مجوهرات الإماراتية فاطمة الظاهري من وحي الجمال العربي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أطلقت المصممة الإماراتية فاطمة الظاهري "رويّة"&مجموعة جديدة من المجوهرات مستمدة إلهامها من سحر الجمال العربي والإماراتي.
تمزج مجوهرات "رويّه" بين أصل الجمال النقي وبين الأسلوب المعاصر لتتخذ لنفسها مساراً مختلفاً عن غيرها من علامات المجوهرات الراقية ، فكل قطعة مصنعة يدوياً من أثمن الأحجار الكريمة التي اختارتها الظاهري بعناية من مختلف أنحاء العالم.
واعتمدت&الظاهري اسم "رويّه" تيمناً بجدتها ذات الحضور الآسر والجمال الأخّاذ والتي تُعرف بقدرتها على إبداع أجمل القطع من أبسط الأشياء، وتعليقاً على هذا قالت فاطمة وهي من إمارة أبوظبي: "تجسد رويّه كل ما تتحلى به جدتي وتعبّر في الوقت نفسه عن المرأة العربية القوية، والجريئة، والجميلة، وقد اخترنا اسم امرأة لأننا نريد حقاً التركيز على فكرة الأنوثة في هذه العلامة".
وتابعت فاطمة: "رويّه لكل النساء العربيات منهن والغربيات، وهي مهداة لكل امرأة ترغب بأن تكون مميزة وجميلة بالمجوهرات التي ترتديها ولكل امرأة تحب أن تترك انطباعاً لا ينسى".
بداية المشوار
وقبل أن تكتشف فاطمة، خريجة إدارة أعمال من كلية التقنية العليا، شغفها بمجال صناعة المجوهرات، كانت قد بدأت العمل في قطاع البنوك، وبعد مرور فترة على عملها بهذا التخصص، طلب منها والدها الانضمام إلى عمل العائلة التي تمتلك سلسلة من متاجر المجوهرات تحت اسم "أمواج".
وفي ذلك الوقت لم تكن فاطمة مستعدة للتخلي عن مسيرتها المهنية في قطاع البنوك، لذلك أمضت فترة من الزمن تتابع العمل نهاراً في البنك، وفي المساء تتوجه للعمل في شركة مجوهرات "أمواج"، ما ساهم في تطوير أعمال الشركة، بعد ذلك أدركت أن شغفها تجاه عالم المجوهرات قد فاق رغبتها بالعمل في عالم الشركات، لذلك قررت الانضمام للعمل مع عائلتها بدوام كامل.
وفي ذلك الوقت اتقدت الموهبة الإبداعية لدى فاطمة عندما بدأت بوضع رسومات أولية لتصاميم مجوهراتها وتصميم قطع مجوهرات خاصة بزبائن الشركة فلمس والدها قدراتها الكبيرة واقترح عليها أن تطلق مجموعة مجوهرات خاصة بها.
وقالت الظاهري: "لقد بدأتُ بالاطلاع على تصاميم المجوهرات الأخرى في الكتالوجات والقطع المعروضة في متجرنا فرُحت أتصوّر نوع المجوهرات التي أحبها والتي أعتقد أنها ستثير إعجاب الآخرين"
وتابعت: "لقد بدأت بوضع الرسومات الأولية وأعتقد أنه هنا تولدت لدي أول مراحل الإبداع التي بدأت صغيرة وتطورت لتصبح تصاميماً أستطيع بنفسي صنع قطع منها، لقد كان من الصعب في البداية تأسيس علامة خاصة بي لكنني شعرت بحماس كبير وبأن هذا المجال هو المجال الذي يناسبني وشعرت بثقة عارمة للمضي نحو تحقيق رغبتي".
&