لايف ستايل

آمال بان يكون اعتماد طب المستقبل عليها

تجارب على تطوير علاج بفيروسات تفتك بالبكتيريا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يعتقد خبراء أن طب المستقبل ربما سيعتمد على فيروسات تعمل على مهاجمة البكتيريا وقتلها في حرب لا رحمة فيها بدلا من المضادات الحيوية التي يكون لها في بعض الاحيان آثار جانبية.
بدأت شركة فرنسية بتنفيذ تجارب لمعالجة الالتهابات دون الاعتماد على المضادات الحيوية، بل على فيروسات يقول خبراء انها تحارب البكتيريا بطريقة فتاكة وتعمل على افتراسها بلا هوادةز&&اكتشف الطب الحديث هذه الفيروسات الخاصة عشية الحرب العالمية الاولى غير انه سرعان ما نسيها بعد ذلك لمدة قرن كامل.&وكان العالم قد جربها في بداية القرن العشرين في علاج مرض الديزانتري والكوليرا وغيرها ثم ما لبث ان أهملها بعد دخول المضادات الحيوية مسرح العلاج.&&غير ان مكانا آخر غير العالم الغربي طور علاج هذه الفيروسات الفتاكة بسبب صعوبة الحصول على المضادات الحيوية المنتجة في الغرب، ونعني بها دول الكتلة السوفيتية سابقا.&جرى هذا التطوير بشكل سري بحيث انه ظل غير معروف في اماكن اخرى من العالم لضعف الترويج له في المجلات العلمية العالمية.&&قراصنة البكتيريا&وتقول صحيفة لوفيغارو الفرنسية إن الباحثين الغربيين بدأوا يلتفتون مجددا الان لهذه الفيروسات المفترسة التي تقتل البكتيريابتطويقها من كل الجهات اولا ثم بالتسلل داخلها والتكاثر فيها حتى تنفجر البكتيريا وبعدها تخرج الفيروسات باحثة عن فريسة جديدة.&&الميزة الرئيسية لهذا النوع من الفيروسات هو ان كلا منها يتخصص بافتراس نوع معين من البكتريا.&&تسمى هذه الفيروسات Phages وسمي المشروع الذي ينفذ التجارب &برعاية الاتحاد الاوربي Phagoburn اما اسم الشركة التي تنفذ التجارب فهي Pherecydes Pharma.&بدأ المشروع في ايلول/سبتمبر الماضي بمشاركة 200 مريض سيخضعون لعلاجات متنوعة لانواع من البكتيريا التي تصيب الجلد بعد تعرضه الى حروق، حسب قول جيروم غابار وهو مدير الشركة.&ويأمل الباحثون التعجيل في القضاء على الالتهابات وتعجيل عملية الالتئام ويبدو انهم حققوا نتائج باهرة في تجارب اولية طبقت على فئران.&انظمة وقوانين&قامت الشركة بوضع سجل كامل لانواع من الفيروسات سحبتها من المياه الثقيلة.&&وقال جيروم غابار باسما "لدينا عقد مع شركة مجاري باريس للحصول على عينات من مياه ملوثة من مخلفات المستشفيات وهي عادة ما تكون غنية بالبكتيرياوبالتالي غنية بالفيروسات".&&واضاف غابار: بعد ذلك نقوم بتصنيف هذه الفيروسات ودراستها ثم استخدامها في التجارب على امل التمكن من انتاجها لاحقا والحصول على موافقة السلطات المختصة وهو امر صعب حسب قوله لأن هذه العلاجات لا تشملها القوانين الاوربية الخاصة بانتاج الادوية.&&ويعتقد &خبراء أن هذه العلاجات الجديدة قد تكون ذات نفع لاسيما في حالة تسبيب المضادات الحيوية مشاكل للمريض.&ويشير الخبراء ايضا الى ميزة مهمة وهي ان البكتيرياعادة ما تتطور مع الزمن والظروف المحيطة وتتطور معها الفيروسات المفترسة، عدو البكتيريا اللدود.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف