لايف ستايل

مسألة حماية الخصوصية تعود الى الواجهة

متصفحو المواقع الاباحية مهددون بكشف هويتهم

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

جاء إعلان مهندس البرمجيات الأميركي بريت توماس عن إمكانية القراصنة اختراق هوية أي متصفح للمواقع الاباحية، ليطرح علامات استفهام إضافية على مدى خصوصية المواقع والحسابات الشخصية المتداولة على الانترنت.

أعلن المهندس البرمجيات بريت توماس محذرًا&من أن&هوية أي متصفح للمواقع الاباحية أصبحت مهددة بالاختراق من قبل القراصنة وتحديد تاريخ مشاهداته، كما سيتم نشر هذا الأرشيف علنًا إلى جانب اسمه.
ولفت&توماس إلى أن الأمر لا يحتاج سوى اختراق بسيط لبيانات المستخدمين على هذه المواقع عن طريق بصمة المتصفح، ويمكن لأي مراهق مغامر يريد خلق الفوضى أن يقوم بهذا الأمر حاليًا بمنتهى السهولة.
وأضاف توماس: "أعتقد أن أكبر أزمة ستواجه خصوصية الإنترنت خلال الفترة القادمة هي تعرض المعلومات الشخصية المُحرجة للأشخاص للاختراق، لأن هذا ربما ينعكس بصورة سلبية على حياتهم الشخصية، وعلى علاقتهم بالآخرين".

وشرح توماس خطوات تفصيلية لحدوث الاختراق هي التالية:

1- بصمة المتصفح: كل متصفح يترك بصمة مميزة عندما يزور موقعًا ما، حتى في حالة المتصفح غير المعرّف.
2- رقم التعريف الخاص بالجهاز ” IP”: وهذا يربط بصمات المتصفح بعدد الزيارات للمواقع أو الزيارات السابقة لنفس الموقع، وإخفاء رقم التعريف يمكن أن يساعد لكنه لا يوفر الحماية الكاملة.
3- تتبع المستخدم: من المهم بالنسبة لأصحاب المواقع أن يعرفوا من يزورهم، لذلك فإنهم غالبا يتتبعون المستخدمين، ويحفظون معلومات عنهم لربط حساباتهم الشخصية ببصمة المتصفح.

وسائل تسهل عملية الخرق

وتعد الـ "كوكيز" من أكثر الوسائل استعمالاً في انتهاك الخصوصية على الإنترنت، فالمواقع على الويب تحفظ على القرص الصلب بأجهزة زوارها، ملفًا نصيًا صغيرًا يدعى cookies.txt، ويحتوي هذا الملف على معلومات عن الزائر.

فعلى سبيل المثال، إذا زرت موقعاً ما؛ فإنه ينشأ هذا الملف وبه الصفحات التي زرتها على ذلك الموقع، وعن عاداتك التي سلكتها وأنت تتجول فيه أثناء زيارتك.. والسبب المفترض لإنشاء هذا الملف هو تهيئة الموقع في الشكل والمضمون لما يناسب ميول الزائر في زياراته التالية، بناء على قراءة ذلك الملف الذي سجله عنه.

والمفروض أن الموقع لا يمكنه قراءة إلا الملف الذي أنشأه، فلا يستطيع مثلاً أن يقرأ ملف الـ"كوكيز" الذي أنشأه موقع آخر، كما يفترض أنه لا يستطيع قراءة أي شيء آخر على القرص الصلب، وبطبيعة الحال لا يمكنه إنشاء ذلك الملف إلا إذا سمح له المستخدم بذلك.

&وتستخدم بعض الشركات&ما يسمى بالـ "web bugs " لتتبع&جولات المستخدم أون لاين. وهي عبارة عن صورة Gif صغيرة للغاية&، بكسل واحدة&،تستخدم في إرسال معلومات عن المستخدم للموقع، وبينما يمكن للمستخدم إيقاف الكوكيز، فلا سبيل لإيقاف الـ"ويب بج" حاليًا، مما يشكل ملاذًا آخر&لاختراق الخصوصية.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف