تعود صناعتها إلى أكثر من ثلاثة عقود من الزمن
مزاد علني في جنيف على تشكيلة ساعات نادرة لـ"سواتش"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلنت دار سوثبي للمزادات أنه سيتم عرض تشكيلة نادرة من ساعات علامة "سواتش" السويسرية، التي تعود لبدايات العلامة السويسرية قبل أكثر من 3 عقود، للبيع في مزاد علني سيقام في جنيف خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وأشارت الدار بنفس الخصوص إلى أن تلك التشكيلة، التي ستعرض في المزاد يوم الـ10 من الشهر القادم، تتكون من حوالي 1000 ساعة، من بينها 380 نموذجاً أولياً، بقيمة تزيد عن مليون فرانك سويسري (أو ما يقرب من مليون دولار أميركي).
وتم تجميع تلك التشكيلة من قبل مارليز سكميد وبرنارد مولر، هذين المصممين الذين عملا مع علامة سواتش في بداية عقد الثمانينات بالقرن الماضي قبل أن يتم إطلاقها.
وتعد سواتش، المعروف عنها تصنيعها للساعات المزودة بعلب بلاستيكية ذات ألوان زاهية، من العلامات التي ساهمت في إنقاذ صناعة الساعات السويسرية خلال ثمانينات القرن الماضي، خاصة مع ظهور ساعات كوارتز آسيوية الصنع آنذاك.
وهو ما دفع بفريق صغيرة للعمل سراً من أجل تطوير ساعات سويسرية ذات طابع جريء وإبداعي بأنماط جديدة ومبتكرة. وكان من أبرز تلك الساعات التي صممت وقتها ساعة "جيلي فيش" الأصلية التي كانت أول ساعة شفافة يتم إنتاجها عام 1983، وهي من إبداع مارليز سكميد، ولم يُطَوَّر منها سوى 200 نسخة فقط لا غير.
التعليقات
صانعها لبناني
عراقي متشرد -في بداية الثمانينات هاجر لبناني لا أذكر اسمه الآن إلى سويسرا ،وكان أخوه القنصل اللبناني العام هناك، وبمساعدة أخيه القنصل بدأ في صناعة هذه الساعة وكان ثمنها رخيصا يومذاك ولا يزيد على خمسين دولارا.ثم تطورت الشركة وصارت تصنع ساعات أكثر جودة وصارت مشهورة.قبل عدة سنوات توفي مؤسسها واستلمت الشركة ابنته التي غاب عني اسمها ويوم بعد يوم صارت هذه العلامة مشهورة في العالم.لو بقي مؤسس الشركة رحمه الله في لبنان لما استطاع فعل شيء،ولو بقي ستيف جوب في سوريا لما فعل شيء.