تأخير المرض 5 سنوات يقلل عدد الحالات 30 في المئة
عقار يوقف الألزهايمر... قريبًا؟
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يلوح في أفق العلم أمل لمرضى الخرف، عقار تقول اختباراته السريرية إنه يخفف من وتيرة تقدم مرض ألزهايمر. وينتظر المرضى هذا الدواء بفارغ الصبر.
&
دبي: ينتظر العالم بفارغ الصبر ما ستسفر عنه الاختبارات الأخيرة على عقار مضاد للألزهايمر، ويأمل المرضى والعلماء على حد سواء في أن يستطيع هذا العقار الجديد أن يكون الدواء الأول الذي يبطئ وتيرة التراجع الدماغي في البشر، علمًا أن كل الأبحاث الجارية حتى الآن تجمع على أن هذا التراجع لا يمكن وقفه، والأدوية قد تساعد في التقليل من حدة الأعراض، وأن لا شيء يمنع موت الخلايا الدماغية.
&
أمل كبير
وبحسب موقع بي بي سي الالكتروني، سيتم قريبًا عرض تفاصيل فعالية عقار "سولانيزوماب" Solanezumab ، الذي يشكل اليوم أملًا كبيرًا للبحوث بشأن الخرف، فهو يستهدف البروتينات المشوهة المسماة "أميلويد"، التي تتراكم في الدماغ أثناء تصاعد المرض. ويعتقد العلماء أن تشكّل لويحات أميلويد لزجة بين الخلايا العصبية يؤدي إلى تلف خلايا الدماغ، ثم موتها.
&
لكن عندما قرأت شركة "إيلي ليلي" الأميركية البيانات عن كثب، وجدت تلميحات إلى فعالية العقار في المراحل المبكرة من هذا المرض، والنتائج الأخيرة للأبحاث النظرية والسريرية أعلنت في مؤتمر الجمعية الدولية لمرض ألزهايمر في واشنطن، وقوبلت بالكثير من التفاؤل. فقد ظهر أن هذا العقار يؤخر الخرف بحدود 34 في المئة، وفقًا لنتائح الدراسة، التي أخضعت الشركة المذكورة في خلالها ألفًا من مرضى الخرف لعلاج بـ "سولانيزوماب" لعامين، ووجدت أن لهذا العقار أفضل تأثير وأطوله أمدًا.
&
&
دليل إضافي
ونقلت بي بي سي عن الدكتور إيريك سيميرز، من مختبرات ليلي في إنديانا، قوله: "لدينا دليل إضافي اليوم على أن هذا العقار مؤثر فعلًا في المسار العلاجي لمرض الخرف، ونظن أن ثمة فرصة حقيقية أن يكون سولانيزوماب أول عقار قادر على تغيير منحى هذا المرض".
ومن المعروف أن هذه الأدوية لا توقف الخرف أو تعالجه. وأظهر تحليل دقيق لبيانات العام 2012 أن جميع مرضى ألزهايمر استمروا في تراجعهم المعرفي، لكن بوتيرة أبطأ بفضل الأدوية. إلا أن تطوير عقار يبطئ وتيرة الخرف لحظة غير مسبوقة في نظر الخبراء، إذ تشير التقديرات إلى أن من شأن تأخير ظهور الخرف خمس سنوات أن يقلل عدد حالات الاصابة به بمقدار الثلث.
خطوة جبارة
وقال الدكتور إيريك كاران، مدير أبحاث ألزهايمر في بريطانيا، لموقع بي بي سي إنه يتوقع أن يكون هذا العقار إنجازًا تاريخيًا في علاج الخرف، "ولأول مرة، يمكن لعالم الطب أن يقول إنه قادر على تأخير حصول الخرف، وهذا بحد ذاته خطوة جبارة إلى الأمام".
والمعلومات عن هذه المسألة تمثل خطوة أقرب إلى تحقيق هذا الانجاز الدوائي النوعي، لكن ما ينتظره العالم حقيقة هو تقرير مفصل للتجارب السريرية النهائية للعقار، المتوقعة في العام المقبل. ففكرة أن "اميلويد" هي المتهم الرئيس في المسألة لا تزال قيد النقاش، وليست البيانات الحالية سوى مؤشر جدي إلى أن العلماء يسيرون على الطريق الصحيح.
والجدير بالذكر أنه في العالم اليوم 44 مليون مصاب بالخرف، وسيرتفع هذا العدد إلى 135 مليونًا في العام 2050، وكلفة هذا المرض على البشرية تصل إلى 600 مليار دولار.
التعليقات
نصيحة
خالد -من يمارس القراءة والكتابة يوميا اضافة الى الالعاب الذهنية والرياضة لا يصاب بامراض فقدان الذاكرة
افول صعب
وحيدة -هو مرض مذل جدا للمرضى والمحيطين بهم ومع بداية الاصابة به يبدا العد العكسي لحياة الانسان حيث تضعف بقية اعضائه رويدا رويدا حتى يذبل
نعمة النسيان
لينا -النسيان بات نعمة خصوصا وسط ما نشهده في ايامنا هذه من مجازر وحروب وقتل وذبح فعلا لماذا يريدون معالجة ضعف الذاكرة التي ان تذكرت قتلها خوفها
موت
ادم -يجب انقاذ هؤلاء المصابين الملايين بالزهايمر حول العالم رأفة بأسرهم انه الموت الأصعب والأقسى
ثنائي المفعول
وائل -لو بالإمكان ابتكار دواء يجعل الانسان يتذكر ما يريد تذكره ويفرحه وينسى في الوقت نفسه ما يجب ان ينساه ويتعبه ويجرحه
اختراع بلاد الكفر
سهاد القاسم -شكراً على هذا الابتكار العلمي أيها الغرب... فنحن المسلمون نستخدم اختراعاتك ونسميك كافراً تستحق العقاب.