النمسا تخصص متحفا للاختراعات غير المجدية!
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
من حقيبة شفافة لهواة التعري، إلى أدوات لنقر الأنف، يتضمن متحف النمسا مجموعة واسعة من الاختراعات السخيفة حتى الفكاهة، التي تثبت أن الأفكار السيئة، إذا ما نفذت بشكل جيد، يمكن أن تتحول أحياناً إلى إبداعات عبقرية.
هذا المكان المعروف بـ "اللامتحف" أو "متحف اللاشيء" هو الوحيد من نوعه في العالم الذي نجح في استقطاب عدد لا بأس به من الأشخاص الذي يتوافدون كل عام من جميع أنحاء العالم ويتقاطرون إلى قرية صغيرة تدعى هرنبمغرتن، بعيدا في المنطقة الشمالية القريبة من الحدود التشيكية.
"يزورنا أشخاص من الكثير من الأماكن النائية مثل الصين وكوريا الجنوبية لمشاهدة الاختراعات وتقديم العروض الكوميدية. وأحياناً نشعربالقلق من أن الترجمة لن تفي التورية حقها، لكننا دائماً نضحك في النهاية. من الواضح أن هناك شيء عالمي في هذا المتحف"، قالت سوزان ماشاك، أحد المديرين المشاركين في المتحف لوكالة فرانس برس.
ماشاك وشقيقها في القانون، النحاتة فريتز غال، شاركا في تأسيس المتحف عام 1994 مع أربعة فنانين محليين آخرين، وذلك بعد تنظيم المعرض الأول للبلاد الاختراعات الفاشلة في عام 1984، والذي أثبتت نجاحا كبيرا بشكل غير متوقع.
وفقاً لموقع "لوكال" الاخباري، فإن زوار المتحف يتجاوزون الخمسة آلاف من جميع أنحاء النمسا وخارجها، الذين جاءوا جميعا للضحك على الاختراعات الغريبة والحيل الناجحة والعروض المضحكة مثل سباق الحلزون على مدار 24 ساعة أو مهرجان الفزاعات.
اليوم، تنتشر مئات القطع عبر المتحف في ثلاثة مبان كبيرة، وهي تشمل طبق حساء مع مصفاة للتخلص مما تبقى من طعام بشكل سري، والبندقية ذات الرأس المعقوف المصوب نحو حاملها، ودراجة ثلاثية العجلات وغيرها.
وتقول ماشاك: "انها فلسفة الحياة، هناك أشياء لا نحتاجها لكننا نرغب بالحصول عليها لأنها ممتعة"!
&
&
التعليقات
برافو
محمود الهوني -برافو يا ست نمسا.