننشر إرشادات توضح الخطوات التي يمكن للأشخاص القيام بها للمساعدة في حماية معلوماتهم خلال استخدام تطبيقات الهواتف المحمولة".
وقالت منظمة الخصوصية الدولية لموقع "بي بي سي" إن عدم معرفة المستخدمين بالبيانات التي تجمع من خلال هذه التطبيقات هو "أمر غير مقبول تماما".
وأضافت "من المؤسف أن هذا النوع من السطو على البيانات أصبح أمرا معتادا في هذا المجال، حيث تستحوذ التطبيقات على أكبر قدر ممكن من المعلومات ويأملون ألا يلتفت المستخدمون لذلك".
وتابعت "من حقنا أن نكون قادرين على التحكم في المعلومات التي يمكن تبادلها (مع الآخرين)، وتحت أي ظروف، بغض النظر عن التطبيقات التي نستخدمها أو حجم الشاشة".
انتهاك الخصوصية بالأرقام
وفحص مكتب مفوض المعلومات 50 من التطبيقات الأكثر شيوعا والتي طرحها مطورون بريطانيون وتعمل بنظامي تشغيل "اندرويد" و"اي او اس" للهواتف المحمولة وجاءت النتائج كالتالي:
-85%&من التطبيقات التي جرت دراستها لم توضح بشكل واضح كيف تمكنها من جمع واستخدام البيانات الشخصية والكشف عنها.
-&تسبب أكثر من نصف التطبيقات (59 في المئة) في مصاعب للمستخدمين للعثور على المعلومات الأساسية التي تمثل خصوصية لهم.
-قدم واحد تقريبا من بين ثلاثة تطبيقات على ما يبدو عددا مفرطا من طلبات الدخول إلى بيانات شخصية إضافية.
-فشل 43 في المئة من التطبيقات في تكييف اتصالات الخصوصية مع الشاشة الصغيرة، إما من خلال تقديم معلومات بحروف طبع صغيرة جدا، أو إخفاء المعلومات في سياسات مطولة للخصوصية تطلبت تصفح العديد من الصفحات أو النقر عليها.