لايف ستايل

تطوير جهاز يمكّن الأصم من السمع بلسانه

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يعمل فريق من الباحثين في جامعة ولاية كولورادو الأميركية على تطوير جهاز يمكِّن الأصم من "السمع" بوضع لسانه على الجهاز الذي يعمل بتنقية بلوتوث للاتصالات اللاسلكية.

قال البروفيسور جون وليامز من قسم الهندسة الميكانيكية في الجامعة ان الجهاز الجديد بسيط ولا يحتاج الى عملية جراحية لزرعه في جسم الأصم بخلاف جهاز كوكلير Cochlear المستخدم حاليا على نطاق واسع.

وأوضح البروفيسور وليامز قائلا ان ما يحاول فريقه ان يفعله هو تطوير شكل آخر من التعويض عن حاسة السمع.

ونوه وليامز بأن جهاز كوكلير الذي يُزرع في الجسم جهاز شديد الفاعلية وأحدث تغييرا جذريا في حياة الكثير من الصم ولكنه أشار الى ارتفاع كلفته وعملية الزرع المطلوبة قبل ان يتمكن الأصم من استخدامه وعدم توفره في متناول جميع المصابين بالصمم. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن وليامز قوله "نحن نعتقد ان جهازنا سيكون بالقدر نفسه من الفاعلية ولكنه سيتوفر لأعداد أكبر من الأشخاص وبكلفة أقل".
&
وأمضى وليامز سنوات طويلة من حياته المهنية في تطوير منظومات دفع كهربائية للطائرات وتعامل بحكم عمله مع الكثير من الأجهزة الفراغية القوية التي تُستخدم لمحاكاة الظروف خارج الغلاف الجوي ، وتسبب هذا في اصابته بمرض طنين الأذن.

وبعد ان درس وليامز جهاز كوكلير الذي يُزرع في جسم الأصم قرر ان يطور جهازا جديدا لا يحتاج الى تدخل جراحي.& وأمضى وليامز مع الخريج جي. جي. موريتز عاما في اختبار تصاميم مختلفة قبل ان يقدما طلبا لتسجيل براءة اختراع للجهاز الجديد وتأسيس شركة ناشئة لانتاجه.
&
ويتطلب الجهاز تمرينا من المستخدم لترجمة الاشارات التي تُرسل الى اللسان الى صوت. ولكن البروفيسورة ليلسي ستون روي من كلية الطب البيطري والعلوم الطبية الحيوية في الولايات المتحدة قالت ان ذلك يمكن يتحقق بشهرين من التمرين.

ولاحظت البروفيسورة ستون روي ان الدماغ يتسم بقدر كبير من المرونة حتى في مرحلة البلوغ مشيرة الى "انه قادر على احداث تغييرات والتكيف مع التغييرات التي تحدث في المعلومات القادمة ، وخاصة المحفزات المهمة للفرد".& وأعرب باحثون عن اقتناعهم بأن الجهاز كبير الحجم حاليا سيصبح في النهاية وحدة صغيرة يمكن وضعها في الفم دون ان تكون مرئية من الخارج.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف