لأول مرة في التاريخ
عملية زرع الرحم... أمل بالأمومة يتحقق
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ميسون ابوالحب: في وقت سابق من هذا الشهر، وافقت السلطات الصحية في بريطانيا على أن تجري عشر نساء بريطانيات عمليات زرع رحم في إطار دراسات تطبيقية سريرية.&&وتعاني هؤلاء النسوة من حالة اسمها ماير روكيتانسكي كاستر هاوز (MRKH) اي أنهن ولدن بدون أجزاء من المهبل ومن الرحم ومن عنق الرحم.&&وتحدث هذه الحالة لدى واحدة من كل خمسة آلاف امرأة ولا يمكن اكتشافها إلا عند البلوغ، وهي واحدة من أسباب العقم بالتأكيد. &
حل سحري &&يكمن الحل في زراعة الرحم وهي تجربة أعلنت مستشفى كليفلاند في الولايات المتحدة الخميس الماضي، نيتها في تطبيقها وزرع أرحام للنساء البريطانيات العشر. &&ومن المتوقع أن تجرى العملية الأولى في غضون الأشهر القليلة المقبلة، حسب نيويورك تايمز.&&فحص أولي&&بعد أن أعلنت المستشفى موافقتها على إجراء العمليات، بدأ المختصون بإجراء فحوصات على مجموعة نساء تتراوح اعمارهن بين 21 و 39 عامًا فيما نبه تومازو فالكوني من مستشفى كليفلاند إلى أن عمليات الزرع ستكون تجريبية.&&يذكر أن لمستشفى كليفلاند تاريخا عريقا في إجراء عمليات جراحية وخطرة وجديدة لأول مرة في العالم.&&إجراءات معقدة&ستخضع النساء اللواتي ستجرى لهن العملية لإجراءات معقدة اولها تحفيز المبيض لإنتاج بويضات ثم تجميدها ثم الحصول على رحم من امرأة متوفاة شرط ألا تمر عليه اكثر من ثمان ساعات.&&بعدها تجرى عملية الزرع وإذا ما نجحت تمنح المرأة فترة نقاهة لمدة عام، كامل قبل زرع البويضات واحدة بعد الأخرى وكل على حدة لحين التأكد من حدوث الحمل.&
طفلان فقط&&إذا ما نجحت العملية وأكملت المرأة فترة الحمل، يكون الانجاب بعملية قيصرية لتحصل الأم على الطفل الذي كانت تنتظره، ولا يمكن لها ان تحصل إلا على طفلين فقط بهذه الطريقة وبعدها يجب استئصال الرحم من جديد. &&وقال الباحث البارز في مستشفى كليفلاند اندرياس تزاكيس "عكسا لبقية عمليات الزرع، هذه العملية مؤقتة ولفترة محددة فقط فإبقاء الرحم داخل جسم المرأة بعد الولادة الثانية له نتائج صحية خطيرة".&
امل كبير&الحمل بهذه الطريقة سيعطي الأمل لآلاف النساء اللواتي يعانين من مشاكل، ولا يستطعن الإنجاب علمًا ان اول من طور هذه الطريقة كان فريقا من جامعة غوتنبرغ في السويد .&وكانت تجارب سابقة قد جرت في السويد وفي تركيا وفي السعودية غير انها لم تحقق شيئا.&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف