بعد ان أصبح هواؤهم غير قابل للاستهلاك
الصينيون يشترون الهواء المعلب
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
العبوة بـ 15 دولارا
وتباع القنينة المعبأة بالهواء النقي من منطقة جبال روكي مقابل 100 يوان أو ما يعادل 15 دولارا ، وهو سعر يزيد 50 مرة على سعر قنينة الماء المعدني في الصين.&
ويعيش غالبية زبائن الشركة الكندية في مدن كبيرة في شمال شرق الصين وجنوبها حيث اصبحت التحذيرات من خطورة التلوث جزء من حياتهم اليومية.& ونشرت وكالة انباء شنخوا الصينية صورة على الانترنت لمركز احدى المدن وقد لفها الضباب المخلوط بالدخان بحيث لا يمكن رؤية شيء من المدينة.&&وكان الفنان الصيني ليانغ كيغانغ باع العام الماضي جرة زجاجية ملأها بهواء من جنوب فرنسا& خلال زيارة قام بها الى المنطقة مقابل ما يعادل 768 دولارا.& وفي عام 2013 باع المليونير تشين غوانبياو علباً من الهواء قال انه من مناطق أقل تلوثا مقابل 5 يوان أو ما يعادل 0.750 دولار للعلبة.&واعترف ليام من شركة فايتاليتي اير الكندية بأن الشركة بدأت بيع الهواء من باب المزاح حين قام مع صديق له شارك في اطلاق المشروع بملء كيس من البلاستيك بالهواء النقي وبيعه مقابل اقل من دولار على موقع ايباي للمزاد.& ولكن سعر الكيس الثاني بلغ 160 دولار.& وقال ليام ان الشركة ادركت حينذاك بأن هناك سوقا صينية للهواء النقي.&
&
وأصبحت الصين أكبر أسواق الشركة لبيع الهواء المعلب بعدما كانت تبيعه مخلوطا مع الأوكسجين في أميركا الشمالية والهند وبلدان في الشرق الأوسط.&
وقال ممثل الشركة في الصين هاريسون وانغ ان زبائنها هم بالدرجة الرئيسية نساء صينيات ثريات يشترين الهواء المعلب لعائلاتهن أو لتقديمه هدية. ولكن دورا لكبار السن واندية ليلية راقية بدأت تشتري الهواء المعلب بكميات كبيرة.&وأضاف وانغ "ان الهواء النقي سلعة فاخرة في الصين ، وشيء ثمين" واكد ان موزعين اتصلوا بالشركة لشراء منتوجها.& واضاف ان اكبر تحدٍ يواجه الشركة الآن هو تلبية الطلب المتزايد لأن كل قنينة من الهواء النقي تُملأ باليد وهي& عملية تتطلب الكثير من الأيدي العاملة.&&وكان الطلب المتزايد على الهواء المعلب مفاجأة سارة للشركة بعد ان سخر الآخرون من فكرة بيع شيء يتنفسه الكنديون بلا حساب.&&&&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف