لايف ستايل

إعادة استكشاف الحياة التي قهرها الموت

عرض أزياء بغدادي... رغم أنف البغدادي

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ثقافة الحياة في العراق تغلب على موجات الموت، لذا أقيم أول عرض أزياء في بغداد منذ 30 عامًا، فحضره نحو 500 شخص غير عابئين بالخراب، ويؤمنون بأن زهرة الحياة تقهر من يقهرها.

حيان الهاجري من بيروت: الحياة تستمر، رغم كل المعوقات. والشعوب العربية اعتادت أن تقهر ما يقهرها. من هذا المنطلق، شهدت بغداد في الأسبوع الماضي أول عرض للأزياء منذ ثلاثين عامًا، شاركت فيه 16 عارضة شابة، عرضن مجموعة أزياء من تصميم ستة مصممين عراقيين، وحضره قرابة 500 شخص.

مشت العارضات على منصة العرض البغدادي، الذي أقيم في فندق الرشيد، يترنحن على وقع موسيقى شرقية، لابسات أزياء عراقية، في حدث مستوحى من عروض غربية مماثلة، مستعيدًا ذكريات زمن بغداد الماضي الجميل، متيحًا لجمع من شرائح عراقية مختلفة، حضور حدث ما فكروا يومًا بأن يشهدوه في عاصمتهم، فأتوا متأنقين، ليعيدوا استكشاف حياة قهرتها ثقافة الموت، وموجات العنف.

حضر المصمم العراقي سنان كامل العرض، واختار له اسمًا غربيًا هو "بغداد فاشن شو 2015". في الافتتاح، قال لوكالة الصحافة الفرنسية: "قبل ثلاثة أشهر، كان هذا حلمًا، واليوم صار واقعًا، واليوم انطلاقتنا، ونحن عازمون على&جعل هذا العرض محطة سنوية، في محاولة لنصل إلى العالمية".

أيمن سلطان (30 عامًا) مصمم هاوٍ، قال بعدما قدم مجموعته: "حققت حلمًا، وأشعر بأنني منتصر على نفسي وعلى المجتمع". واختالت 16 عارضة على منصة اتخذت شكل حدوة حصان بزوايا حادة، أحيطت بستة صفوف من الكراسي الحمراء المخملية، وقد ارتدين من تصاميم& شاب وخمس شابات، فساتين متعددة الألوان من الأحمر اللامع إلى البنفسجي، مرورًا بالأسود المخملي والأبيض، زيّن بعضها بعقود من اللؤلؤ أو ربطات على مستوى الصدر والكتفين، إلى جانب فساتين سهرة مرصعة وملابس جاهزة مستوحاة من الكوفية الفلسطينية والشماغ الخليجي الأحمر والأبيض.

انتقد البعض إقامة هذا العرض في وقت تخوض فيه القوات العراقية معارك عنيفة لاستعادة مناطق سلبها تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، أحدثها معارك تكريت، التي لا تبعد عن بغداد سوى نحو 100 كلم. لكن مشاركين في العرض رأوا فيه فرصة للتغلب على الظروف الصعبة، التي تعيشها البلاد، وإظهارًا لجمال بغداد الذي يخفيه دمار الحروب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نظام صفوي
مجيد -

الحياة في العراق قهرها النظام الشيعي القبيح والبغدادي وغيره من ارهاب هم نتيجه طبيعيه لوجود هذه الزمر الشيعيه التي حولت العراق الى مكب نفايات ايرانيه وهم من جلب الارهاب وهم من يصدره ..

بالات....
raya -

عبالك بالات...شنو هذا الذوق؟

الى الامام
بن عمر مراد -

انتم اقدم شعب----علم البشرية القانون والكتابة----نريد دولة علمانية وحرياتاما الدين فقط لمن يريد بدور العبادة والاحوال الشخصية-----لابد ان ينهض العراقبعيدا عن القتلة والمشعوذين الدجالين------سيصبح العراق مركز للحريات والحياة المدنية كما كان من الاف السنيين----وخل العميل البغدادي يعيش بين الكهوف ولباسهمولحاهم المقملة

بغداد ياكعبة الاسود
فد واحد -متحضر -

اين بغداد التحضر والرقي والمدنية---مع وجود الشعوذه والدجل والارهاب الديني والقتل بسبب الهوية والمذهبية اللعينه-من الجميعلو كنا ملحدين او بدون دين لكان افضل---------لبغداد كعبة الاسود

لماذا-نحن-هكذا
خليجي-لا ينافق -

مجرد سؤال—–من العشرينات من القرن 20 كانت النساء العربيات يلبسن الملابس العصرية—المفروض ان الفكر والحريات تتطور مع الوقت لا تتراجع بشكل مليء بالبؤس-الان لباس الخيمة السوداء المتحركة—90-% نقاب-حجاب بسبب البترودولار وتأثيره المدمر على الحريات والنهوض والمدنية-وانا هنا اتحدى وجود أية واحدة تقول بالحجاب-رغم ذكره بالقرآن 7 مرات لكن لاتعني اللباس—-انما الساتر—-بدأ من عمر عندما رفض ان تكون الامات نفس الحرات– شوف مبدأ الفصل العنصري—والاية لاتعني الشعر والرأس بدليل ان النساء كانت صدروهن ظاهرة -الاية جاءت وهي تغطية الجيوب—وهي فتحة الصدر--بعدين ماهذه الافكار التي جعلت الله مهتم بملابس النساء؟؟

خطوة شجاعة
جلجامش -

هذا ردي على raya: بدلاً من التهكم على هذه المبادرة الشجاعة في هذا الزمن الاغبر الذي طمس معالم العراق الحضارية وذهب بعلمانيته التي نفتقدها يجب عليك التشجيع والدفع بأي خطوة إيجابية تنم عن جمال ورقي.الى الامام يا أيتها الازياء العراقية الجميلة والنساء العراقيات الجميلات.

١٤٠٠سنة للوراء
sahar -

مدارس ألرقص في بغداد سابقاكان في ألعهد ألملكي مدارس للرقص ألغربي ألراقي معضم شوارع بغداد آنذاك كانت هناك مدارس تعلم طرق ألرقص ألملكي ألبريطاني و فنون ألمائدة وفنون ألأتكيت وألفروسية وكانت بغداد ونواديها ألفنية و ألدبية عامرة زاخرة لم تكن موجودة في,لبنان و ودول ألمنطقة مطلقا كانت بغداد قبلة للزوار من كل أنحاء ألعالم منبع للرقي أما ألآن منبع للجهل ورجعوا ١٤٠٠سنة للوراء