لايف ستايل

مع قليل من المرونة والحرية

ضغط العمل مفيد لصحتك!

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إبتسام الحلبي من بيروت: إنها أخبار سارّة: إذا كانت وظيفتك تمارس ضغطاً كبيراً عليك، فهذا قد يحسّن صحتك.
 
في التفاصيل، نشرت صحيفة ديلي تلغراف دراسة جديدة من جامعة إنديانا تقول إنّ العاملين في وظائف مرهقة يكونون أقل عرضة للوفاة بنسبة الثلث مقارنة مع الذين يملكون وظائف تتطلّب مجهوداً أخف.

ومع ذلك، ثمة تحذير هام: يحتاج العمّال الى السيطرة على سير العمل الخاص بهم.

تدهور الصحة

بين العامين 2004 و2011، قام باحثون من جامعة إنديانا بدراسة الآلاف من العمال في العقد السادس من العمر.

واكتشفوا أن الموظفين الذين يحظون بنوع من المرونة في عمل مرهق، يكونون أقل عرضة للوفاة بنسبة 34%. 

وللأسف، وجدت الدراسة أيضا أن الذين يعانون ضغط عمل كبير ولكن يتمتّعون بحرية محدودة، هم الأكثر عرضة لتدهور الصحة، وفي نهاية المطاف، الموت في سن أبكر.

في الواقع، إنّ قلّة السيطرة والرقابة في عمل صعب قد يجعل الناس يستخدمون آليات غير صحية للتعامل مع الوضع مثل الإفراط في تناول الطعام والتدخين.

وفي هذا السياق، قال كبير الباحثين إريك غونزاليس مولي لصحيفة التلغراف: "عندما لا تملك الموارد اللازمة للتعامل مع عمل شاق، تلجأ إلى هذه الأمور الأخرى".

الحرية تحوّل الضغط إلى لذّة

أما الوظائف المجهدة والضاغطة التي تمنح الموظفين حرية تحديد مواعيدهم وأهدافهم، فهي تجبرهم في الوقت نفسه على التفكير في حلول للمشكلات واستخدام العصف الذهني لإنجاز أعمالهم".

وفي هذا الإطار يشير غونزاليس مولي قائلاً: "بدلاً  من أن تشكّل هذه الأعمال سبباً  للإنهاك، فهي قد تزوّد الموظف بطاقة كبيرة، فيتحول هذا التوتر إلى مصدر للمتعة".

وأضاف ان النتائج تؤكد الحاجة إلى إعادة هيكلة الوظائف لإعطاء الموظفين المزيد من المرونة في تنظيم جداول أوقاتهم وأهدافهم، ما قد يعود بالفائدة على الموظفين والشركات ككل.

وتجدر الإشارة إلى أنّ مرض السرطان كان السبب الرئيس للوفاة لدى المشاركين في الدراسة، تليه مشكلات الدورة الدموية، مثل السكتة القلبية (22٪)، ثم أزمات الجهاز التنفسي (8٪).

أعدّت إيلاف هذه المادة عن مجلة تايم على الرابط أدناه:

http://time.com/money/4536431/stressful-job-health/?xid=emailshare

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف