لايف ستايل

التكنولوجيا الذكية لدراجات نارية أكثر أمانا

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية الدولي السنوي (CES) عن بدالات ذكية للدراجات، تطلق إنذارات عند سرقتها. كذلك كشف عن خوذات لسائقي الدراجات، يمكنها تحديد إمكانية الاصطدام.
والبدالات بها مجسات تحذر صاحب الدراجة عند سرقتها، ويمكنها تحديد موقعها.


طورت شركة فولفو خوذة من شأنها&تحذير سائقي المركبات عند اقترابهم الشديد من سائقي الدراجات. كذلك تحذر سائقي الدراجات عند وجودهم خارج نطاق رؤية سائقي المركبات، ليتخذوا الإجراءات اللازمة لتجنب الاصطدام. وحسب ما ورد في تقرير لـ "بي بي سي" تتصل الخوذة بتطبيقات للهواتف الذكية لمتابعة اللياقة، تحدد موقع وسرعة سائق الدراجة. ويشارك التطبيق هذه المعلومات مع أي مركبة من طراز فولفو، تكون مزودة بنظام سلامة المدينة.

وبذلك، يحذر النظام سائقي المركبات من وجود دراجة حتى في حالة انعدام الرؤية أو وجود الدراجة خارج نطاق رؤية المركبة. ويحسب النظام المسارات الممكنة لكل من الدراجة والسيارة، ويحذر في حالة احتمال حدوث تصادم. كما يمكنه التحكم في المركبة وتشغيل الفرامل عند الاقتراب الشديد من الدراجة. ويحذر النظام سائقي المركبات من الاصطدام عن طريق شاشة التحذيرات، أما سائقي الدراجات فيحذرهم من خلال ضوء مثبت في الخوذة.

بدالات لحماية الدراجات النارية من السرقة

من جهتها كشفت شركة "الدائرة المغلقة" الفرنسية عن بدالات ذكية تساعد في تقليل سرقة الدراجات. وقال مؤسس الشركة، جان-ماري ديباش، في بيان: " كل دقيقة تسرق ست دراجات في أوروبا. وكل سائقي الدراجات يعلمون أن سرقة الدراجات مشكلة حقيقية". ويعمل البدال الذكي كأي بدال آخر. ويمكن استخدامه لتحويل الدراجات القديمة إلى دراجات ذكية. وأضاف ديباش: "البدالات مزودة بنظام التتبع جي بي إس، وبها مجسات تتبع نشاط سائقها. وتنتقل كل هذه المعلومات إلى تطبيق للهاتف الذكي".

كما قال إن هذا النظام "يتمتع بالاستقلالية التامة. وله الجيل الخاص به من الطاقة واتصالات الإنترنت ليتمكن من تحذير صاحب الدراجة عند محاولة سرقتها". كما أن البدال مزود بشفرات حماية للتأكد من أن صاحب الدراجة هو فقط من يستخدمها. وقال ديباش إن نماذج البدالات المعروضة هي نماذج أولية، وأن الشركة تحاول جمع التمويلات اللازمة لتطوير هذا العمل وبدء إنتاجه تجاريا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف