تبحر وتحلق في آن
فلاشي شيب.. ثورة ألمانية في مستقبل السفر جواً وبحراً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&
&
يحمل المستقبل في طياته ثورة تنقلات جديدة تجمع القدرة على الانتقال من مكان لآخر في وسطين. وبينما كان الخيال يجنح نحو السيارة الطائرة التي يمكن أن تهرب من الازدحام وتطير بصاحبها إلى الوجهة المرادة، بات الآن ممكناً التنقل بالسفينة المبحرة الطائرة في آن معا.
&
"فلاي شيب" هي آخر التصوارت والمشاريع المعدة لمستقبل وسائل المواصلات، والتي تسطيع أن تجوب البحار ثم تطير فوق سطح المياه بسرعة 155 ميلا في الساعة. &ورغم أنها ما زالت في مراحلها الإنتاجية الأولى، إلا أن الفريق الألماني المسؤول عن التصميم والتنفيذ اعتبر أن هذه السفينة الطائرة ستغير مفهوم السفر بحراً، بل ستساعد في محاربة ومكافحة القراصنة.
وبعدما كانت الفكرة منصبة على استخدام السفينة الهجينة لنقل البضائع فقط، إلا أنها تطورت لاحقا ليتم تحويلها الى سفينة تنقل المسافرين، بل وتسخيرها لخدمات استجابات الإغاثة من قبل خفر السواحل.
&وحاليا يمكن لسفن نقل الحاويات أن تصل لسرعة 25 عقدة (اي 46 ميلا في الساعة)، لكن "فلاي شيب" تستطيع أن ترتفع عن سطح المياه وتحلق بسرعة 155 ميلا في الساعة أي نحو 3 أضعاف السرعة المتاحة حاليا.
وعند مقارنة تكلفتها بالطائرات، تعبر فلاي شيب أرخص بكثير، إذ يكلف إنتاج طائرة نقل ركاب عادية كـ Airbus A318 جت لاينر نحو 71 مليون دولار، بينما تكلف فلاي شيب 37 مليون دولار فقط.
&ووفق الشركة، تستطيع فلاي شيب أن تنقل 100 راكب وتوفر مساحة 140 مترا مربعا. يبلغ طولها 37 مترا، وعرضها 40 مترا بسبب الجناحين.
&تحتاج فلاي شيب إلى طاقم مكون من 3 فقط، بيد أن خزان الوقود يستهلك 270 لترا كل ساعة، وهو أقل بكثير مما تستهلكه الطائرات حاليا وهو 3300 ليتر في الساعة الواحدة.
&
وقال متحدث باسم الشركة المطورة إن فلاي شيب مصممة للتفوق في تسخير قواعد الفيزياء وتأثير الجاذبية في ما يتعلق بهبوطها. إذ تعتمد على ديناميكية وسادة الهواء تحت أجنحتها لترفع جسد السفينة وتهبط بها.
&
وأوضح ان فلاي شيب نجحت في تقليص الفارق بين الكلفة العالية للسفر السريع جوا والكلفة الزهيدة للسفر البطيء بحرا. ووفق الشركة هناك عدة مرشحين لشراء الإنتاجات الأولى لفلاي شيب، ومنها أجهزة حكومية وعسكرية ودوائر مكافحة القرصنة وبعض المدنيين لاستخدامات تجارية.
&