لايف ستايل

هل يؤدي "انفجار" غالاكسي نوت 7 إلى "تدمير" سمعة سامسونغ في الأسواق؟

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

استأنفت شركة سامسونغ مبيعات هاتفها الذكي غالاكسي نوت 7 في كوريا الجنوبية، في أعقاب سحب الهاتف من الأسواق لأسباب تتعلق بالأمن والسلامة.

وتستعد الشركة الكورية الجنوبية لاستئناف المبيعات في أوروبا بحلول 28 أكتوبرالجاري. وطلبت الشركة من عملائها إعادة هواتفهم المحمولة بعد شكاوى بعض المستخدمين من "انفجار" الهواتف أثناء أو بعد الشحن.

وأعلنت الشركة أن مشاكل في البطارية هي السبب الرئيسي لاشتعال النار في الهاتف. وباعت سامسونغ حوالي 2.5 مليون جهاز غالاكسي نوت 7 في جميع أنحاء العالم قبل الإعلان عن سحبه من الأسواق.

وأعيد بالفعل 80 بالمئة من الهواتف المباعة داخل كوريا الجنوبية ليتم استبدالها بأخرى. وأشارت مصادر بالشركة إلى أن عدد الأجهزة المستردة أقل في أوروبا وأميركا الشمالية، لكنه يبقى أعلى من 50 بالمئة.

وشددت مصادر داخلية على أن 95 بالمئة من العملاء الذين أعادوا الهواتف قرروا الاستمرار في استخدام هذا الهاتف. وقالت إن "العملاء لديهم ولاء كبير للشركة". لكن كان هناك بالتأكيد تكلفة كبيرة على الشركة، لكن من المستحيل تحديد قيمتها المالية بالضبط.

سمعتها تلطخت

في البداية، فقدت سامسونغ شهرا كاملا في حملتها منافسها الرئيسي شركة أبل الأميركية وهاتفها الجديد آى فون 7.

ثانيا، العلامة التجارية تلطخت. وتتفاخر الشركة بأنها تصنع بنفسها غالبية مكونات الهاتف، ولا تستعين بمصادر خارجية مثلما تفعل منافستها.

ويبدو أن التباهي بالجودة العالية أصبح دعاية جوفاء عقب سحب هواتفها.

ثالثا، حتى لو عادت غالبية الهواتف المعيبة وتم استبدالها بالفعل فإن رقما كبيرا مازال بعيدا عن متناول الشركة.

وحذرت شركات الطيران الركاب من هذا الهاتف، وقالت إنه لا يجب شحن أو تشغيل غالاكسي نوت 7 على متن الطائرات حتى لو كان على وضع الطيران.

فهل سترفع شركات الطيران هذا الحظر الآن؟

في السوق الصينية الحاسمة، حقق هاتف آى فون تقدما كبيرا. ووقعت سامسونغ تحت ضغط من عروض أبل والهواتف الصينية. ويبدو أن البطاريات التي تشتعل فيها النيران لن تساعد الشركة الكورية في المضي قدما في المنافسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف