شوارع بريطانيا تتحول الى مختبر للسيارات ذاتية القيادة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
من المتوقع ان تصبح مدن بريطانية "ساحات اختبار" للسيارات ذاتية القيادة في محاولة لضمان بقاء بريطانيا في صدارة سوق هذه السيارات المتنامية بوتائر متسارعة.
أعلنت بريطانيا أول مدونة في العالم لقواعد الممارسة تتيح لها البدء باختبار السيارات ذاتية القيادة لأول مرة في أربع بلدات ومدن موزعة في أنحاء البلاد هي غرينتش جنوب شرق لندن وبريستول وكوفتري وملتون كينز.كما تمهد المدونة لاقامة أول شبكة نقل عام تستخدم مركبات ذاتية القيادة في العالم ، بما في ذلك عربات تسير على الأرصفة وحافلات تقود نفسها بنفسها.& وأُعدت مدونة قواعد الممارسة في وزارة النقل بالتعاون مع مجموعة من الشركات تضم فورد وجاغوار وتاتا ومنظمات أخرى تعمل باسم "اوتودرايف" Autodrive&.ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن تيم ارميتاج مدير المشروع في مجموعة اوتودرايف قوله "نحن ننسق الاختبارات تقنيا ونعمل مع الحكومة لضمان مواكبة التشريعات مع ما تفعله التكنولوجيات لتيسير بناء هذا العالم الجديد". &وأضاف ان المجموعة ستجري استطلاعات عالمية وفي بريطانيا لمعرفة رأي الجمهور بالسيارات ذاتية القيادة ومتابعة ما يحدث من تغيرات في موقفه خلال سنوات المشروع الذي يستغرق تنفيذه ثلاث سنوات.&ولاحظ ارميتاج ان هناك اعتقادا بأن السيارة إذا كانت ذاتية القيادة فانها ستكون بلا مقود وستتولى قيادة نفسها بنفسها على الفور بوصرة كاملة ولكن الوصول الى السيارات ذاتية القيادة سيكون تدريجيا. وأضاف ان بعض المنظومات متوفرة الآن وسيجري تطوريها وتحسينها فيما ستُصمم منظومات اضافية "الى ان يأتي يوم ، ربما في غضون 15 سنة ، ندرك فيه فجأة ان لدينا سيارة قادرة على قيادة نفسها بنفسها في أغلب الأحوال". &وينمو قطاع السيارات ذاتية القيادة حاليا بمعدل 16 في المئة سنويا وتقدر الحكومة البريطانية ان قيمته ستبلغ 900 مليار جنيه استرليني عالميا بحلول عام 2015.&وتسبق بريطانيا الدول الاوروبية المنافسة بثلاث سنوات في مجال الأبحاث في هذه القطاع لأنها لم تصادق على إتفاقية فيينا لحركة المرور على الطرق التي تشترط وجود سائق في السيارة.&&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف