لايف ستايل

ضمن مبادرة "عمان إن فوكس 2"

7 مصورين محترفين يوثقون جمال الحياة البحرية في عُمان

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

يشارك فريق من سبعة غواصين عمانيين وخليجيين وعالميين لليوم السابع على التوالي في رحلات لتوثيق صور الحياة البحرية في بحر عمان في فعالية تحمل اسم "عُمان إن فوكس" في نسختها الثانية.

تهدف فعالية&"عُمان إن فوكس"&التي نظمتها المصورة الفوتوغرافية ميساء الهوتي إلى استكشاف وتوثيق أهم مكامن الجمال للحياة البحرية وأماكن تواجد الكائنات البحرية الدقيقة والشعاب المرجانية وذلك تحت شعار "عيون عالمية ترصد كنوز عمان البحرية".

ضم الفريق المكون من 7 غواصين، الغواصة العمانية ميساء الهوتي إلى جانب غواصين من دول خليجية& هم هاني علي بدر من البحرين، وحسين بدر القلاف من الكويت، عبدالله أحمد المهيري من الإمارات، وغواصين من بولندا والبرتغال وماليزيا وسويسرا ، وجميعهم من المصورين المتحرفين بالتصوير تحت الماء.

تناسق فريد للكائنات البحرية

تقول ميساء الهوتي لـ "إيلاف": "أردنا أن يكتشف العالم عُمق سلطنة عمان، لذلك دعونا عدة مصورين محترفين من مختلف دول العالم، ليغوصوا تحت مياه بلدي من أجل إبراز جمال مكنوناتها، وثرواتها البحرية، وكنوزها المُخبأة، فعلاقة عُمان بالبحر كالعلاقة بين الموج و الأفق، لا يفترقان قط، وهذه الرحلة البحرية هي من أهم التجارب البحرية التي أعتقد أنها تساهم برفع مكانة السياحة في عمان".
وتشتمل رحلات الفريق على أكثر من 50 موقعا في أربع مناطق عرفت بتميزها الفريد بوجود الكائنات البحرية المختلفة والفريدة من نوعها بالمنطقة، وهذه المواقع هي ولاية خصب في محافظة مسندم وجزر سلامة، بالإضافة جزر الديمانيات وجزيرة الفحل وبندر الخيران ،وجاءت الإنطلاقة الأولى من بحر مسندم لمدة يومين، وأبدى الغواصين إعجابهم بما شاهدوه من جماليات البحر والتناسق الفريد للكائنات البحرية الموجودة في الأعماق.

وأشاد الغواص حسين بن بدر القلاف من دولة الكويت بجمال الطبيعة بمحافظة مسندم وخاصة جزر سلامة مشيرا إلى أن الغواصين تمكنوا من مشاهدة أكثر من 6 شعب مرجانية متناسقة في الجمال، إلى جانب السلاحف الخضراء التي تشتهر بها المنطقة . يقول القلاف : "تمتلك عمان تنوعا إحيائيا فريدا من نوعه بالمنطقة، لقد تمكنت من التقاط صور رائعة للاخطبوط البحري وللحياة الجميلة للكائنات البحرية في هذا الموقع.
أما عبدالله المهيري فقال "جئت إلى بلدي الثاني عُمان لأن روح الفعالية اجتذبتني، وددت أيضاً تعريف العالم بالسلطنة و ما تملك من ثروات بحرية وأكثر ما لفتني هو مياه عُمان الصافية التي تساعد الغطاسين و المصورين على التقاط صور جميلة".

دعم كبير

وتحظى الفعالية بدعم كبير من عدة وزارات هي السياحة و البيئة والشؤون المناخية والإعلام و الزراعة والثروة السمكية و صندوق الرفد، بالإضافة إلى وزارة الدفاع ممثلة بسلاح الجو السلطاني العماني والبحرية السلطانية وشرطة عمان السلطانية ممثلة بخفر السواحل إلى جانب الطيران العماني ومجموعة من الشركات الخاصة، وستختتم الفعالية يوم 12 ابريل (نيسان) بمعرض فني للصور التي التقطها الفريق في مقر نادي الموج بمسقط، برعاية السيد أسعد بن طارق آل سعيد ممثل السلطان قابوس بن سعيد.

خطوات قادمة

"عمان إن فوكس" أو "عُمان تحت المجهر" هي فكرة فردية أوجدتها المصورة العمانية ميساء الهوتي، وتقتصر على دعوة مصورين محترفين و عالميين لإلتقاط صورٍ للسلطنة، في سبيل إظهار جمال عُمان، و عادات و طبائع أهلها، وهو ما تجسّد فعلاً العام الماضي في نسخة الفعالية الأولى التي شملت زيارة لأهم المواقع والقرى والجبال في السلطنة واختتمت بمعرض للتصوير الضوئي الكلاسيكي بدار الأوبرا السلطانية.
تقول ميساء لإيلاف: "مبادرة عمان إن فوكس لن تقف عند هذا الحد، فما زال لدي الكثير من الأفكار التي أريد تقديمها من خلالها، سأعمل على أن يكون هناك مواسم أخرى قادمة تحمل أفكارا جديدة تساهم بإبراز جمال عمان للعالم أجمع ويكون لها دور في تشجيع السياحة وتسويق السلطنة خارجيا، فعمان تزخر بالجمال في كل ربوعها وقد أخذت عهدا على نفسي بأن أسهم في تسويق هذا الجمال من خلال فن التصوير الذي أتقنه وأحبه.

وميساء الهوتي هي مصورة عمانية موهوبة، درست فن التصوير في الكلية التقنية العليا في مسقط، وتدير استوديوهات "إن فوكس" التي تقدم كافة الخدمات المتعلقة بالتصوير الضوئي.

&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
العزيزة لوره
مصوب إيلاف -

ماذا تعني السلطن؟ وأين تقع يا عزيزتي لوره؟

إلى مصوب إيلاف
راشد -

السلطن قارة خيالية مثل الأطلنتيس، تقع في خيال الصحافيين الفاشلين فقط...

إلى المعلّّّقين ١ و ٢
ن ف -

الفاشلون هم وحدهم الذين يبحثون على عثرات من هذا النوع! لقد سقطت التاء المربوطة من العنوان.. ثمّ ماذا؟ إذا كانت صاحبة التاء المربوطة تسمى ((حُرمة)) و ((عورة)) في بلدانكم فهل لتائها مكانة؟ أنتم لم تتسامحوا مع خطأ مطبعي، إلا أنكم تسامحتم مع أُمّيتنا وجهلنا كل هذه القرون! لله في خلقه شؤون وشجون!

العزيزة ن ف
مصوب إيلاف -

هدوء يا عزيزتي... وطولي بالك. لست أدري لماذا حولت النقاش إلى قضية جندرية، مع العلم أن كل ما في الأمر لفت نظر إلى خطأ... والحقيقة أن لفت النظر لم يلتفت إلى ما إذا كانت مرتكبة الخطأ أنثى أم ذكر. لم يكن ذلك مهماً في نظرنا، إذ أننا نتعامل بمساواة مع الرجل والمرأة... إلا إذا كنت تريدين منا أن نعتبر أن من حق الصحافية الأنثى أن ترتكب أخطاء حين تخاطب الرأي العام.

الغريب أن العنوان لم يعدل
مصوب إيلاف -

الغريب أن العنوان لم يصحح من قبل إيلاف حتى الساعة. هذا أمر يمثل منتهى الاستخفاف بالقراء.

إلى من يهمه الأمر
ن ف -

عقلك هو الذي بحاجة إلى تصحيح!